انهيارات كبيرة في صفوف العدو ومرتزقته في مارب ومصرع العشرات بينهم قيادات

الثورة / محمد هاشم
لم تمض أيام قليلة من قيام مرتزقة العدوان وحزب الإصلاح بارتكاب المجزرة البشعة بسفك دماء ابناء آل سبيعيان الطاهرة وقبل انتهاء داعي سبيعيان ومع إعلان قبائل اليمن النفير والنكف لمواجهة أدوات العدوان إثر الجريمة الشنعاء حققت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس الإثنين، انتصارات عسكرية كبيرة، في المعارك التي تشهدها مناطق مديرية العبدية جنوب غرب محافظة مأرب، وسط انهيارات كبيرة في صفوف المرتزقة.
وبحسب مصادر قبلية في محافظة مأرب فإن أبطال الجيش واللجان خاضوا معارك شرسة ضد التحالف ومرتزقته في “محور بيحان” ومسلحين من قبيلة مراد، تمكنت خلالها من السيطرة الكاملة على مناطق استراتيجية في مديرية العبدية بمحافظة مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تطهير منطقة الجازع والوعيل الاستراتيجية، والتقدم باتجاه سد الحجلة، حيث تدور معارك شرسة بين الطرفين.
وقالت المصادر: إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير دبابة إضافة إلى مقتل كبار قادة مشايخ الإصلاح في جبهة العبدية وإصابة آخرين أبرزهم مبخوت بن جابر الشبواني العبيدي وعبدالهادي ابن صالح الشبواني العبيدي ومدير كهرباء مأرب علي ابن جابر الشبواني العبيدي.
كما لقي قائد جديد من قوات المرتزقة ومسحوب على مليشيات الإصلاح مصرعه وإصابة آخرين ..
وأكدت مصادر قبلية مقتل القائد عبدربه صالح الاقرع شقيق خالد الأقرع أبرز زعماء فصائل الاصلاح في مأرب وقائد اللواء الاول مشاة جبلي.
وقتل الأقرع خلال المعارك المحتدمة في جبهات القتال في مأرب.
وكانت مديريتا مجزر والعبدية شهدتا خلال الساعات الـ24 الماضية أعنف المعارك وسط تقدم للجيش واللجان رغم غارات طيران العدوان لأكثر من 25 غارة جوية في محاولة لوقف التقدم المتسارع.
وأفادت المصادر بأن قوات الجيش واللجان المتمركزة في جبهة مجزر تقدمت عبر 3 محاور قتالية هي الجوة واللسان والجفرة.
وكانت قوات المرتزقة قد تعرضت لمذبحة كبيرة في جبهة ماهلية جنوب غرب محافظة مارب، إثر التفاف ناجح لقوات الجيش واللجان الشعبية.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش واللجان الشعبية، صدوا زحفاً واسعاً لقوات التحالف باتجاه منطقة الرخيم مديرية ماهلية، وتمكنوا من قتل وجرح عشرات المسلحين وإعطاب عدد من الآليات.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، نفذوا التفافا ناجحا من منطقة كنب الرخيم، بعد ساعات من التصدي لمحاول زحف فاشلة لقوات التحالف، باتجاه الرخيم.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش واللجان تمكنوا من التنكيل بقوات التحالف أثناء التصدي لزحف كبير نفذته الأخيرة، مدعوما بغطاء جوي، وسقط العشرات من قوات التحالف ما بين قتيل وجريح وأسير.
وأوضحت المصادر بأن الشعاب والوديان في منطقة الرخيم تمتلئ بجثث عشرات القتلى والجرحى من قوات المرتزقة الذين سقطوا أثناء محاولة الزحف الفاشل.
وشنت طائرات التحالف غارات جديدة على اللواء 172 مشاة المرابط في المديرية والتابع لمليشيات الإصلاح.
وهزت انفجارات عديدة، أمس معسكرات الفار هادي في مأرب، مخلفة قتلى وجرحى.
وقالت مصادر محلية في المحافظة، أن الانفجارات هزت معسكر ماس والمنطقة الثالثة، مشيرة إلى انه لم يحدد نوعية تلك الهجمات، لكن الانفجارات التي دوت فجرا في معسكر اللواء 172 المتمركز في مديرية مجزر تم بغارات جوية من قبل طيران التحالف السعودي- الإمارات .
واستقبلت العاصمة صنعاء، قادة عسكريين من المغرر بهم في صفوف قوات التحالف والذين استجابوا لإعلان العفو العام الذي أصدره المجلس السياسي الأعلى.
وقالت مصادر محلية في محافظة مارب: إن القيادي في حزب الإصلاح العقيد ابراهيم محمد حسين الهلاني، المسؤول الإعلامي لما تسمى المنطقة العسكرية السابعة، ونائبه القيادي في الحزب المقدم عبد الغني علي ناصر الذعواني، أحد قادة “لواء حفظ السلام” في جبهة الجدعان بمحافظة مأرب، عادا مع كتيبة كاملة إلى حضن الوطن.
وكان نكف قبلي حاشد لقبائل اليمن امس الاول في محافظة الجوف امهل قبائل مأرب 3 أيام لتسليم الجناة أو فتح الطريق للاقتصاص من جريمة الإصلاح.
ونظم مشايخ وأعيان قبائل بكيل ومذحج وحمير وحاشد وقفة قبلية في مدينة الحزم بمحافظة الجوف استنكارا لجريمة مليشيا الإصلاح بحق أسرة آل سبيعيان.
ودعت قبائل اليمن للنكف القبلي والنفير العام للأخذ بالثأر من قتلة الشيخ محسن سبيعيان ووالدته و6 من اولاده، واعتبرت القبائل تلك الجريمة عيبا أسودا في حق قبائل مأرب عامة وقبيلة عبيدة خاصة.
ووجهت قبائل اليمن رسالة لقبائل عبيدة دعتها للقيام بما يحتم عليها العرف الشرعي والقبلي في تتبع الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وطالبت قبائل حمير ومذحج وبكيل وحاشد قبائل عبيده بفتح الحد والبلد لقبائل اليمن لتقوم بدورها وتعطيها مهلة ثلاثة أيام للجواب على الرسالة في حال عدم قدرتها أو تعثرها عن القيام بواجبها.