الثورة / قضايا وناس
خبر مؤسف وصادم هز مدينة حيس، ذئب بشري يغتصب طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها، لم تشفع لها براءتها ولا جسدها الصغير ولم تنقذها صرخاتها من براثن ذئب بشري تجرد من كل معاني الإنسانية، والطفلة “ ماريا” ذات السبعة أعوام وجدت نفسها ضحية لذئب بشري تجرد من كل معاني الإنسانية .
لم يكتف الجاني التابع لأدوات العدوان بارتكاب جريمته الشنعاء بل استعان بعصاباته التابعة لقوى العدوان لإخفاء الجريمة والتي شرعت أطقمها العسكرية بتنفيذ حملات لملاحقة كل من تحدث أو استنكر الجريمة في مدينة حيس .
جريمة اغتصاب الطفلة “ ماريا “ ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادام المحتلون يوفرون الحماية للذئاب البشرية التي تنتهك أعراض اليمنيين على مرأى ومسمع .
تورط أدوات العدوان
ذات يوم أفاق سكان مدينة حيس على جريمة مروعة ضحيتها طفلة لم تتجاوز الثامنة والجاني ذئب بشري ينتمي إلى مليشيا طارق عفاش المدعومة إماراتياً .
حيث أفاد سكان محليون في مدينة حيس ، بأن الجندي “نعمان سعيد عبده سالم” يبلغ من العمر (40 سنة)، اعتدى جنسيا في سكن زوجته على الطفلة ماريا السندي (7 سنوات)، بنت زوجته من زوجها الأول، ما أدى إلى أصابتها بتمزق ونزيف حاد في أجهزتها التناسلية، وتم إسعافها إلى مستشفى حيس الريفي عقب جريمة الاغتصاب.
وأشارت المصادر ، إلى أن “طارق عفاش” قام بتكليف قيادات عسكرية من أبناء حيس ينتسبون إلى قواته، باحتواء الجريمة بشكل سري قبل تسربها إلى الرأي العام.
وأكد السكان أن القيادات العسكرية التابعة لمليشيات الإمارات وبتكليف من طارق عفاش، فرضوا الإقامة الجبرية على الضحية ماريا وأسرتها وضغطوا على والدها لتحرير إقرار خطي بنفي ما تعرضت له ابنته من جريمة اغتصاب.
كما أكد المصادر أنه ” سبق أن تورط جنود وضباط تابعون لمليشيا “طارق عفاش” في قضايا هتك أعراض واغتصاب نساء ونازحات، وجرى التكتم على تلك الجرائم واحتواؤها بإرغام الضحايا على تحرير وثائق تنفي تعرضهم للاعتداء وأي صلة للجناة”.
وأكدت المصادر أن مليشيا طارق نفذت حملة اعتقال لناشطين أدانوا الجريمة وكتبوا عنها بمواقع التواصل الاجتماعي”.
لم تكن ” ماريا السندي” هي الضحية الأولى لجرائم الاغتصاب التي ترتكبها أدوات العدوان في الحديدة واليمن، حيث كشفت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني ومنظمات المجتمع المدني في مؤتمر صحفي نهاية العام 2019م عن “244 “ جـريـمـة اغـتـصـاب نفذتها قوى العدوان في الـسـاحـل الـغـربـي منها “ ١٣٢” جريمة اغتصاب نساء، إلى جانب “ ٨٤ “ جريمة اغتصاب تعرض لها أطفال، و٢٨ جريمة اغتصاب تعرض لها الرجال.