فلسطين المحتلة / وكالات
لم توفر الإمارات شيئا في خطواتها المتسارعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حتى جائحة كورونا يستغلها النظام في أبو ظبي للمزيد من الهرولة نحو الكيان الغاصب ، أمس الثلاثاء حطت طائرة إماراتية في مطار بن غوريون الإسرائيلي، قرب مدينة تل أبيب، وذلك للمرة الثانية في غضون شهر، في رحلة مباشرة من أبو ظبي إلى إسرائيل.
هيئة البث الإسرائيلية قالت: إن الرحلة تم تنسيقها من خلال وزارة الخارجية الإسرائيلية، وإن الطائرة ستحمل شعار دولة الإمارات العربية المتحدة.
الهيئة أضافت أن الطائرة التي ستحط في مطار بن غوريون محمّلة أيضاً بالمساعدات الطبية الموجهة للفلسطينيين.
لكن من غير الواضح ماذا سيكون موقف السلطة الفلسطينية حيال المساعدات الجديدة.
يأتي هذا بعد نحو 3 أسابيع من حادثة مشابهة، إذ حطّت طائرة إماراتية في مطار بن غوريون وعلى متنها مساعدات طبية، قالت السلطات في الإمارات إنها موجهة إلى الفلسطينيين.
إلا أن السلطة الفلسطينية رفضت استقبال هذه المساعدات الطبية لغياب التنسيق معها بشأنها، وبقيت المساعدات في عهدة الأمم المتحدة، علماً بأن الطائرة التي وصلت في حينه لم تكن تحمل أي شعار.
فيما ذكر العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرحلة تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإسرائيلية وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وسبق لوزير الخارجية الإسرائيلي “إسرائيل كاتز”، زيارة أبوظبي لمناقشة ما وصفوه بـ « التهديد الإيراني “مع المسؤولين الإماراتيين.
فيما تأتي الرحلة من أبوظبي إلى تل أبيب في الوقت الذي تخطط فيه إسرائيل لضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
ومع أن الإمارات ندَّدت بالخطوة المحتملة، ووصفتها بأنها «غير قانونية»، لكن يبدو أن التعاون قد نضج بين البلدين حسب تقرير الموقع البريطاني.