أدلة دامغة بتورط الكيان الإسرائيلي باغتيال الشهيد فخري زادة

 

إجلالا وإكبارا لروح العالم الشهيد، اجتمع عدد من الشخصيات العسكرية والرسمية في مراسم تأبينية بمناسبة مرور 40 يوما على استشهاد العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
الرسالة كانت واضحة على لسان القوات المسلحة، الثأر لروحه أمر قطعي، لكن تحديد الزمان والمكان سيبقى مفتوحا.
وأكد اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية: ” وبناء على تصريحات قائد الثورة الإسلامية، نحمل مسؤوليتين بمعاقبة المتورطين والضالعين، في جريمة اغتيال العالم النووي فخري زادة، الانتقام سيواصل مساره، وجبهة الثورة الإسلامية تحدد مكان وزمان ذلك”.
وأكد العميد أمير حاتمي وزير الدفاع الإيراني: “على من ارتكب هذه الجريمة، أن يعلم أن الانتقام لدم الشهيد آت، وسوف يتلقى الآمرون والمنفذون رداً على هذا العمل الدنيء”.
واستذكر الإيرانيون دور الشهيد في خدمة العلم والمعرفة، ودوره في إجراء بحوث في مجال مواجهة الأسلحة غير التقليدية، كما يستذكرون إسهاماته المؤثرة في إنتاج أجهزة الكشف عن فيروس كورونا واللقاح المضاد لهذا المرض، مشددين على مواصلة نهج ودرب هذا الشهيد العظيم.
وأكد اللواء عبد الرحيم موسوي قائد الجيش الإيراني:”لن ندع ساحة التطور والتقدم للثورة الإسلامية فارغة، ولن تتوقف عن الغليان، كل أبناء الجمهورية الإسلامية سيتابعون مسير هؤلاء الشهداء”.
بهروز كالموندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “لدينا برنامج نووي شفاف، والمفتشون موجودون، وليس لدينا شيء نخفيه، لكن الأعداء يحاولون توتير الأجواء السياسية من خلال الترويج أن برنامجنا عسكري، وهذا ليس شيئا جديدا بالنسبة لنا”.
شغل الشهيد فخري زادة منصب رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع لعدة سنوات، قبل استشهاده إثر استهداف إرهابي عصر السابع والعشرين من نوفمبر في مدينة ابسرد شمال شرق العاصمة طهران، ويؤكد المسؤولون أن هناك أدلة دامغة، على تورط الكيان الإسرائيلي في عملية الاغتيال.

قد يعجبك ايضا