المعارك بين أدوات الاحتلال تنتقل إلى سواحل لحج
الانتقالي والإصلاح يتجهان لتفجير الوضع عسكريأ في منطقة الصبيحة
الثورة /
تتصاعد وتيرة الصراع بين مليشيات المجلس الانتقالي التابع للإمارات ومليشيات حزب الإصلاح في العديد من المديريات في محافظة لحج المحتلة ما يشير إلى قرب انفجار عسكري محتمل بينهما.
ووفقا لمصادر مطلعة وجه المجلس الانتقالي ضربة استباقية لـ”حزب الإصلاح” في عدد من مديريات المحافظة، مشيرة إلى أن مدير أمن لحج، التابع للانتقالي صالح السيد، أطاح خلال الأيام الماضية بعدد من القيادات الأمنية الموالية للإصلاح وحكومة مرتزقة الرياض في خمس مديريات هي “طور الباحة ويهر ولبعوس والعسكرية وتبن”.
وأكدت المصادر أن تزايد نفوذ الإصلاح الذي يسعى لابتلاع مديريات الساحل، أصبح يشكل أزمة خانقة للانتقالي في محافظة لحج مشيرة إلى أن الإصلاح يتجه لحسم الوضع العسكري في منطقة طور الباحة، التي تطوقها تسعة ألوية من مسلحيه، وسط توتر متصاعد بين قبائل الصبيحة ومسلحي اللواء الرابع التابع للإصلاح.
يشار إلى أن مليشيات أجبرت “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، مسلحي “حزب الإصلاح” على رفع نقاطها العسكرية من مدخل طور الباحة في محافظة لحج.
وبحسب المصادر دفع اللواء التاسع التابع لمليشيات الانتقالي، وبمساندة من قبائل الصبيحة بمسلحي الإصلاح إلى الانسحاب من مدخل طور الباحة.
من جهة أخرى كشف مصدر مطلع عن استحداث الإصلاح “9 ألوية” عسكرية، لتطويق منطقة طور الباحة بإشراف من القيادي علي محسن الأحمر، بتمويل ودعم تركي مباشر.
وتأتي التوترات التصعيدية بعد أن نفذت مليشيات الانتقالي عرضا عسكريا في منطقة يافع اعتبره مراقبون عسكريون تهديدا صريحا ومباشرا للإصلاح في لحج.