أكاذيب أدوات العدوان ومصيرهم
علي عبده فاضل
في عام 2015م ادعى الخائن الفار “الدنبوع” أن الحوثيين يرفعون علم ايران بجبال مران!!، وتوعد قائلاً “سنسقط علم ايران ونرفع علم اليمن في جبال مران!!؟”..
والحقيقة هي انه خلال 6 أعوام “منذ بدء العدوان” والعلم اليمني يرفرف عاليا في كل المحافظات والمناطق الحرة التي يسيطر عليها المجلس السياسي!!؟..
في حين أن المحافظات والمناطق المحتلة بالجنوب وغيره يقوم المرتزقة “أدوات العدوان” فيها بإنزال علم اليمن من أسطح مباني المؤسسات الحكومية ورفع شعارات التشطير والانفصال وأعلام دول العدوان والاحتلال، وما حدث في أبين وعدن وفي الساحل الغربي خير دليل على ذلك!!؟.
ولم يعد خافياً على أحد أن الخونة والمرتزقة “عبيد التحالف” قابعون في فنادق الرياض تحت إقامة جبرية فرضها عليهم أسيادهم قادة تحالف العدوان، فمنذ 6 أعوام والخائن الدنبوع لا يزال يغط في نومه العميق في غرفة الفندق.
فجميع هؤلاء ليس لهم حرية ولا قرار ولا أمان ولا شرعية ولا حُمص، باعتبارهم أسرى وأدوات وخداماً يستخدمهم التحالف لفرض أجندة سياسية ومصالح اقتصادية لدول العدوان.
فـ6 أعوام من العدوان والحصار والتدمير والأجرام الممنهج الذي يمارسه التحالف بحق اليمن الأرض والإنسان كفيلة بإيضاح الحقيقة التي مكنت الشعب اليمني من إدراك واستيعاب وفهم المعادلة والمقايضة، فقد أصبح الشعب قادراً على التمييز بين:
ما هو الصواب وما هو الخطأ؟!
ما هو موقف الحق وموقف الكذب والدجل والتضليل؟!
وما هي الحقيقة وما هو السراب؟!
فقد عرفهم الشعب واكتشف نواياهم عبر تصرفاتهم ومواقفهم وأصبح ينبذهم ولا يكترث لأمرهم..
بعدما خانوا وباعوا اليمن الأرض والإنسان، وذهبوا للتآمر على الوطن لتحقيق أهداف ومصالح شخصية عبر تأييدهم للعدوان والحصار على اليمن لتتم شرعنة جرائم العدوان وحصار وإبادة شعب بأكمله.. وحصولهم على حفنة من الأموال القذرة.
– فنقول للخونة والمرتزقة عبيد التحالف “الدنبوع وزمرته”:
لا يهمنا ما تقولون أو ماذا تصنعون!!، أو كم تستلمون أو ماذا حققتوا من مصالح شخصية!!؟.
ولا يهمنا لماذا انتم قابعون في فنادق من يعتدي علينا ويحاصرنا ويقتلنا ويدمر بلادنا!!؟.
ولا كيف سيتعامل معكم أسيادكم حُكام أنظمة دول العدوان بعد انتهاء الحرب العدوانية!!؟ هل سيحترمونكم ويهتمون بكم!!!؟، أم سيرمونكم إلى مزابل التاريخ… تواجهون مصيركم وتتجرعون ألم ومرارة الغربة والبعد عن الوطن وإخوانكم!!؟.
أما الواجب عليكم الآن هو أن تَصبروا على مِحنَتَكم التي أوقعتم أنفسكم بها، وتتضرعوا لله عز وجل أن يخفف عنكم بَلواكم ويفك أسركم… وان يخفف عنكم عذاب وسخط وإذلال أسيادكم.
بعدها تستطيعون أن تتكلموا وتتمنوا ما شئتم كبشر أحرار… فلسان حال الشعب اليمني الآن يقول:
لا مكان للعبيد بيننا…
لا مكان للخائن أو العميل أو المرتزق أو المجرم بيننا…
لا مكان لمن أيَّد العدوان والحصار الأجنبي الظالم ضدنا….
لا مكان لمن استغل آلامنا وحصارنا…
لا مكان بيننا إلا للشرفاء والأحرار…
فالآن الأحرار يعملون ويحكمون…
والعبيد يجلدون ويتألمون…