المواطن المحجري حكم عليه بالسجن شهر فأكمل السنة ومازال

* رجل في الأربعين من عمره, من محافظة ذمار تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل شخصين, بعد ذلك تم حبس الغرماء مع المعتدى عليه علي المحجري, وتم تحكيمه بسلاح أبيض – جنبية- ممن اعتدوا عليه, وقبل الحكم وأخذ الجنبية وتركوه بعدما تنازل عنهم في قسم الشرطة, وبعد سنة ونصف, قام غرماؤه بتقديم طلب لأحد أقسام الشرطة بالأمانة, أدعوا فيها المعتدى عليه المحجري عليه بخيانة أمانة, تم استدعاؤه وتمت التلفيقات في قسم الشرطة وتم ترح يله إلى النيابة, حتى وصلت إلى محكمة همدان التي بدورها أصدرت حكم بحبسه شهرا◌ٍ, وقبول دعواه ضد الغرماء والحكم الصادر بحقه,وكونه لا يوجد من يتابع له في صنعاء من أسرته, لم يتابع بعده ولم يقدم طعنا◌ٍ بالحكم فتم ترحيله إلى إصلاحية صنعاء المركزية منذ تاريخ 1/1/2013م.
– فقد أصيب النزيل الأربعيني المحجري بصدمة نفسية .. كونه فقد العدالة وأصبح من مشتكي معتدى عليه إلى معتدي مع تهمة خيانة أمانة.
– هذا واحد◌َ من ألف نزيل ممن تعرضوا للظلم والتلفيق في قضاياهم المتنوعة والمختلفة, فالمحجري منذ جمع الاستدلالات في محاضر أقسام الشرطة وصولا◌ٍ إلى أروقة النيابات والمحاكم التي فقدت هي الأخرى عدالتها, منتظرا◌ٍ الإفراج عنه بعد حكم المحكمة شهرا◌ٍ بالحبس وتحمله ظلم هذا الحكم, إلا أنه رضي وصبر واحتكم لله منتظرا◌ٍ الإفراج عنه, فيفاجأ بتعرضه إلى إهمال وبدل حبسه شهرا◌ٍ واحدا◌ٍ يقطن سنة, إلى يومنا هذا ولم يجد من يتابع له.
– بعد زيارتنا للسجن واستمعنا منه لفحوى قضيته, بلغنا مدير عام الشؤون الداخلية بمصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العقيد محمد عبدالرب الذي بدوره تحرك للتحقيق من البلاغ, حيث قام بالاتصال بنيابة همدان, مهددا◌ٍ بكشف تجاوزات النيابة ومخالفتها للقانون والشرع والعرف في حبس النزيل المحجري بعدها وعدت النيابة بسرعة الإفراج عن هذا النزيل الذي ض◌ْرب وظ◌ْلم وح◌ْبس وعن دورنا نضع هذه الحالة أمام طاولة الأخ الدكتور/ علي أحمد الأعوش النائب العام للنظر والتحقيق فيها إن كانت تستحق المتابعة والاهتمام ومحاسبة المخلين في واجباتهم.

قد يعجبك ايضا