أنظمة وممالك المطعون في شرعياتهم تبحث عن »الشرعيات الأمريكية« من بوابة التطبيع

السقوط في المستنقع البحرين خائنة خليجية جديدة تنضم إلى قافلة المتصهينين

حركات المقاومة الفلسطينية: سقوط بتعليمات وأوامر أمريكية واستسهال للخيانة تقتضي التصدي والمواجهة
ناطق حكومة الانقاذ: الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني ستدفع ثمن خيانتها للمقدسات والأمة
وزارة الخارجية في صنعاء: التطبيع مع العدو الصهيوني يعد خروجاً على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية
المكتب السياسي لأنصار الله: القضية الفلسطينية ارتاحت من العبء الذي دام طويلاً تحت الطاولة

الثورة / عواصم
جديد الخيانات المعلنة لممالك الخليج الذاهبة إلى الأحضان الصهيونية ، انضمت دويلة آل خليفة إلى قافلة الخونة المطبعين مع كيان العدو الصهيوني ، بعد أن كانت سبقتها إلى ذلك إمارات أولاد زايد في الساحل العماني ، ولعلّ نظام آل سعود ليس بعيدا عن هذا الخيار ، فهو الحاضن الأساس لمملكة آل خليفة في البحرين ، والحليف القوي لترامب عراب التطبيع وراعي مشروع صهينة المنطقة.
الخيانة البحرينية أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أبدى استغرابه إزاء سرعة إتمام الاتفاق بهذا الشكل، بقوله «لم يكن أحدًا يعتقد أن هذا الاتفاق الثاني سيتم بهذه السرعة» ، واعتبر ترامب أن «هذه الاتفاقات ستؤدي إلى تحولات كبيرة في المنطقة»، مؤكداً أن المزيد من الدول ستقوم بتطبيع علاقاتها مع «إسرائيل».
ترامب وصف الاتفاق بـ «التاريخي والمذهل»، لأن إعلانه يأتي في ذكرى 11 سبتمبر، على حد وصفه، وأشار إلى أن «السعودية تقوم بأشياء ما كانت تقوم بها وعناصر الكراهية والقتال بدأت تتلاشى»، وفق زعمه ، وأعلن البيت الأبيض أنه تم التوصل للاتفاق خلال مكالمة هاتفية أمس الأول بين ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى، ورئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وتم الإعلان في بيان مشترك، أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والبحرين.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية في نظام آل خليفة سيحضر مراسيم التوقيع على التطبيع في البيت الأبيض الثلاثاء المقبل.
من جهته، قال كبير مستشاري ترامب ، اليهودي جاريد كوشنر إنه تم رفع القيود عن الطائرات الإسرائيلية في الأجواء السعودية والبحرينية بعد حظر استمر 48 عاماً ، وكشف أن الاتفاق سيشمل فتح سفارتين، ونشرت وسائل إعلام العدو تعليقاً لنتنياهو على الاتفاق قائلاً إن «الاتفاق سيوقع يوم الثلاثاء في البيت الأبيض إلى جانب اتفاق التطبيع مع الإمارات».

ناطق حكومة الإنقاذ
واستنكاراً لتلك الخطوات التطبيعية أدان ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، بشدة إعلان التطبيع بين البحرين والكيان الصهيوني.
واعتبر ناطق الحكومة في تصريح لوكالة (سبأ) هرولة النظام البحريني للتطبيع مع العدو الإسرائيلي وانضمامه مع النظام الإماراتي خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وإمعانا على تصفية القضية الفلسطينية في إطار تحقيق صفقة القرن الأمريكية.
وقال” لا غرابة أن يتم الإعلان عن هذا التطبيع من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، وهو ما يؤكد تبعية هذه الأنظمة للإدارة الأمريكية”.
وأشار ناطق الحكومة إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية.. مؤكدا أن الأنظمة المهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني لا تمثل الشعوب وستدفع ثمن خيانتها للمقدسات والأمة.
وجدد التأكيد على وقوف اليمن حكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا ناطق الحكومة، فصائل المقاومة إلى تعزيز وحدة الصف والموقف لمواجهة خطوات التطبيع التي تستهدف المقدسات الإسلامية، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة واستنكار التطبيع مع الكيان الغاصب.

