حزب الشّمس الغارب
أشواق مهدي دومان
قد لا يروق كلامنا لمن لازال اليهودي داخلهم بشكل عام، أو بشكل خاصّ ممّن رفعوا شعارهم شمساً تتراءى للنّاظرين شعاعات من نور بينما في الحقيقة هم فئة ضربوا على أفئدتهم بقناع الماسون الأسود، فلم نجد وراء شمسهم الآفلة إلّا نجمة سداسية مطبوعة على جباههم تتبع إسرائيل، ومختوما عليها : صك غفران ّ البيت الأبيض.. الأبيض شكلا وإسماً وإلّا فهو العنصري القبيح الذي خنق به شرطيّ أبيض عبداً من عباد اللّه لسواد بشرته في موطن تمثال الحريّة، فاقتفى أثر أولئك البيض أصحاب الشّمس الآفلة إلى شقق الرياض وغيرها من ممالك و إمارات ودول الظلم والعدوان.
ذلك الحزب المأفون الذي ما ترك من سيئة أو قبيحة إلّا أتى بها وأحياها طقوساً يتقرّب بها إلى معبودته أمريكا وربيبتها إسرائيل،
الإخوان المسلمون : وفي اليمن حزب الإصلاح يكشّرون عن أنياب الأفاعي فيتهجّمون على بيت ( آل سبيعان ) شيخ من شيوخ مأرب، وهناك يقتلوه وأبناءه ومن تواجد معه في عقر داره !!
فبذنب من و بأمر من وبشرع من يفعلون ذلك ؟!
وهل ذلك الحزب ومن يتبنّاه كان أردوغان أم قطر أم أيّ واجهة للمتبنّي الحقيقي ( البيت الأبيض ) إلّا وباء وجرثومة وفيروس وبلاء ووسخ وجب تطهير الأرض الطّيبة منه..حزب تكفيري قبيح فعله، وقذر فكره.
حزب الشّمس وقد برئت شمس اللّه منه، لازال يستمرئ ويستمر في الفساد و الإفساد في هذا الوطن،
وهنا : ألم يحن الوقت لقبائل مأرب أن تؤدبه بأمر من اللّه :” فقاتلوا التي تبغي “، أم أنّ مضمون ورمز القبيلة التي غيّر ملامح معانيها ( عفّاش ) و بقيّة الأحمريين واستغلها لقمع الشّعب والأحرار منه، واستخدمها حزب الأوساخ على مدار تواجده مع العفافيش كصنوان يغطي بعضهم جرائم الآخر ويكمّلها، وهذان قد استغلا مفهوم القبيلة فكانوا شيوخا لكن من دمى تقتل الأحرار وتتآمر عليهم باسم القبيلة، ولازلنا نذكر شيوخ بني الأحمر وهم من رحم هذا الحزب مولودون، نذكر ما فعلوه بالقبائل التي عايشتهم، وُبرّرت لهم جرائمهم باسم الدّين الذي أفرغوه من محتواه، أفرغوه من قوانين الإسلام المحمدي بشيوخ الإفتاء الصعتري والزنداني واليدومي وغيرهم من ذوي اللحى المحنّاة و ربطات العنق المشؤومة، وكان منهم شيوخ أو بالأصحّ شروخ شرخوا مفهوم القبيلة عن أصولها الحقيقية،
شروخ أو شيوخ عاثوا في الأرض فسادا قتلوا به عزّالقبيلة التي هي في الموروث والذاكرة اليمنية مستمدة القوانين ومقتبستها من نص القرآن وحكمة القرآن ودروس القرآن.
قبائل مأرب : لتشحذوا هممكم ولتقاتلوا هذه الفئة من حزب الإصلاح الباغي، قاتلوهم حتى يفيئوا لأمر اللّه، ويعود فينتشر الحب والتآخي والسلام وإلّا فأنتم أصغر من أن تتعلموا القبيلة على يد ( بلقيس ) من سكنت مأرب وحكمتها قبلكم في القديم و حكمت بقبيلة ألف رجل منكم، وما لها من شارب أو لحية محنّاة، وإن رفعت عن ساقيها لتريكم أن قدم امرأة طاهرة اتّبعت الحقّ وانتصرت له لهي أشرف من شيوخكم وأكاديمييكم لو تغاضيتم عن أفعال أولئك الذي يوحي ويرمز فعلهم و كل فعالهم إلى سواد قلوبهم وعقدهم المزمنة وحقدهم على البشريّة.
بلقيس التي هي أشرف وقد عبدت الشّمس عبادة قبل داعي الحقّ، ولكنها استبصرت النّور الحقيقي في وعيها وإدراكها فآمنت برب العالمين، وأطاعته وسلّمت له تسليما مطلقا، وها أنتم وفي أرض بلقيس..تلك الأرض الطيبة : معنيون بأن تتكاتفوا وتعلنوا نفيركم عمّن يقتل النفس المحرمة دون وجه حق.
ولتكونوا تلاميذ ( بلقيس) وإلّا فليحكمنّكم حزب الشيطان الأكبر وقد حكّمتم وقبلتم بأذرعه المتواجدة على أرضكم من المعتدين من حزب الإصلاح التّكفيري الذي يعني الإرهاب، الذي يعني محاربة الله، وحربه في إزهاق أرواح عباده، والعدوان والاعتداء والاستعداء على خلقه، فانظروا ماذا تفعلون.
استدعوا بلقيس لتعلّمكم الرّجولة والانتصار للحقّ وترك الباطل لعلّكم تعقلون، والسّلام.