الثورة /محمد البحري
افتتح وزير الشباب والرياضة حسن زيد أمس الاثنين بمقر مركز إعداد القيادات الشبابية بوزارة الشباب “منتدى الشباب والرياضة” الذي نظمه قطاع الشباب – الإدارة العامة للمنظمات والتكوينات الشبابية بهدف الوقوف على واقع الحركتين الشبابية والرياضية وسبل تطويرهما.
وخلال اللقاء أشاد زيد بالقائمين على المنتدى ومبادرتهم لتحريك الجمود الذي ساد العمل الشبابي والرياضي لأسباب كثيرة، كان للحرب النصيب الأكبر منها، في تقليص الأنشطة التي كانت تقام بشكل متواصل، موضحاً أن أوراق العمل التي تم تناولها تعتبر باكورة للتفكير العلمي الذي يهدف إلى التقييم من خلال النقد البناء وطرح الحلول التي تعالج أي اختلال، وبما يضمن زيادة الوعي وتوسيع المدارك لاستثمار ما هو متاح من الإمكانات لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وزارة الشباب والرياضة.
وأكد في ختام كلمته أن التوصيات التي ستخرج بها أوراق العمل ستكون محل اعتبار وستتم متابعتها لإنجازها وإخراجها إلى النور.
بدوره عبر أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري عن شكره وتقديره لإقامة وتنظيم مثل هذه الفعاليات وإيلاء رعاية واهتمام بالجوانب الشبابية والرياضية، وأهمية تفعيل دور الشباب لبناء المجتمعات وتشريف الوطن من خلال الرياضة وإبداعات الشباب في مختلف المجالات، باعتبار سمعة اليمن فوق كل الخلافات والصراعات.
وعن وجهة نظره حول القطاعين الشبابي والرياضي قال الاهجري: إن الرياضة طغت على العمل الشبابي وأن الفصل بين المجالين أفضل للحصول على ثمار أفضل ينتشلنا مما نعانيه.
من جانبه أشار وكيل قطاع الشباب محمد الصرمي إلى أن تدشين أعمال المنتدى سبقته ورش عمل في عدد من الأندية، موضحاً أنهم مستمرون من خلال تفعيل دور المرصد الوطني للنشء والشباب في إيجاد حاضنة للإعلام الرياضي والشبابي وقاعدة بيانات توثيقية لكافة الأنشطة ومنتسبيها على مستوى محافظات الجمهورية.
وكانت أوراق العمل قد شملت ثلاث قضايا رئيسية كانت الأولى بعنوان (واقع حركة الشباب وسبل تطويرها) للأخت مهدية الصعدي تطرقت من خلالها إلى العوائق التي تواجه الأنشطة الشبابية وكيفية تطويرها من خلال عدد من المعالجات التي تم طرحها في ختام الورقة كرؤية قابلة للتعديل والنقاش.
فيما تضمنت ورقة العمل الثانية (واقع حركة الإعلام الشبابي والرياضي) قدمها الإعلامي محمد البحري والذي تحدث فيها عن سلبيات الحركة الإعلامية خلال الفترة الراهنة، ليطرح عددًا من التوصيات التي تسهم في النهوض بالإعلام الرياضي والشبابي متى تم وضع هذه المعاناة في أولويات وزارة الشباب والرياضة.
وقدم الورقة الثالثة مدير عام الاتحادات بالوزارة وائل القرشي بعنوان (واقع حركة الرياضة وسبل تطويرها)، تطرق فيها إلى أبرز المشاكل الرياضية التي يُعاني منها الشباب اليمني بدءاً من التأهيل والتدريب ومرورا بقلة الدعم المادي والرواتب وأهمية الرياضة المدرسية والجامعية ورياضة المرأة في رفد المنتخبات الوطنية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والجهات المختصة.
حضر اللقاء الإخوة عبدالحكيم الضحياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة وعصام دريبان مدير عام النشاط الرياضي وأحلام عبدالكافي مدير عام الإعلام بالوزارة وعزيز الماوري أمين عام جائزة الدولة للشباب ومدير عام المنظمات الشبابية بالوزارة عبدالفتاح إسماعيل، وممثلا حكومة الشباب محمد القهالي وسامح الكحلاني.