الأهالي يمنعون بناتهم من الخروج خوفاً من تعرضهن للاختطاف انفلات أمني غير مسبوق في عدن وانتشار جرائم القتل والسرقة والاتجار بالمخدرات واختطاف واغتصاب الفتيات ناشطون: عناصر تابعة لمليشات الإمارات تفف وراء اختطاف الفتيات وإجبارهن على العمل في الدعارة الثورة / محمد هاشم يتواصل مسلسل الانفلات الأمني في مدينة عدن المحتلة مع تزايد عمليات اختطاف الفتيات وانتشار عصابات السرقة والنهب والمخدرات التي أصبحت تباع أمام أعين الجميع بدون حساب ورقيب وتفشٍ للجريمة بكل مستوياتها، تلك هي عناوين الملف الأمني في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية المحتلة ، وسط غياب أو تغييب لدور الأجهزة الأمنية الذي يقابله غياب لدور جميع مؤسسات الدولة المساندة لدور الأمن، فيما يبدو أن المنظمات المجتمعية والحقوقية مجبرة على الصمت، إما رغبة أو رهبة من الجهات التي تدير هذا السيناريو الكارثي والمرعب. وتشهد محافظة عدن المحتلة ظاهرة اختفاء الفتيات اللاتي يتعرض البعض منهم للاختطاف من قبل مسلحين محسوبين على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا والقتل بعد الاغتصاب كما حدث في حوادث اختفاء متعددة العام الماضي ، ووصلت إلى مستويات خطيرة مما جعل الأهالي يمنعون بناتهم من الخروج خوفاً من تعرضهن لعمليات الاختطاف في ظل التي الانفلات الأمني غير المسبوق التي أثارت قلق المجتمع في المحافظة المحتلة وحالة الخوف والرعب عند الآباء والأمهات والفتيات أيضاً ، إلا أن الجهات الأمنية للمرتزقة والمحسوبة على الإمارات تغض الطرف عن تلك الحوادث وكأن هناك رضى أمنياً عما يحدث للفتيات. ظاهرة اختطاف الفتيات بوضح النهار بات حديث الشارع في محافظة عدن المحتلة والحدث الأبرز بعد سلسلة جرائم بحق العديد من الفتيات من قبل مجهولين، يقول البعض أنهم يتبعون مليشيات الإمارات فلا يكاد يمر يوم حتى تسجل فيها عملية اختطاف فتاة أو طفل من شوارع المدينة، وهو الأمر الذي بث الرعب والخوف في أوساط الأهالي خاصة بين النساء. وتؤكد التقارير اليومية من محافظة عدن المحتلة عن انتشار ظاهرة اختطاف الفتيات بشكل علني وفاضح، حيث كشف مقطع فيديو أمس -التقطته كاميرا مراقبة- محاولة اختطاف فتاة في أحد شوارع عدن المحتلة . ويوضِّح المقطع محاولة اعتداء أفراد أمنين تابعين للمجلس للانتقالي على فتاة في الشارع العام بخور مكسر، بالقرب من جولة الثقافة. التردي الأمني الذي تعيشه عدن المحتلة بصورة خاصة كما غيرها من مناطق سيطرة تحالف العدوان والأطراف الموالية له، يرجعه الكثيرون إلى حالة الشلل التي لحقت بمؤسسات الدولة، والتي يتواجد عدد من قياداتها من المرتزقة في الخارج صبح خطير جداً ، فالفتاة تخرج من بيتها وهي خائفة على نفسها من الاختطاف والأجهزة الأمنية للمرتزقة لم تتحرك لإيقاف هذه الجرائم التي يندى لها الجبين. حيث سجلت قبل أيام عملية اختطاف الفتاة عبير وهي في طريقها إلى العمل الساعة الثامنة صباحاً، ورغم مناشدة الأسرة والأم لقوات الأمن للقيام بدورهم إلا أن عبير لا زالت مختفية لليوم الخامس على التوالي سجلت عملية اختطاف ثانية بحق الفتاة ولاء خلال خروجها من منزلها لطباعة أوراق عائلية في إحدى المكتبات، حيث تعرضت للاختطاف من الشارع كما قالت إحدى الأسر أنها فقدت طفلها ظهر أمس بعد اختفائه وعدم رجوعه للمنزل. ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي يتهمون قوات الأمن والجهات المختصة في عدن المحتلة بالتقصير الذي يصل إلى حد المشاركة في الجريمة من خلال عدم اللامبالاة بهذه الظاهرة التي بدأت تستفحل أكثر فأكثر فيما آخرون يتهمون قوات المجلس الانتقالي التابعة للإمارات بالوقوف وراء عمليات اختطاف البنات بهدف ابتزازهم وإجبارهن على العمل ضمن "شبكات دعارة" ترعيها الإمارات. وكان فيديو أظهر لحظة فرار فتاة بعيداً عن مسار الطقم الذي كان يتتبّعها، قبل أن ينزل السائق ويلحق بها راجلاً. المقطع بيّن -أيضاً- توقُّف سائق الطقم وسط الشارع العام وقطع الخط أمام المارة، الأمر الذي استفز أحد سائقي مركبات النقل العام ودفعه للصراخ ومناداة السائق، وهو ما أثار فزع العناصر وأجبرهم على التراجع، لكنهم -في الوقت ذاته- عمدوا إلى الاعتداء