فجعت الأوساط الشبابية والرياضية والكشفية في بلادنا بوفاة مستشار وزارة الشباب والرياضة وأحد أبرز مؤسسي الحركة الرياضية والشبابية والكشفية في بلادنا محمد علي الفقيه الذي انتقل إلى جوار ربه بصنعاء يوم أمس الأول.
ونعت الأوساط الشبابية والرياضية والكشفية رحيل الفقيه الذي يعد واحداً من أبرز القيادات الشبابية والرياضية والكشفية التي خدمت الوطن وشبابه في مختلف المجالات وعلى مدى سنوات طويلة من عمره قضاها في خدمة هذا القطاع.
وعددت الأوساط الرياضية والشبابية في بيانات نعي متفرقة لها مناقب الفقيد وما قدمه طوال حياته من خدمات جليلة ولا يمكن حصرها بكل حرص وتفان وإخلاص، معتبرة رحيل الفقيد خسارة كبيرة على القطاع الشبابي والرياضي في بلادنا والحركة الكشفية التي يعد من أوائل مؤسسيها.
ويعتبر الفقيه أحد رواد الرعيل الأول من مؤسسي العمل الشبابي والرياضي والكشفي في بلادنا، واضعاً مع عدد من الشخصيات الرائدة اللبنات الأساسية والأولى لهذا القطاع الحيوي والهام في بلادنا، كما كانت له بصمات واضحة وملموسة في مختلف المناصب التي تولاها وعمل فيها بكل جد وإخلاص لأعوام عديدة حيث تنقل بين عدة مناصب حقق فيها الكثير من النجاحات والتي كان آخرها مستشاراً لوزارة الشباب والرياضة وقبل ذلك كان قد تولى رئاسة جهاز الشباب والمفوض العام للكشافة ووكيل وزارة الشباب.