تقرير أولي يكشف عن آثار كارثة المبيدات المدفونة في “شعوب”


قالت وزارة الزراعة والري إنها بصدد إعداد دراسة فنية وبيئية شاملة ودقيقة لموقع المبيدات الخطرة المدفونة التي ضبطت مؤخرا◌ٍ في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء بهدف تقييم الوضع البيئي الراهن ومعرفة حجم التلوث
وتقدير الاحتياجات الفنية والمادية اللازمة لمعالجة المشكلة.
ولم تستبعد الوزارة في تقريرها الأولي عن جريمة المبيدات المدفونة والذي حصلت « الثورة » على نسخة منه
الاستعانة بخبرات دولية متخصصة في التعامل مع مثل هذه الحالات الخطرة.
وأضاف التقرير: إنه ومن خلال المعاينة الأولية اتضح وجود تلوث كبير في التربة نتيجة لتسرب المبيدات مما يزيد من احتمال مخاطر التلوث على التربة والمياه الجوفية والإنسان والبيئة.. مؤكدا◌ٍ على أهمية إخلاء الأسرة القاطنة في الحي المجاور لموقع الدفن حفاظا◌ٍ على سلامتها.
وأشار التقرير الوزاري إلى أنه سيتم استخراج المبيدات المدفونة وإعادة تعبئتها في حاويات آمنة تستورد خصيصا◌ٍ لذلك وإخراجها من البلاد للإتلاف في أحد المحارق العالمية المتخصصة وفق أحكام الاتفاقيات الدولية والموقع عليها من قبل اليمن وذلك على نفقة المتسبب في الجريمة إلى جانب تحميله تكاليف فحص وتحاليل المياه والتربة والهواء وعينات من دماء القاطنين من سكان الحي في المنطقة سواء كانت تلك الفحوصات داخل اليمن أو خارجها.
وكانت اللجنة الوزارية الفنية المكونة من وزارتي الزراعة والري والمياه والبيئة وأمانة العاصمة قد أقرت في اجتماعها أمس برئاسة وزير الزراعة المهندس فريد مجور بدء الإعداد للدراسة الفنية للتخلص من المبيدات المدفونة على أن يتم استكمال اعداد الدراسة خلال فترة لا تتجاوز أسبوعا◌ٍ اعتبارا◌ٍ من يوم أمس.
واكد أجتماع اللجنة المكلفة بدراسة مشكلة المبيدات المدفونة بحضور وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم وممثلي عدد من الجهات المعنية على ضرورة تضافر جهود كافة

قد يعجبك ايضا