على سائق (الباص) بأسلحتهم قبل أن يتدخل المواطنون لإنقاذه، ويلوذ الطقم بعدها بالفرار. شهود عيان -رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية- أكدوا الحادثة، موضحين أن الفتاة ابتعدت عن مسار الطقم -الذي يرفع العلم الجنوبي- إلى الخط المقابل، قبل أن ينزل السائق ويقوم بتتبعها، مشيرين إلى أن فزع الخاطفين من نداءات المارة أسهم في إنقاذ البنت وإتاحة المجال أمامها للهرب. وأفاد الشهود أن أطقماً عسكرية كانت قد جالت في المنطقة عقب الحادثة، واعتدت على مالك الصيدلية الذي صوَّرت كاميراته مقطع الفيديو. وسبق وأن اختطف مجهولون -الجمعة الماضية - فتاة تُدعى "ولاء وديع" قالت أسرتها إنها خرجت لتصوير بعض المستندات قبل أن ينقطع الاتصال بها؛ وقبلها بأيام اختطف مسلحون فتاة أخرى من شارع التسعين تُدعى "عبير فرج"، أوضحت عائلتها أنها أرسلت رسالة نصية أخبرتهم فيها أن شخصاً يُطاردها قبل أن تنقطع أخبارها. أبناء عدن يطالبون بثورة شعبية عارمة تكتسح الشوارع لإعادة وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة كون السلطات الأمنية التابعة للمرتزقة فشلت في أنهاء ظاهرة اختطاف الفتيات للدفاع عن فلذات أكبادهم ولينطلق الجميع في ثورة عارمة لتعيد لعدن امنها واستقرارها وهدوئها.. كما انتشرت في عدن المحتلة ظاهرة الاتجار بالمخدرات بشكل علني وفاضح، وسط تجاهل كبير من قوى تحالف العدوان المسيطرة على المحافظة المحتلة . وأفاد مواطنون محليون بأن المخدرات أصبحت تُباع في الشوارع العامة والمتنزهات أمام مرأى ومسمع الجميع.. متهمين المجلس الانتقالي التابع للإمارات، بالتواطؤ مع تجار المخدرات والسماح بتفشي حالات الاتجار والتعاطي. وأشاروا إلى أن مادة الحشيش المُخدِّر صارت في متناول الجميع وبأسعار زهيدة، وخصوصاً القُصَّر والمراهقين الذين تنتشر في أوساطهم بشكل مُفزِع، فضلاً عن انتشار حبوب الهلوسة ومواد مُخدِّرة أخرى يتم بيعها والترويج لها في الجولات والشوارع العامة للمدينة. وتعيش المحافظات المحتلة أزمات متوالية التي تعصف بحياة ملايين المواطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال سيما في ظل الانهيار الاقتصادي وما خلفه من وضع إنساني ومعيشي، بات الوضع الأمني المتردي هو أشد ما يؤرق حياة المواطنين في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية. وتعمُّ حالة من الرعب والخوف في مدينة عدن المحتلة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة التي تقيد في الغالب ضد مجهول، في استهتار واستخفاف ولا مبالاة بحياة المواطنين ودمائهم وأموالهم وكافة شئون حياتهم، من قبل جميع الأطراف المسيطرة على هذه المحافظات على اختلاف ولاءاتها ومصادر التمويل والأجندات المرسومة لكل منها. وشهدت عدن المحتلة خلال السنوات الماضية سلسلة من عمليات الاغتيال تقف خلفها عصابات تابعة لدولة الإمارات وفق منظمات محلية ودولية وتسببت تلك العصابات بقتل العشرات من الدعاة والضباط وشخصيات اجتماعية وأئمة مساجد دون أن تكشف الأجهزة الأمنية عنها ما تعاني المدينة أغلب الأحيان من جرائم قتل واغتصاب، ومواجهات مسلحة بين المليشيات العسكرية التابعة للإمارات، وسطو على الممتلكات، ونهب للمصالح العامة دون توقف. الأهالي يمنعون بناتهم من الخروج خوفاً من تعرضهن للاختطاف

انفلات أمني غير مسبوق في عدن وانتشار جرائم القتل والسرقة والاتجار بالمخدرات واختطاف واغتصاب الفتيات

ناشطون: عناصر تابعة لمليشات الإمارات تفف وراء اختطاف الفتيات وإجبارهن على العمل في الدعارة

الثورة / محمد هاشم
يتواصل مسلسل الانفلات الأمني في مدينة عدن المحتلة مع تزايد عمليات اختطاف الفتيات وانتشار عصابات السرقة والنهب والمخدرات التي أصبحت تباع أمام أعين الجميع بدون حساب ورقيب وتفشٍ للجريمة بكل مستوياتها، تلك هي عناوين الملف الأمني في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية المحتلة ، وسط غياب أو تغييب لدور الأجهزة الأمنية الذي يقابله غياب لدور جميع مؤسسات الدولة المساندة لدور الأمن، فيما يبدو أن المنظمات المجتمعية والحقوقية مجبرة على الصمت، إما رغبة أو رهبة من الجهات التي تدير هذا السيناريو الكارثي والمرعب.