وزارة الخارجية في صنعاء
من جهتها أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات إعلان مملكة البحرين تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يُعد تفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخروجاً على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، وخيانة للدماء التي سقطت دفاعاً عن القضية الفلسطينية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ولفت البيان إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يساهم في تحقيق السلام بقدر ماهو خطوة رخيصة ومشبوهة على طريق تصفية وحافز إضافي للكيان الصهيوني في المضي نحو المزيد من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وترسيخ الاحتلال.
وجدد البيان موقف الجمهورية اليمنية الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقوف الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني البغيض وصولا الى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت وزارة الخارجية في بيانها كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة للكيان الإسرائيلي، وإشهار صوت هادر وقوي في وجه الحكومات العربية التي أمعنت في الإساءة لشرف وكبرياء شعوبها وتوجيه الطعنات الغادرة لقضية العرب الأولى.
وأشارت إلى أن كل المخططات الإسرائيلية وكل هذه الاستجابة من الحكومات العربية لن يكتب لها النجاح في تصفية القضية الفلسطينية وإنما ستتحطم على صخرة وعي ومقاومة الشعب الفلسطيني ومن ورائه كل الشعوب العربية والإسلامية الحرة.

المكتب السياسي لأنصار الله: القضية الفلسطينية ارتاحت من عبء أنظمة الغدر والخيانة
واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله ما أقدم عليه نظام آل خليفة في البحرين ، كاشفاً عن حقيقة ما هو عليه ، وقال في بيان له: لا نستغرب إعلان التطبيع بين النظام البحريني والعدو الإسرائيلي، فالتحاق هذا النظام علنا بقطار التطبيع تحصيل حاصل لنظام تابع يعيش تحت الوصاية الأمريكية والإسرائيلية.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيانه «إن القضية الفلسطينية ارتاحت من عبء أنظمة لطالما ظلت توجه لها طعنات الغدر سرا واليوم تشهرها علنا» واعتبر الأنظمة المهرولة نحو التطبيع بأنها فاقدة للشرعية ، ولا تمثل شعوبها ، وستدفع يوما ثمن الخيانة بكلفة باهظة.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله وقوفه إلى جانب الشعب البحريني في نضاله المشروع لاستعادة كرامته وسيادة دولته والتخلص من نظام التبعية والخيانة والاستبداد.

جمعية الوفاق:التطبيع جاء من طرفين لا شرعية لهما
واعتبرت جمعية الوفاق البحرينية أن موقف نظام آل خليفة من التطبيع مع العدو الصهيوني بأنه موقف من طرفين لا شرعية لهما في ذلك.
وقالت الوفاق في بيان لها “إن النظام البحريني لا يملك شرعية لعقد اتفاق مع الصهاينة، والكيان الغاصب هو كيان غير شرعي .. معتبرة الاتفاق بين النظام الاستبدادي في البحرين وحكومة الاحتلال الصهيوني خيانة عظمى للإسلام وللعروبة”.
وأضافت “شعب البحرين بكل أطيافه ومكوناته الدينية والسياسية والفكرية والمجتمعية مجمعٌ على التمسك بـفلسطين ويرفض الكيان الصهيوني” وأشارت إلى أن ما فعله نظام آل خليفة هو تضاد صارخ مع إرادة شعب البحرين وانقلاب على عقيدته المبدئية في رفض احتلال فلسطين.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تساقط الحكّام العرب أتباع أمريكا وعبيدها بالتفريط بالحقوق العربية والقضية الفلسطينية لن يضمن لهم مصالحهم وحماية عروشهم، وقالت في بيان لها: إن استسهال التفريط والخيانة من قِبل بعض الحكّام العرب وآخرهم حكّام البحرين يستدعي من قوى حركة التحرّر العربية القيام بدورها في التصدي لهذا التسابق على الخيانة.

القيادة الفلسطينية: ما فعلته البحرين خيانة للقدس والأقصى
أعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الأمريكي البحريني الإسرائيلي عن اتفاقهما الخياني، وجاء في بيان القيادة الفلسطينية أنها تعتبر هذا الإعلان «خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، كما تعتبر هذه الخطوة دعما لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني» ، وأضاف البيان: «تنظر القيادة الفلسطينية إلى هذه الخطوة بخطورة بالغة إذ أنها تشكل نسفا للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية والإسلامية، والشرعية الدولية» ، وطالبت القيادة الفلسطينية من نظام آل خليفة بالتراجع الفوري عن هذه الخطوة، لما تلحقه من ضرر كبير بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والعمل العربي المشترك.

