أكد أن ثورة 21 سبتمبر قضت على أحلام المهرولين نحو التطبيع وأطماع العدو في اليمن

مساعد وزير الدفاع : السفير الأمريكي طلب منحه ثلث المدينة السكنية لتكون مقراً لأنشطته فرفضنا

بعد مغادرتي المؤسسة الاقتصادية تم فتح مقر تابع للسفارة الأمريكية في المدينة السكنية لأعمال غير معروفة


الثورة /
أكد مساعد وزير الدفاع اللواء علي محمد الكحلاني ، أن الرئاسة وقيادات الأجهزة الأمنية في النظام السابق كانت تمضي بخطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني.
وقال أن الزيارات المتبادلة بين النظام السابق والعدو الإسرائيلي كانت سرية ومحصورة في مستويات معينة، لافتا إلى أن الأهداف الأساسية للتطبيع مع العدو الإسرائيلي هي احتلال المنطقة عسكريا أو اقتصاديا.
وأشار إلى أن أطماع الصهاينة والاستعمار، وعيون العدو على باب المندب والجزر اليمنية ، أخذت تتكشف اليوم بشكل جلي .
واعتبر اللواء الكحلاني في تصريح للمسيرة، قضية فلسطين القضية الأولى لليمن، والعدو الأول في عقيدتنا العسكرية كقوات مسلحة يمنية هو الكيان الإسرائيلي.
وقال اللواء الكحلاني: “اعتقدوا أن التوقيع على المبادرة الخليجية هو بداية الذهاب إلى التطبيع عبر تعطيل دستور الجمهورية اليمنية“.

وأردف أن الرئيس الأسبق كان محكوماً من السفراء الأجانب وعلى رأسهم السفير الأمريكي، مؤكدا أن ثورة 21 سبتمبر قضت على أحلام التطبيع وأطماع العدو في اليمن.
وتابع “اليمنيون لن يقبلوا التطبيع، وشعب اليمن شعب حر يعتز بنصرته للقضية الفلسطينية“.
ولفت إلى أن الإمارات ومصر كانتا محطتين لمرور المنتجات الصهيونية باتجاه دول المنطقة.
وقال اللواء الكحلاني “بعد العام 2006 جاء السفير الأمريكي وطلب منا أن نعطيهم ما يقارب ثلث المدينة السكنية لتكون مقرا للقاءاته وأنشطته ورفضنا ذلك تماما“.
وأضاف “بعد مغادرتي للمؤسسة الاقتصادية تم فتح مقر تابع للسفارة الأمريكية في المدينة السكنية لأعمال لم تكن معروفة وهذا يوحي بتنسيق عالٍ.
وأكد أن التبادل التجاري ووصول البضائع الإسرائيلية إلى السوق اليمنية جاء تحت يافطة اتفاقية “الجات” وعناوين أخرى غير مباشرة.
وأوضح قائلاً “لمسنا خلال فترة العمل في المؤسسة الاقتصادية حجم الضرر الذي تسببه السلع التجارية والمبيدات المصنعة في “إسرائيل“.

قد يعجبك ايضا