
قال رئﯩس لجنة المراقبة في منطقة دماج أمين الحميري أن اللجنتين الرئاسية والبرلمانية عادتا إلى صنعاء أمس السبت بعد تجدد الاشتباكات بين طرفي النزاع في المنطقة وتستعدان لتقديم تقريرهما لرئيس الجمهورية..
وأكد في تصريح ل “الثورة” أن اللجنة الرئاسية انتظرت عشرة أيام لمقابلة عبدالملك الحوثي دون فائدة أو موافقة من قبل الحوثيين.
وأضاف أن الاشتباكات تجددت بشكل عنيف مساء الجمعة واستخدامت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة وأسفرت عن قتل خمسة أشخاص وجرح نحو عشرين من السلفيين.
وأشار رئيس لجنة المراقبة إلى أن المراقبين انسحبوا قبل أيام قليلة من جميع المواقع نتيجة عدم الالتزام بوقف إطلاق النار.
ووفقا◌ٍ للحميري فإن اللجنة الرئاسية ستسلم رئيس الجمهورية تقريرها بشأن أحداث منطقة دماج بمحافظة صعدة والذي يتضمن الخروقات والعراقيل التي رصدها المراقبون وواجهت أعضاء اللجنة الرئاسية.