حركات المقاومة الفلسطينية”:ما يفعله الحكام العرب من خيانات لن يضمن لهم مصالحهم وحماية عروشهم
كما أدانت حركات المقاومة الفلسطينية ما أقدمت عليه البحرين من اتفاق خياني مع الكيان الصهيوني ، وقال مسؤول مكتب الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب: إن الاتفاق مع كيان العدو الصهيوني يعكس الوصاية الأمريكية على هذه الأنظمة وانصياعها الكامل للإرادة الأمريكية، وأضاف شهاب أن «ملك البحرين وحكومتها يتصرفان بتعليمات وأوامر أمريكية».. مشيراً إلى أن «الاتفاق سقوط سياسي جديد ومتوقع بعد أن باتت جامعة الدول العربية راعية للخروج عن الموقف العربي».
هذا و أدانت حركة حماس الإعلان البحريني الأمريكي، معتبرة ذلك طعنة غادرة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين والقدس.
وأكدت حركة حماس أن انضمام الدول العربية للتطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن التي تشكل عدواناً على الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن تطبيع البحرين مع العدو الإسرائيلي ثمرة لخذلان جامعة الدول العربية.
وقالت حركة حماس إن “اتفاق البحرين مع العدو يشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين، ويعتبر تهديدًا حقيقيًا لأمن المنطقة والعالم العربي”.
وأضافت أن “هذا المسلسل من الخطوات والذي بدأه حكام الإمارات ثم البحرين، يشكل جرائم سياسية ويعكس فشلًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة ويساهم في تمرير صفقة القرن”.
وحذرت من التداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الخطوة من دمج للاحتلال، والتمهيد لمزيد من السيطرة والهيمنة له على مقدرات ودول المنطقة.
وتابعت حركة حماس أن “الاتفاق الجريمة يعني وقوف حكام البحرين في صف الاحتلال ضد مصالح المنطقة وضد القضية الفلسطينية، ومخالفة للإرادة الشعبية الوطنية للأمة”، مردفة بالقول إن “كل ما يترتب على هذه الاتفاقات لا يمثل شعبنا وأمتنا، والرد عليه سيكون بالمزيد من الوحدة ومواجهة الاحتلال وعزله وتفعيل كل أدوات المقاومة لطرده”.
وفي ذات السياق أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاتفاق الصهيوني البحريني دليل على الوصاية الأمريكية على البحرين، وملك البحرين وحكومتها يتصرفان بتعليمات وأوامر أميركية، مشيرة إلى أن الاتفاق البحريني الصهيوني هو حلقة جديدة من مسلسل الخيانة لفلسطين والأمة، وانقلاب فاضح على كل الثوابت العربية والقومية والإسلاميّة.
وقالت الحركة إن “الاتفاق الخياني كمثله من الاتفاقيات السابقة، لن ينال من حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته”، مضيفةً أن “تهافت هذه الأنظمة على إقامة العلاقات مع العدو، سيزيد الارتهان للمحور الصهيوأمريكي المعادي للأمة”.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن هذا الاتفاق كشف زيف نظام البحرين، وعدم شرعية حكامه وارتباطاتهم التاريخية بالأعداء، لافتة إلى أن التصدي لهذه المؤامرات يكون بوحدة الموقف الفلسطيني وبالمواجهة في كل الميادين، وبإصرار الشعب الفلسطيني على نهج المقاومة وفضح كل المتآمرين.
كما أدانت منظمة التحرير الفلسطينية الاتفاق البحريني مع العدو الإسرائيلي.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: “تساقط الحكّام العرب أتباع أمريكا وعبيدها بالتفريط بالحقوق العربية والقضية الفلسطينية لن يضمن لهم مصالحهم وحماية عروشهم”، مضيفةً “استسهال التفريط والخيانة من قِبل بعض الحكّام العرب وآخرهم حكّام البحرين يستدعي من قوى حركة التحرّر العربية القيام بدورها في التصدي لهذا التسابق على الخيانة”.
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة الاتفاق بين حكومة البحرين والكيان الصهيوني، معتبرة ذلك طعنة جديدة لجسد الأمة تم تنسيقها مع حكومة أبو ظبي.
