الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت إدارة شرطة محافظة الحديدة اليوم الاربعاء فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” بدماء الشهداء ننتصر” للعام 1442هـ.
وفي الفعالية أشار القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أهمية إحياء هذه الذكرى تكريما للشهداء وعرفانا بدورهم في مواجهة العدوان .. ولفتا إلى حرص السلطة المحلية والمكتب الاشرافي في عاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى كواجب ووفاء لتضحياتهم.
وحثا أبناء المحافظة على تعزيز التعاون وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على الأمن والاستقرار .. وأشادا بدور أبناء المحافظة في مواجهة العدوان والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة واللجان الشعبية وتفانيهم في حماية الوطن وتعزيز مناخ السلم الإجتماعي .. ونوها إلى أن الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار يتطلب تضافر الجهود للحفاظ على الأمن والإستقرار والحد من الإختلالات وتجاوز كافة الصعوبات.
كما أكدا أن محافظة الحديدة ستظل آمنة ومستقرة بفضل حرص جميع أبنائها على تثبيت الأمن والاستقرار.. ودعا قحيم والبشري الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والعتاد وقوافل الدعم.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء شرطة المحافظة العقيد هادي الكحلاني وادارة البحث الجنائي العقيد صادق الزايدي والشرطة العسكرية العقيد عبدالكريم الحقاري وعدد من مسؤولي وقيادات الوحدات الأمنية والعسكرية أكد رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل أن الشهداء سجلوا أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن أرضا وإنسانا.
وأشار الى أن الشهداء شكلوا منارات الهدى والخير للوطن وعزته وكرامته.. لافتا الى أن اليمنيين أرادهم الله ليرفعوا راية الإسلام ونصرته منذ فجر الإسلام وهو ما يثبته ويسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة في الوقت الحاضر.
وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة الاستشهاد وتخليد مآثر وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة الغزاة والمحتلين والاعتناء بأبناء وأسر الشهداء نظير تضحيات ذويهم في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن ..ولفت إلى ضرورة السير على درب الشهداء واقتفاء مآثرهم في التضحية والبذل والعطاء.