نيودلهي / وكالات
أظهرت بيانات وزارة الصحة الاتحادية في الهند أمس الجمعة، تسجيل 13500 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، مع أكثر من 300 حالة وفاة بكورونا.
وبهذه الحصيلة الجديدة يبلغ إجمالي المصابين بالفيروس في الهند 382 ألفاً و492 مصابا، فيما ارتفع إجمالي حالات الوفاة ليصل إلى 12 ألفا و616 حالة وفاة، حسب موقع “وورلد ميتر” العالمي.
وتأتي الهند بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا، فقط من حيث إجمالي عدد المصابين وسجلت حالات إصابة أكثر بأربعة أمثال من الصين، التي بها عدد مماثل من السكان تقريبا، والتي كانت أول بلد ظهر به الفيروس أواخر العام الماضي.
وعلى الرغم من استمرار تزايد الإصابات، رفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الثامن من يونيو الجاري، معظم القيود التي كانت جزءا من إجراءات للعزل العام طبقت على مستوى البلاد على مدى نحو 3 أشهر.
من جهتها فرضت ولاية تاميل نادو بجنوب الهند أمس الجمعة، إجراءات العزل العام مع تشديد القيود في مدينة تشيناي والمناطق المحيطة بها حتى نهاية الشهر الحالي.
وبدت الشوارع في تشيناي – والتي تعرف “بديترويت الهند” نظرا لشهرتها في مجال صناعة السيارات – خالية إلى حد كبير مع إغلاق معظم المحال التجارية، في حين سيرت الشرطة دوريات مكثفة للتأكد من الالتزام بالقواعد.
سوريا .. مقتل 8 من “فيلق الشام” بعملية لـ”قوات تحرير عفرين”
قتل 8 أفراد من فصيل “فيلق الشام” بعملية نفذتها “قوات تحرير عفرين” الكردية في قرية باصوفان في ريف عفرين السورية.
وذكرت مصادر محلية لـ RT أن العملية بدأت بتسلل أفراد من تلك القوات إلى إحدى نقاط “فيلق الشام” بالقرب من بلدة باصوفان التابعة لمنطقة عفرين، حيث تم استهداف أفراد الفيلق وقتل عدد منهم، وعندما طلب الفيلق النجدة وقع أفراده أيضا في كمين من العبوات الناسفة والألغام، وسقط عدد من القتلى والجرحى ضمن المؤازرين.
وقالت المصادر إن عدد القتلى والجرحى يقدر بالعشرات، إلا أن المؤكد حتى الآن هو 8 قتلى، أغلبهم من إدلب وحماة.
وأوضح المحلل السياسي السوري ريزان حدو لـRT أن هذه العملية “جاءت ردا على استمرار الجيش التركي والفصائل التابعة له بقصف قرى ريف حلب الشمالي الخاضعة للجيش السوري إضافة لقرى تقع غربي منطقة الباب”.
وأضاف حدو أن السياق الذي جاءت فيه هذه العملية هو “القصف الذي يستهدف المدنيين، ويستهدف أيضا حرق المحاصيل في تلك المناطق إضافة إلى الانتهاكات التي يمارسها الجيش التركي بحق المدنيين هناك”.