الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع – شعبة الحديدة اليوم الاربعاء فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1442ه تحت شعار “شهداؤنا.. عظماؤنا”.
وفي الفعالية أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أن الشهداء هم الخالدون الذين ستظل أرواحهم محلقة عند ربهم .. مؤكدا أن الأمة التي تكرم شهداءها وتبادلهم الوفاء بالوفاء أمة جديرة بالنصر والازدهار.
ونوه إلى أن مناسبة الذكرى السنوية للشهيد تمثل استحقاقا للشهداء يفيهم جزء من جميلهم وتضحياتهم من أجل عزة وكرامة الوطن.
وأشار إلى أن محافظة الحديدة قدمت التضحيات الجسيمة كغيرها من المحافظات ويحق لها أن تفخر بهؤلاء الشهداء في هذه الذكرى السنوية.. مبينا أن الذكرى تطل على الشعب اليمني بعد ست سنوات من الصمود والثبات.
فيما أكد رئيس شعبة الجرحى بوزارة الدفاع العقيد ريدان الضاعني أن إحياء هذه المناسبة من شأنه تعزيز الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة .. وأكد حرص واهتمام قيادة القوات المسلحة بأسر الشهداء وذويهم ..حاثا على مواصلة التحشيد ودعم الجبهات وفاءا للوطن ودماء الشهداء.
بدوره اعتبر رئيس شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة أحمد مكين الشهداء أكرم الناس جودا وتضحية وأجزلهم عطاء بدمائهم حققوا النصر وبأرواحهم صنعوا المجد وبعزمهم كسروا كبرياء الطغاة .. مبينا أن الشهداء يمتلكون وعيا بعدالة القضية وصوابية الموقف.
من جانبه أشار حزام الشويع في كلمة عن معاقي الحرب إلى معاني الشهادة وعظمتها وفضلها عند الله تبارك وتعالى واختياره للشهداء.
وذكر أن سنوية الشهيد لهذا العام تأتي وقد تحولت وانقلبت الموازين وفضحت دماء الشهداء الأنظمة العميلة والخائنة في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي ورئيس شعبة التأمين بدائرة الرعاية أحمد جحاف وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والجرحى والمعاقين قصيدة شعرية للشاعر أيوب الحشاش.