كما هي في الحقيقة لا كما تصورها الدعاية الإعلامية وأفلام هوليوود.. أمريكا الشيطان القاتل للشعوب

لا يكاد يحدث شر في هذا العالم دون أن يكون للولايات المتحدة اليد الطولى فيه، هذا الكيان الشيطاني تأسس منذ أيامه الأولى على قاعدة نهب ومصادرة أراضي الآخرين وممتلكاتهم وظلت إلى اليوم تستعذب ممارسة العداء ضد البشر في مشارق الأرض ومغاربها لذلك استحقت وبجدارة لقب ” الشيطان الأكبر” وهو اللقب الذي أطلقه عليها دون أية تجن أو مبالغة الإمام الخميني رضوان الله عليه قبل عقود من الزمن.
وعلى الرغم من أنه لم يمر على ظهور الولايات المتحدة سوى 250 عاما إلا أنها قضت ما نسبته 93 % من عمرها بما يعادل 222سنة في الحروب المختلفة على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم.
وتشير الإحصائيات إلى أن أمريكا سجلت في تاريخها الدموي الأسود والحافل بالدماء منذ تأسيسها قبل 250 عاما اكثر من 100حرب وعدوان منها جرائم حرب وإبادة جماعية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة قامت عبر التاريخ .
أمريكا كانت منذ تأسيسها ولا تزال إلى يومنا عدو الشعوب الأولى في كافة أنحاء العالم فهي تشن الحروب المختلفة ومن تزهق أرواح البشر بلا رحمة وتنهب ثرواتهم بكل استعلاء وهي من تثير الفتن والصراعات هنا وهناك للاستئثار بثروات الشعوب، فتارة تسمع دوي مدافعها وهدير غارات طائراتها وترى أشلاء ضحاياها وإذا ما صمتت مدافعها تشهر سلاح الحصار والتجويع لكن للشعوب دائماً إرادتها وكلمتها وشعارها الذي سيبقى يتردد للأبد : “الموت لأمريكا عدو الشعوب ”جزاء بما اقترفته وتقترفه أياديها الملطخة بالعار والدماء.

 

تقرأون في ملف 

القاتل الاقتصادي الذي دمر اقتصاديات الشعوب وتسببت في خلق مجاعات كبرى حول العالم

أمريكا.. الوجه الآخر للصهيونية اليهودية

أمريكا.. أوكار الشرور ومعقل المؤامرات الكبرى

حقيقة أمريكا التي لم تظهرها هوليود والإعلام الأمريكي

العنصرية المقيتة مبدأ أساسي في الديمقراطية الأمريكية “الكاذبة”

تاريخ مليئ بالحروب وجرائم القتل والإبادة وصناعة الإرهاب

 

قد يعجبك ايضا