موسكو /
بحث وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، ونظيره السوري فيصل المقداد، في موسكو أمس الأول، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي “زيارتكم فرصة للنظر في جميع المجالات، ولمعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي روسيا وسوريا، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى تستمر الاتفاقات دون أي تأخير”.
ونقل لافروف مرة أخرى تعازيه إلى الجانب السوري بوفاة وليد المعلم، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السابق قدم مساهمة شخصية كبيرة في تعزيز العلاقات، معربا عن أمله في أن تتمكن روسيا وسوريا من تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في تطوير التعاون.
من جهته أشار المقداد إلى الطبيعة الودية الدائمة للعلاقات الروسية السورية، مضيفا “أن الهدف الاستراتيجي الرئيسي هو المضي قدما، بما بناه الرئيسان، بشار الأسد وفلاديمير بوتين، في العلاقات بين البلدين يجب أن يظل كما هو وأن يكون ذا طبيعة استراتيجية”.
وقال المقداد “اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني للسيد سيرغي لافروف والحكومة الروسية على كرم الضيافة، واتطلع إلى لقاء صديقي لافروف في دمشق في المستقبل القريب”.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره السوري فيصل المقداد، بأن روسيا زودت سوريا بـ 100 ألف طن من القمح كمساعدات إنسانية منذ بداية 2020 وتعتزم تقديم المزيد.
وقال لافروف : “في ما يتعلق بمهام استعادة الاقتصاد السوري، فتم اتخاذ قرارات جادة للغاية في الأسابيع الأخيرة، مما سيزيد بشكل كبير من قدرات النداء الموحد لتنظيم العمل بطريقة منهجية.. ونستمر في تقديم المساعدة الإنسانية، وقمنا بتسليم 100 ألف طن من القمح الروسي، وستستمر عمليات التسليم.. الآن هناك مناقشة الإجراءات الملموسة.. وهناك برنامج استراتيجي كبير للتعاون الاقتصادي”.
يذكر أن روسيا خصصت هذا العام 100 ألف طن من القمح لسوريا عرضتها روسيا كمساعدات إنسانية، وتم تسليم معظمها.
ووصل وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين الروس، وعلى رأسهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.
قد يعجبك ايضا