الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن وزير الثروة السمكية محمد الزبيري والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد قحيم اليوم الأربعاء، توزيع مدخلات الإنتاج للصيادين بمديريتي الصليف وكمران ضمن مشروع تحسين سبل العيش الذي تنفذه الهيئة العامة للمصائد السمكية بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”.
وفي التدشين أوضح وزير الثروة السمكية أن المشروع يسعى إلى دعم سبل العيش للفئات الأشد ضعفاً من الأسر والصيادين.
وأكد الزبيري اهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية التي تخدم الصيادين بدرجة أساسية والانتقال بهم من مشاريع الإغاثة والمعونات إلى مشاريع التمكين والتنمية.
وأشار إلى أن تركيز الوزارة في المرحلة الراهنة يتمثل في توفير التأمين المعيشي والصحي للصيادين والشروع في تنفيذه متى ما توافرت الإمكانيات.
لافتًا إلى أن المشروع يستهدف توزيع عدد من مدخلات الانتاج “ثلاجات – شباك صيد – سترات نجاة وانقاذ وغيرها من المستلزمات الأخرى” لعدد 450 صياد بمديريتي كمران والصليف ولما من شأنه أن ينعكس على أسر الصيادين ومستقبلهم.
فيما دعا القائم بأعمال المحافظ إلى توسيع عدد المستفيدين لتشمل صيادي المناطق بالمديريات الأخرى بالمحافظة.. مشيرا إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع السمكي بسبب العدوان والحصار.. لافتًا إلى أن مئات الصيادين في ساحل البحر الأحمر فقدوا معداتهم ومصدر رزقهم ويعيشون أوضاع صعبة للغاية بحاجة للوقوف إلى جانبهم وتقديم المساعدة لهم.
وعلى صعيد آخر دشن وزير الثروة السمكية والقائم بأعمال محافظ الحديدة اليوم بميناء الاصطياد السمكي توزيع 5 دراجات نارية و5 قوارب بحرية لتفعيل الإشراف والرقابة البحرية للعاملين بالميناء كما دشنا مشروع توفير قطع الغيار المدعومة بنسبة 50 بالمائة ضمن برنامج دعم وتنمية مجتمع الصيادين والذي تنفذه هيئة المصائد السمكية بتمويل ذاتي.
وخلال زيارتهما التفقدية للميناء وساحة الحراج أستمع الزبيري وقحيم من رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبد القادر الوادعي إلى شرح عن الخدمات والتسهيلات التي يقدمها الميناء للصيادين.
وتطرق الوادعي إلى الأضرار التي لحقت بعدد من منشآت الميناء ومرافقه جراء العدوان وأبرز الاحتياجات والصعوبات التي تواجه تنفيذ الأنشطة المناطة به.
وأوضح أن من المشاريع التي تم رفد الميناء بها مؤخرا تسوية ورصف أرضية الميناء التي تأثرت جراء إستهدافها بصورة مباشر من طيران العدوان، وتأهيل مناهل شبكة الصرف الصحي وتحسين امدادات المياه وإزالة الترسبات من البوابة البحرية بهدف توسيعها وتعميقها وتسهيل عملية الدخول والخروج لقوارب الصيادين.
وأشار الوادعي إلى أهمية تنفيذ تلك المشاريع لتحسين مستوى الخدمات بالميناء واستفادة الصيادين منها.
وأشاد الوزير الزبيري وقحيم بجهود الهيئة العامة للمصائد السمكية وإدارة ميناء الاصطياد للصيادين رغم تصعيد العدوان على المحافظة واستهدافه للبنية التحتية خاصة الثروة السمكية، بالإضافة إلى استهداف الصيادين في عرض البحر بصورة مباشرة.
رافقهما خلال التدشين والزيارة وكيل المحافظة محمد حليصي ومدير صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي مهدي الرحبي ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر عبدالقادر الوادعي ومسؤول قطاع الثروة السمكية باللجنة العليا هاشم علي الدانعي ومدير الموانئ ومراكز الإنزال السمكي بهيئة المصائد السمكية عبدالملك صبره وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بالمحافظة.