وحشية جرائم العدوان ومشروعية الرد والانتقام
محمد صالح حاتم
لم تكن جريمة قصف حفل زفاف للنساء في الجوف، والتي راح ضحيتها اكثر من 31شهيدا ًجلهم أطفال ونساء هي الأولى !
فقد سبقتها بثلاثة أيام جريمة إبادة أسرة نايف مجلي في مديرية وشحة بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها 10شهداء نساء وأطفال، وهاتان الجريمتان هما امتداد لسلسلة الجرائم والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان وعلى مدى خمسة أعوام ونصف بحق أبناء الشعب اليمني، فقد ارتكب آلاف الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، آلاف الأطفال والنساء ضحايا تحالف العدوان، وكل هذا يحدث في ظل صمت ٍوسكوت ٍأممي ودولي، بل أن الأفظع من هذا كله أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإخراج اسم مملكة بني سعود من قائمة العار السوداء لمرتكبي جرائم بحق الأطفال.
عدو ٌتجرد عن كل القيم والأعراف وأخلاقيات الحروب، انتهك كل القوانين والمواثيق الدولية، استباح كل شيء، أمعن وأوغل في ارتكاب المجازر والجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
قصف المدارس والمستشفيات والأسواق وصالات الأعراس والعزاء، قتل الأطفال والنساء، عدو ٌصهيوني إرهابي داعشي.
وأمام كل هذه الجرائم والمجازر التي يرتكبها هذا العدو الإجرامي، فإن أبناء الشعب اليمني لن يظلوا مكتوفي الأيدي، يموتون تحت انقاض البيوت، دماؤهم تسفك يوميا ً، أجساد أطفالهم ونساءهم تحولها طائرات العدو السعوصهيوامريكي إلى أشلاء متناثرة وقطع فحم محترقة.
بل أن الشعب اليمني بات اليوم يمتلك من الإمكانيات العسكرية ما تجعله يرد الصاع صاعين، ويأخذ بثأر كل أطفال ونساء اليمن، فالقوة الصاروخية والطيران المسير هي من تملك حق الرد الشرعي، وهي من ستقوم بالانتقام لضحايا جرائم ومجازر العدو السعواماراتي، فحق الرد قد حان وقته والانتقام من هذا العدو اليوم قبل الغد.
فتاريخ بني سعود تاريخ ٌأسود ملطخ ٌبالدماء، عُرَفَ بارتكابه آلاف المجازر والجرائم، أنهار ٌمن الدماء سفكها وهي من ستجرف عرش ملكه، آلاف الرؤوس والجماجم والأشلاء تطارده في كل مكان لتسقط نظام مملكته.