وتشهد محافظة عدن المحتلة ظاهرة اختفاء الفتيات اللاتي يتعرض البعض منهم للاختطاف من قبل مسلحين محسوبين على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا والقتل بعد الاغتصاب كما حدث في حوادث اختفاء متعددة العام الماضي ، ووصلت إلى مستويات خطيرة مما جعل الأهالي يمنعون بناتهم من الخروج خوفاً من تعرضهن لعمليات الاختطاف في ظل التي الانفلات الأمني غير المسبوق التي أثارت قلق المجتمع في المحافظة المحتلة وحالة الخوف والرعب عند الآباء والأمهات والفتيات أيضاً ، إلا أن الجهات الأمنية للمرتزقة والمحسوبة على الإمارات تغض الطرف عن تلك الحوادث وكأن هناك رضى أمنياً عما يحدث للفتيات.
ظاهرة اختطاف الفتيات بوضح النهار بات حديث الشارع في محافظة عدن المحتلة والحدث الأبرز بعد سلسلة جرائم بحق العديد من الفتيات من قبل مجهولين، يقول البعض أنهم يتبعون مليشيات الإمارات فلا يكاد يمر يوم حتى تسجل فيها عملية اختطاف فتاة أو طفل من شوارع المدينة، وهو الأمر الذي بث الرعب والخوف في أوساط الأهالي خاصة بين النساء.
وتؤكد التقارير اليومية من محافظة عدن المحتلة عن انتشار ظاهرة اختطاف الفتيات بشكل علني وفاضح، حيث كشف مقطع فيديو أمس -التقطته كاميرا مراقبة- محاولة اختطاف فتاة في أحد شوارع عدن المحتلة .
ويوضِّح المقطع محاولة اعتداء أفراد أمنين تابعين للمجلس للانتقالي على فتاة في الشارع العام بخور مكسر، بالقرب من جولة الثقافة.
التردي الأمني الذي تعيشه عدن المحتلة بصورة خاصة كما غيرها من مناطق سيطرة تحالف العدوان والأطراف الموالية له، يرجعه الكثيرون إلى حالة الشلل التي لحقت بمؤسسات الدولة، والتي يتواجد عدد من قياداتها من المرتزقة في الخارج صبح خطير جداً ، فالفتاة تخرج من بيتها وهي خائفة على نفسها من الاختطاف والأجهزة الأمنية للمرتزقة لم تتحرك لإيقاف هذه الجرائم التي يندى لها الجبين.
حيث سجلت قبل أيام عملية اختطاف الفتاة عبير وهي في طريقها إلى العمل الساعة الثامنة صباحاً، ورغم مناشدة الأسرة والأم لقوات الأمن للقيام بدورهم إلا أن عبير لا زالت مختفية لليوم الخامس على التوالي سجلت عملية اختطاف ثانية بحق الفتاة ولاء خلال خروجها من منزلها لطباعة أوراق عائلية في إحدى المكتبات، حيث تعرضت للاختطاف من الشارع كما قالت إحدى الأسر أنها فقدت طفلها ظهر أمس بعد اختفائه وعدم رجوعه للمنزل.
ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي يتهمون قوات الأمن والجهات المختصة في عدن المحتلة بالتقصير الذي يصل إلى حد المشاركة في الجريمة من خلال عدم اللامبالاة بهذه الظاهرة التي بدأت تستفحل أكثر فأكثر فيما آخرون يتهمون قوات المجلس الانتقالي التابعة للإمارات بالوقوف وراء عمليات اختطاف البنات بهدف ابتزازهم وإجبارهن على العمل ضمن “شبكات دعارة” ترعيها الإمارات.
