في أول رد عراقي للتطاول على السيد السيستاني
الفتح والنجباء: نظام آل سعود جاهل وتجاوز كل الخطوط الحمراء والقيم العليا للشعب
بغداد/ وكالات
استنكر رئيس تحالف الفتح هادي العامري في بيان وصلت موقع العالم الإخباري نسخة منه، تجاوز النظام الجاهل نظام آل سعود كل الخطوط الحمراء والقيم العليا للشعب العراقي بعد تطاوله المشين على مقام المرجعية الرشيدة المتمثلة بالإمام علي السيستاني “دام ظله” عبر النافذة الصفراء “صحيفة الشرق الأوسط”.
وجاء في البيان أن هذا التطاول يعد استخفافا بمشاعر الملايين سنة وشيعة مسلمين ومسيحيين داخل العراق وخارجه وكل من يعرف الدور الأبوي الكبير للإمام السيستاني (دام ظله) في المحافظة على السيادة الوطنية وحرصه الكبير على الوحدة الوطنية ودوره العظيم في حماية العراق من الإرهاب الداعشي والجميع يعترف أنه لولا فتوى المرجعية الرشيدة لكان العراق في خبر كان.
إليكم نص بيان رئيس تحالف الفتح هادي العامري:
بسم الله الرحمن الرحيم
“لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا”.
صدق الله العلي العظيم
مرة أخرى يتجاوز النظام الجاهل نظام آل سعود كل الخطوط الحمراء والقيم العليا للشعب العراقي بعد تطاوله المشين على مقام المرجعية الرشيدة المتمثلة بالإمام علي السيستاني “دام ظله ” عبر النافذة الصفراء “صحيفة الشرق الأوسط”.
إن هذا التطاول يعد استخفافا بمشاعر الملايين سنة وشيعة مسلمين ومسيحيين داخل العراق وخارجه وكل من يعرف الدور الأبوي الكبير للإمام السيستاني(دام ظله) في المحافظة على السيادة الوطنية وحرصه الكبير على الوحدة الوطنية ودوره العظيم في حماية العراق من الإرهاب الداعشي والجميع يعترف إنه لولا فتوى المرجعية الرشيدة لكان العراق في خبر كان.
إن هذه الأعمال القبيحة خير دليل على وجود نهج خارجي ضال يحاول أن ينال من الدور الوطني والأبوي الذي دأبت عليه المرجعية الرشيدة في البلاد وهو دليل آخر على تعمد النظام السعودي الاستمرار بأجنداته المشبوهة وحقده الدفين ومعاداته لكل من يسعى إلى الحفاظ على العراق وسيادته ودعم وحدته الوطنية.
هذا الفعل القبيح يضاف إلى أعمالهم القبيحة الأخرى وتدخلاتهم السافرة في الشأن العراقي وهو تحصيل حاصل للسلوكيات المنحرفة للمسيرة العدوانية لمملكة الشر التي كانت قد بدأتها منذ سنوات عبر إرسالها آلاف الانتحاريين والسيارات المفخخة التي حصدت أرواح الآلاف من الشعب العراقي العزيز والتي مازالت دماؤهم الطاهرة لم تجف ولازال المشهد الدموي لسياراتهم المفخخة خالدا في ذاكرة العراقيين.
ففي الوقت الذي ندين فيه هذه الإساءات المتكررة لهذا النظام الدموي على مقام المرجعية الرشيدة، فإننا نطالب الحكومة وعبر وزارة الخارجية بموقف رسمي واتخاذ الإجراءات كافة اللازمة للرد على هذه الإساءة الكبيرة والتطاول المشين على مقام المرجعية السامي وندعو القوى الوطنية والشعبية كافة لاتخاذ الموقف اللازم تجاه العدوان.
من جهة أخرى، أدانت حركة النجباء العراقية بشدة التجاوزات السعودية على المرجعية في العراق وقالت: إنها لن تمر مرور الكرام سواء على المستوى الشعبي أو الحكومي.
وقال المتحدث باسم حركة النجباء العراقية في بيان الجمعة: إن تجرؤ السعودية على المرجعية دليل قاطع على شعورهم المر بالهزيمة أمام مواقفها الحكيمة.