حذر من تداعيات استمرار احتجاز العدوان سفن المشتقات على القطاع الصحي.. وزير الصحة: حصيلة ما خلفه العدوان بمديرية الدريهمي منذ اطباقه الحصار عليها منذ عامين 284 شهيدا وجريحا من المدنيين بينهم 69 طفل

الثورة نت/ أحمد كنفاني

 

أشاد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد طه المتوكل بصمود الكادر الطبي في محافظة الحديدة وأداء واجبه رغم المعاناة في مواجهة كورونا وتصعيد العدوان وخروقاته المستمرة على المحافظة.

 

وأشار خلال لقائه اليوم الاثنين بقيادة هيئة مستشفى الثورة العام والكوادر الصحية العاملة فيها الى ان قيادة وزارة الصحة تقوم بجهود كبيرة للحد من الاثار التي خلفها العدوان طيلة 5 سنوات على القطاع الصحي.

 

ونقل الوزير المتوكل تحايا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط للكوادر الصحية في مختلف المحافظات لدورهم في مواجهة الأمراض والأوبئة بما فيها كوفيد 19 وتقديم الرعاية المتكاملة للمرضى.

 

وخاطب المنظمات الدولية قائلا ” اذا كنت تريدون ارقاما واحصائيات فلدينا مليون حالة اصابة بمرض الملاريا والمكرفس وحمى الضنك في الحديدة وعدد من المحافظات ولدينا 360 حالة وفاة حمى ظنك خلال العام 2019م فماذا قدمتم لمواجهة هذه الأمراض”.

 

وحذر من مغبة تفاقم الآثار الإنسانية جراء استمرار العدوان بمنع دخول سفن النفط والآثار الكارثية الناجمة عنها على القطاعات الصحية.

 

وحمل وزير الصحة الأمم المتحدة تداعيات توقف غرف العمليات والحضانات والمستشفيات عن العمل.

 

وقال “أبلغنا الأمم المتحدة بأن مصانع الأوكسجين توقفت جزئيا وحضانات المواليد على وشك التوقف، ما يعني أننا أمام جريمة يتحمل مسؤوليتها العدوان باحتجازه السفن النفطية والأمم المتحدة بصمتها”.

 

وتطرق وزير الصحة الى أن محافظة الحديدة تواجه العدوان بكل صمود ووطنية وفخر واعتزاز. مشيرا الى ما تتعرض له مديرية الدريهمي نتيجة الحصار الذي فرضه العدوان عليها منذ عامين تقريبا.

 

ولفت إلى أن عدد الشهداء والجرحى من المدنيين بلغ 284 شخصا في مديرية الدريهمي بينهم 69 طفلا خلال عامين من حصار المديرية.

 

وأكد وزير الصحة أن الأمم المتحدة تواصل التخلي عن مسؤوليتها الدولية والإنسانية لإغاثة ورفع الحصار عن الدريهمي.

 

وأوضح أنه في الذكرى الثانية لحصار الدريهمي نستذكر جريمة العدوان بقرية الكوعي حيث قتل تحالف العدوان 18 طفلًا بعضهم أجنة في بطون امهاتهم.

 

ولفت إلى أن المستشفى الوحيد في الدريهمي دمرته طائرات العدوان في الأيام الأولى للحصار، وقصفت سيارات الإسعاف، ما أدى لوفاة مئات المدنيين المحاصرين.

 

وحيا صمود المواطنين في الدريهمي الذين يحملون إرادة وطنية جعلهم ينتصرون ضد كل قوى العدوان.. مؤكدا وقوف أبنا الشعب اليمني معهم ورفع الصوت للعالم بسرعة رفع الحصار عنهم.

 

من جهته ثمن القائم بأعمال محافظ الحديدة  اهتمام قيادة وزارة الصحة  بالوضع الصحي بالمحافظة.. منوها بجهود العاملين في القطاع الصحي في مواجهة كورونا.

 

وأكد قحيم حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تذليل الصعوبات وتسهير الإمكانيات للقطاع الصحي ليقوم بدوره الخدمي الإنساني بالشكل المطلوب خاصة في ظل الظروف الإستثنائية التي تعيشها المحافظة جراء العدوان والحصار.

 

حضر اللقاء وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد  محمد ورئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد أحمد سهيل مديري مكتبي الصحة بالحديدة الدكتور خالد المداني وحجة الدكتور إبراهيم الأشول ونواب رئيس الهيئة.

قد يعجبك ايضا