رام الله /
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون صهاينة، أمس، مسيرة سلمية منددة بالاستيطان، في قرية المغير شمال شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة.. فيما هاجم مستوطنون آخرون منازل الفلسطينيين في نابلس والخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، القول: إن عددا من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي تجاه الصحفيين، وهاجموا المواطنين الذين خرجوا في المسيرة التي انطلقت من وسط القرية صوب منطقة “راس التين” التابعة لأراضي قرية كفر مالك شرقا، تنديداً بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة، دون وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن قرية المغير تتعرض بشكل دائم لهجوم من قبل المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال، بهدف الاستيلاء على أراضي القرية، ويهاجم مستوطنو “جبعيت” المقامة على أراضيها المزارعين بشكل متواصل في منطقتي عين سامية ومرج الذهب.
كما يذكر أن القرية تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وكان آخرها محاولة إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي كفر مالك، التي تعد أراضيها مشتركة مع المغير، حيث تشهد مواجهات بين فينة وأخرى.
وفي الآونة الأخيرة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة بحق الطفل علي أبو عليا (13 عاما)، حيث أطلقت الرصاص الحي تجاهه ما أدى إلى استشهاده.
من جهة ثانية هاجم مستوطنو “معاليه ليفونا”، أمس، “خان اللبن” في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وعاثوا فيه فسادا..
و”خان اللبن” هو بناء من العهد العثماني، تبلغ مساحته – بالإضافة إلى الأراضي المحيطة به من سهل اللبن – نحو 300 دونم.. كما هاجم مستوطنون آخرون، أمس، عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل.
وفي السياق ذاته، أغلقت مجموعة أخرى من المستوطنين مداخل تجمعات أم الخير وتوانه وشعب البطم، وقاموا بإيقاف مركبات المواطنين وتفتيشها.
قد يعجبك ايضا