وكان فيديو أظهر لحظة فرار فتاة بعيداً عن مسار الطقم الذي كان يتتبّعها، قبل أن ينزل السائق ويلحق بها راجلاً.
المقطع بيّن -أيضاً- توقُّف سائق الطقم وسط الشارع العام وقطع الخط أمام المارة، الأمر الذي استفز أحد سائقي مركبات النقل العام ودفعه للصراخ ومناداة السائق، وهو ما أثار فزع العناصر وأجبرهم على التراجع، لكنهم -في الوقت ذاته- عمدوا إلى الاعتداء على سائق (الباص) بأسلحتهم قبل أن يتدخل المواطنون لإنقاذه، ويلوذ الطقم بعدها بالفرار.
شهود عيان -رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية- أكدوا الحادثة، موضحين أن الفتاة ابتعدت عن مسار الطقم -الذي يرفع العلم الجنوبي- إلى الخط المقابل، قبل أن ينزل السائق ويقوم بتتبعها، مشيرين إلى أن فزع الخاطفين من نداءات المارة أسهم في إنقاذ البنت وإتاحة المجال أمامها للهرب.
وأفاد الشهود أن أطقماً عسكرية كانت قد جالت في المنطقة عقب الحادثة، واعتدت على مالك الصيدلية الذي صوَّرت كاميراته مقطع الفيديو.
وسبق وأن اختطف مجهولون -الجمعة الماضية – فتاة تُدعى “ولاء وديع” قالت أسرتها إنها خرجت لتصوير بعض المستندات قبل أن ينقطع الاتصال بها؛ وقبلها بأيام اختطف مسلحون فتاة أخرى من شارع التسعين تُدعى “عبير فرج”، أوضحت عائلتها أنها أرسلت رسالة نصية أخبرتهم فيها أن شخصاً يُطاردها قبل أن تنقطع أخبارها.
أبناء عدن يطالبون بثورة شعبية عارمة تكتسح الشوارع لإعادة وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة كون السلطات الأمنية التابعة للمرتزقة فشلت في أنهاء ظاهرة اختطاف الفتيات للدفاع عن فلذات أكبادهم ولينطلق الجميع في ثورة عارمة لتعيد لعدن امنها واستقرارها وهدوئها..
كما انتشرت في عدن المحتلة ظاهرة الاتجار بالمخدرات بشكل علني وفاضح، وسط تجاهل كبير من قوى تحالف العدوان المسيطرة على المحافظة المحتلة .
وأفاد مواطنون محليون بأن المخدرات أصبحت تُباع في الشوارع العامة والمتنزهات أمام مرأى ومسمع الجميع.. متهمين المجلس الانتقالي التابع للإمارات، بالتواطؤ مع تجار المخدرات والسماح بتفشي حالات الاتجار والتعاطي.
وأشاروا إلى أن مادة الحشيش المُخدِّر صارت في متناول الجميع وبأسعار زهيدة، وخصوصاً القُصَّر والمراهقين الذين تنتشر في أوساطهم بشكل مُفزِع، فضلاً عن انتشار حبوب الهلوسة ومواد مُخدِّرة أخرى يتم بيعها والترويج لها في الجولات والشوارع العامة للمدينة.
وتعيش المحافظات المحتلة أزمات متوالية التي تعصف بحياة ملايين المواطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال سيما في ظل الانهيار الاقتصادي وما خلفه من وضع إنساني ومعيشي، بات الوضع الأمني المتردي هو أشد ما يؤرق حياة المواطنين في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية.
وتعمُّ حالة من الرعب والخوف في مدينة عدن المحتلة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة التي تقيد في الغالب ضد مجهول، في استهتار واستخفاف ولا مبالاة بحياة المواطنين ودمائهم وأموالهم وكافة شئون حياتهم، من قبل جميع الأطراف المسيطرة على هذه المحافظات على اختلاف ولاءاتها ومصادر التمويل والأجندات المرسومة لكل منها.
وشهدت عدن المحتلة خلال السنوات الماضية سلسلة من عمليات الاغتيال تقف خلفها عصابات تابعة لدولة الإمارات وفق منظمات محلية ودولية وتسببت تلك العصابات بقتل العشرات من الدعاة والضباط وشخصيات اجتماعية وأئمة مساجد دون أن تكشف الأجهزة الأمنية عنها ما تعاني المدينة أغلب الأحيان من جرائم قتل واغتصاب، ومواجهات مسلحة بين المليشيات العسكرية التابعة للإمارات، وسطو على الممتلكات، ونهب للمصالح العامة دون توقف.

قد يعجبك ايضا