وأشارت حركة المجاهدين إلى أن تطبيع الأنظمة الوظيفية العربية يوضح الدور الحقيقي الذي نشأت عليه تلك الأنظمة بعد نكبة فلسطين وإنشاء النظام العالمي الجديد، لافتة إلى أن الدور البحريني يتكامل مع الدور الإماراتي الخبيث في جسد الأمة وهو بمثابة تشجيع لأعداء الأمة على مزيد من القتل بحقها.
وأكدت أن على جماهير الأمة العربية والإسلامية نبذ الخائنين من بين صفوفها وتوحيد بوصلة العداء تجاه الصهاينة المجرمين.
من جهته، قال الناطق باسم حركة «حماس»، حازم قاسم، إن «انضمام هذه الدول للتطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن التي تشكل عدواناً على شعبنا».. لافتاً إلى أن «مسار التطبيع يسبب ضرراً بالغاً للقضية الفلسطينية، ويشكل دعماً للاحتلال والرواية الصهيونية».
في حين قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بدورها، إن «الاتفاق البحريني الإسرائيلي خيانة للقضية الفلسطينية، والذي جاء بعد أيام من إسقاط المشروع الفلسطيني في الجامعة العربية».. مشيرة إلى أن «الأمر لم يكن مستغرباً وخاصة أن البحرين هي حاضنة الشق الاقتصادي من صفقة ترامب – نتنياهو».
وأوضحت الجبهة الديمقراطية أنه «لذلك الرهان على استعادة الوحدة الداخلية وإطلاق يد المقاومة بكافة أشكالها وتعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاق أوسلو ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، وبناء شبكة علاقات وتطويرها مع الأحزاب والقوى العربية في المنطقة لمحاصرة التطبيع والتحالفات العربية مع إسرائيل».
وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين توصّل حكّام البحرين لعقد ما يُسمى اتفاق «سلام» مع دولة الكيان الصهيوني.
ورأت الجبهة أن «تساقط الحكّام العرب اتباع أمريكا وعبيدها بالتفريط بالحقوق العربية والقضية الفلسطينية لن يضمن لهم مصالحهم وحماية عروشهم كما يتوهّمون، فالتاريخ قال كلمته إزاء كل من خان شعبه وأمته»، مشددة على أن «استسهال التفريط والخيانة من قِبل بعض الحكّام العرب يستدعي من قوى حركة التحرّر العربية القيام بدورها في التصدي لهذا التسابق على الخيانة المتلاحقة».
في حين اعتبرت لجان المقاومة أن «الإعلان الثلاثي الصهيو-أمريكي-البحريني، خيانة وانحدار جديد لعرب الخنوع والمهادنة»، لافتة إلى أنه «لا بد للأمة أن تنتفض في وجه هؤلاء الذين يبيعون دماء الشهداء و تاريخ الأمة».
وقالت لجان المقاومة إنه «على منظمة التحرير الانسحاب الفوري من الجامعة العربية» ، وفي تصريح صادر عن الدكتور سالم عطا الله، نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، أدان بشدة الاتفاق المعلن بين حكومة البحرين والكيان الصهيوني على تطبيع العلاقات.. معتبراً إياه «طعنة جديدة من ذلك النظام لجسد الأمة تم تنسيقها مع حكومة أبوظبي» ، وأشار إلى أن «تطبيع الأنظمة الوظيفية العربية يوضح الدور الحقيقي الذي نشأت عليه تلك الأنظمة بعد نكبة فلسطين وانشاء النظام العالمي الجديد».. لافتاً إلى أن «الدور البحريني يتكامل مع الدور الاماراتي الخبيث في جسد الأمة».
وشدد عطا الله على أن «تسابق الأنظمة الخيانية العربية على التطبيع هو خدمة مجانية وحاجة انتخابية يقضونها لترامب ونتنياهو، لن تجلب لهم إلا مزيداً من الويل والعار».. موضحاً أنه «بعد سقوط الأقنعة عن تلك الأنظمة التطبيعية والمعادية لإرادة الأمة فإن الدور يزداد على عاتق جماهير أمتنا العربية والإسلامية لنبذ الخائنين من بين صفوفها».
حركة الأحرار من جهتها، أعلنت أنها لم تفاجأ من توقيت الإعلان المتوقع عن اتفاق تطبيع ثاني خِلال هذا الشهر بين نظام مملكة البحرين والعدو الصهيوني، «والذي يُمثل مجرد حشو إعلامي الهدف منه خدمة ترامب – نتنياهو وتعزيز مكانتهم الداخلية المهزوزة» ، واعتبرت الحركة في بيان، أن «هذا الإعلان فقط يُسقِط ورقة التوت عن عورة جديدة من عورات هذا النظام البائد, والكل يعلم حقيقة العلاقات والولاءات الممتدة على مدى العقود الماضية لهذه الأنظمة العميلة التي لا تعدو كونها أدوات رخيصة بيد الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني».

قد يعجبك ايضا