الثورة نت/..
بدأت أمانة العاصمة ممثلة بقطاع الأشغال والمشاريع تنفيذ 26 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار و943 مليون ريال.
حيث باشرت تنفيذ مشاريع الترميمات والصيانة لعدد من الشوارع الرئيسية والفرعية خاصة في المناطق التي تعرضت لسيول جارفة من جنوب وشرق العاصمة ونتج عنها أضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل والسيارات والممتلكات كما حدث في بعض أحياء مديرية السبعين في إبريل المنصرم.
وأوضح تقرير صادر عن قطاع الأشغال والمشاريع بالأمانة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنه يجري حالياً تنفيذ 26 مشروعاً منها 13 في مجال الطرق و13 مشروعاً خدمياً، بحسب الخطة الاستثمارية للربع الأخير من العام 2019م والنصف الأول من العام الجاري .
وأشار التقرير إلى أن المشاريع الجاري تنفيذها تستهدف تعبيد الطرقات وترميم الحفريات وصيانة الشوارع الرئيسية والفرعية كأولوية قصوى في كافة المديريات خاصة في ظل تدفق كثيف لسيول الأمطار وتهالك العديد من الطرقات وعدم صيانتها لسنوات بسبب الحصار والعدوان الظالم على اليمن.
ووفقاً للتقرير فإن المشاريع التي ينفذها مكتب الأشغال والوحدة التنفيذية للترميمات وإدارة المشاريع المركزية والمحلية بقطاع الأشغال تتضمن صيانة وترميم شوارع العدل من جولة الجامعة حتى جولة الرادع، وشارع الميثاق بدءاً من تقاطع شارع العدل وحتى شارع الدائري، وشارع تونس من تقاطع العدل حتى الدائري الشمالي القديم، وشارع الحرية من تقاطع شارع الجامعة القديمة حتى جسر السائلة القيادة.
كما تضمنت أعمال الصيانة والترميمات شارع النصر بدءاً من شارع عمران إلى شارع المطار ومن تقاطع جامعة الدول العربية إلى تقاطع جسر النصر، إلى جانب تنفيذ مشروع الرصف الحجري لشارع غرب جامع أبو بكر الصديق وتنفيذ جسر سطحي في تقاطع شارع عمان والجزائر، إضافة إلى ترميم الحفريات الاسفلتية لشوارع خولان ابتداءً من محطة الخليج حتى جولة 45 .
وبيّن التقرير أن أعمال الصيانة والترميمات تضمنت أيضاً تنفيذ ترميم الرصف الحجري الهابط والمتهالك في شوارع صنعاء القديمة واستكمال الرصف الحجري في حي القادسية بدءاً من تقاطع شارع الستين إلى تقاطع شارع سقطرى وترميم الشوارع الإسفلتية الرئيسية في المنطقة المحصورة بين الستين والزراعة، فضلاً عن شق عدد من وحدات الجوار الجديدة للشوارع الرئيسية والفرعية في إطار مديرية معين.
وأكد أمين العاصمة حمود عُباد الحرص على تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين خصوصا في مجال الطرقات والجسور السطحية والأنفاق التي تعرضت لأضرار جراء سيول الأمطار الغزيرة.
وأشار إلى أن مشاريع الصيانة والتأهيل تساهم في الحد من الاختناقات المرورية وتخفيف معاناة المواطنين والتي تفاقمت بسبب العدوان والحصار.
وقال عباد “رغم شحة الامكانات واستمرار الحصار والعدوان وانعدام مادة البتروليم الخاصة بالإسفلت إلا أن المهندسين والمشرفين القائمين على قطاع الأشغال والمشاريع والطرق يبذلون جهود كبيرة حتى أيام إجازة العيد لخدمة الناس ومعالجة الاختلالات في عشرات المواقع وشبكات الطرق التي تسببت بها سيول الأمطار”.
فيما أكد وكيل الأمانة لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبدالكريم الحوثي أنه يتم حالياً تنفيذ أعمال الصيانة والترميمات لمعالجة الفجوات والحفر من ردم وتسوية وسفلتة بصورة استثنائية وعاجلة للمواقع والشوارع الرئيسية والفرعية للإسهام في الحد من حوادث السير والاختناقات المرورية.
وأوضح أن المشاريع الجاري تنفيذها شملت أيضاً تنفيذ مشروع تحسين المنظر الجمالي لبعض التقاطعات وترميم الجزر الوسطية والأرصفة الجانبية وأعمال السلامة المرورية في عدد من الشوارع إلى جانب ترميم جسر المشاة خط المطار “دارس ” ومواجهة الترميمات الطارئة للمرافق الخدمية وتنفيذ 13 مشروعاً خدمياً بمجال الصحة.
وثمن الحوثي، الجهود المبذولة من الفرق الهندسية وكافة العاملين في مشاريع الطرق الذين يعملون في ترميم وصيانة وتحسين خطوط السير في مختلف الشوارع رغم شحنة الإمكانات والكثافة السكانية التي شهدتها العاصمة صنعاء، إلى جانب انعدام مادة ” البتروليم ” الخاصة بالإسفلت بسبب استمرار الحصار.
سبأ