ايران تتهم و”تخوف” اسرائيلي بالرد لاغتيال زاده

 

الثورة نت| وكالات..

اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت مايسمى إسرائيل باغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، والتصرف كـ”مرتزقة” لـ”الاستكبار العالمي”، وهي عبارة عادة ما تستخدم للدلالة على الولايات المتحدة.

وقال روحاني في بيان نشره الموقع الالكتروني للرئاسة “مرة جديدة، الأيدي الشريرة للاستكبار العالمي، مع النظام الصهيوني المغتصب كمرتزقة، تلطخت بدماء أحد أبناء هذه الأمة، والأمة الإيرانية غرقت في الحزن على خسارة أحد علمائها المجتهدين”.

وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري توعد يوم الجمعة بـــ”انتقام قاس ينتظر الجماعات الإرهابية ومن يقف وراء الهجوم” الذي أسفر عن مقتل عالم نووي إيراني بارز، حسبما ذكر التليفزيون الإيراني.

وقتل العالم النووي محسن فخري زاده وعدد من الحراسة الأمنية له في اشتباكات مسلحة وقعت في شرق العاصمة الإيرانية طهران يوم الجمعة، فيما يبدو أنها تكرار لعمليات اغتيال سابقة، ألقت إيران بالمسؤولية عنها على وكالات استخبارات أمريكية وإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال باقري إن فخري زادة “استطاع ان يرفع القدرة الدفاعية للبلاد الى مستوى مقبول من القدرة الردعية”.

“الحالة القصوى للاسرائيليين”

فيما ذكرت وسائل إعلام أجنبية اليوم السبت ان الكيان الصهيوني وضع سفاراته في مختلف أنحاء العالم في حالة تأهب أمني، على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده قرب طهران.

وقالت المصادر أن سفارات كيان الاحتلال الاسرائيلي في مستوى التأهب الأمني (الحالة القصوى)، تحسباً لانتقام محتمل من عملية اغتيال محسن زاده، التي حمّلت السلطات الإيرانية اجهزة الاحتلال ومرتزقته المسؤولية عنها.

وأشارت المصادر الاعلامية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في الجاليات اليهودية بمختلف الدول.

وأصبح محسن فخري زاده الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج طهران النووي، خامس عالم نووي إيراني تم اغتياله منذ عام 2010م، وألقت سلطات الجمهورية الإسلامية على الكيان الصهيوني اللوم في عمليات الاغتيال هذه.

قد يعجبك ايضا