الثورة نت |
اختتمت بالهيئة العامة للزكاة اليوم ورشة عمل خاصة بتحليل الوضع الراهن للقطاعات والإدارات العامة بالهيئة، لإعداد الخطة المرحلية الثانية 2021 – 2025 وفقاً لمتطلبات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
هدفت الورشة على مدى 15 يوم بمشاركة قيادات الهيئة ومدراء العموم إلى تحليل الوضع الراهن للهيئة بكافة قطاعاتها على ضوء عشرة محاور رئيسية وتقييم شامل للإنجازات والصعوبات.
وفي الاختتام أشاد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبونشطان بما تضمنته ورشة من برامج لتحليل الوضع الراهن للهيئة، بما يكفل انطلاق الخطة الإستراتيجية 2021 – 2025م التي تطمح الهيئة من خلالها وصول مشاريعها لكافة المستحقين.
وأكد أن مرحلة تحليل الوضع الراهن من المراحل الهامة لتخطيط المشاريع والأنشطة في مختلف المحافظات والمديريات لخمس سنوات مقبلة، خُصصت من أجلها الموازنات المالية الأولية في مجال التمكين الاقتصادي والمشاريع الصحية النوعية التي ستعمل على الارتقاء بأوضاع الفقراء والمساكين.
وأشار أبو نشطان إلى سعي الهيئة لتجاوز الإشكاليات التي رافقت عملها خلال الفترة الماضية وتقييم الخطة المرحلية الأولى وتحليل الوضع الراهن، على ضوء الرؤية الوطنية ومبادراتها لإطلاق المشاريع والأنشطة المستقبلية بناءً على مسح وحصر لكافة المستحقين.
وتطرق أبو نشطان إلى المشاريع المستقبلية للهيئة والتي سيتم تنفيذها بصورة لا مركزية تعود زكاة كل محافظة لسكانها بما لا يقل عن 75 بالمائة شهرياً وتغطية مصارف الفقراء والمساكين وبقية المصارف على مدار العام .. مؤكدا حرص الهيئة على العمل بشفافية لإيصال الزكاة إلى مصارفها بالشراكة مع المزكين والمجتمع.
فيما أوضح القائم بأعمال وكيل قطاع المصارف الدكتور عبدالله القدمي أن الورشة تناولت نماذج للتحليل البيئي للوضع الراهن للهيئة بمختلف قطاعاتها على ضوء محاور الخاصة بالسياسات والتشريعات والبناء التنظيمي والموارد البشرية والبنية المادية في الموارد المالية والخدمات والتقنيات المستخدمة وغيرها.
وأكد أن الهيئة عملت على تقييم الخطة الإستراتيجية الشاملة التي أعدت العام الماضي على مرحلتين الأولى شملت عام ونصف، والثانية لخمس سنوات مقبلة وعكسها على الخطة الإستراتيجية مع كل مؤسسات الدولة في هذه الفترة.
وتطرق القدمي إلى نجاحات هيئة الزكاة في انجاز عشرات المشاريع خارج خطة المرحلة الأولى خلال الفترة الماضية رغم التحديات التي واجهتها في ظل العدوان والحصار.
حضر اختتام الورشة وكيل الهيئة المساعد لقطاع المعلومات مجاهد النصرة ومدراء العموم بديوان الهيئة وعدد من المعنيين.