التحديات في سباق التميز


الهمة العالية¡ والفطرة السليمة¡ والتربية الكريمة عندما تجتمع لدى إنسان يحمل في داخله طموحا◌ٍ ليس له حدود¡ يرى بعين بصيرته مستقبلا◌ٍ مشرقا◌ٍ لبلده¡ وريادة يسعى لتحقيقها والمحافظة عليها بالتطوير المستمر¡ من خلال اهتمامه الشامل بالإنسان فكرا◌ٍ وروحا◌ٍ وتطبيقا◌ٍ¡ يشاطرهم كل حالاتهم فيسعد بسعادتهم¡ ويحزن لحزنهم¡ فأنت أمام قائد معاصر متميز¡ وتبرز سمات تميزه في رؤيته التي نختار منها أهم فقراتها في الجزء الثاني¡ ونظرته العامة والخاصة للإنسان والحياة بقوله:
* كيف يتوقع القائد من غيره الالتزام إن لم يكن هو أول الملتزمين¿ كيف يتوقع من مرؤوسيه احترام العملاء وخدمتهم بتميز إن لم يكن هو من يحترمهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم وأحلامهم ويحل مشكلاتهم ..¿! كن قدوتهم تضمن قدرتهم.
* لكي نصنع القائد ينبغي الأخذ بيد أصحاب المواهب الواعدة¡ وإخضاعهم للتجارب الشديدة¡ والاختبارات العملية¡ وتعليمهم فنون استثمار الفرص¡ وتفادي الوقوع في الفشل¡ وإدارة التنمية ما هي إلا إدارة للبشرa.
* عدد من القادة لا يحسنون أن يقولوا: “شكرا◌ٍ” أو “أحسنت” لقد فعلت شيئا◌ٍ جميلا◌ٍ تستحق المكافأة عليه¡ الكلمة الطيبة جسر إلى القلوب ترفع المعنويات¡ وبخاصة عندما تكون صادقة وعفوية.. مثلها مثل الابتسامة¡ والمواقف الشخصية الإيجابية¡ والاهتمام بمشكلات الأفراد¡ وتقدير الناس.. ذلك كله يفجر طاقاتهم الإبداعية.
* ولهذا فذاكرتنا في المخطئ مثل الخاطرة العابرة¡ وفي المصيب أدوم من الكلمة المكتوبة.
* العقل مصنع الأفكار فإذا أرتفع مستوى جودة ما تصبه فيه ستحصل على إنتاج ذي جودة عالية.
* التنمية جهد جماعي ينبغي الإسهام فيها بالتفكير والعمل¡ والقائد الناجح هو من يشجع الآخرين على تطوير الأفكار وعرضها¡ ولا يصر على أفكاره.

قد يعجبك ايضا