عاشق القدس يترجل.. حركة الجهاد تعلن وفاة أمينها العام السابق الدكتور رمضان عبدالله شلح

اليمن تعزي الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وتؤكد أن الأمة الإسلامية فقدت قائداً عظيماً

 

حزب الله وإيران وتنظيمات وأحزاب وفعاليات سياسية يعزون حركة الجهاد الإسلامي بوفاة أمينها العام السابق

الثورة/ عواصم
قال الأستاذ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن جثمان الدكتور رمضان عبدالله شلح دفن في مخيم اليرموك بسوريا ، وقد شيّعت ظهر أمس الأحد حركة الجهاد الإسلامي جثمان شلّح في دمشق بحضور الأمين العام للحركة زياد النخّالة، الذي قال في كلمة له خلال تأبين الراحل، إن الأخير «ترك بصمة واضحة في مسيرة الجهاد والمقاومة باتجاه فلسطين والقدس»، معاهداً أن «تستمر مسيرة المقاومة من أجل فلسطين والقدس».
وتوفي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح يوم أمس الأول السبت ،عن حياة حافلة بالعطاء والجهاد والمقاومة ، ويعد شلح من أبرز زعماء المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصيهوني التي تعد الجهاد الإسلامي أحد فصائلها.
وكانت أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء السبت، وفاة أمينها العام السابق رمضان شلح، متأثرا بإصابته بمرض عضال ، ونعت حركة الجهاد للشعب الفلسطيني «القائد الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد، ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لحركة الجهاد الإسلامي بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرين عاماً، كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة».
وقد توفي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح يوم أمس الأول السبت ،عن حياة حافلة بالعطاء والجهاد والمقاومة ، ويعد شلح من أبرز زعماء المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصيهوني التي تعد الجهاد الإسلامي أحد فصائلها.
وشيّعت ظهر أمس الأحد حركة الجهاد الإسلامي جثمان شلّح في دمشق بحضور الأمين العام للحركة زياد النخّالة، الذي قال في كلمة له خلال تأبين الراحل، إن الأخير «ترك بصمة واضحة في مسيرة الجهاد والمقاومة باتجاه فلسطين والقدس»، معاهداً أن «تستمر مسيرة المقاومة من أجل فلسطين والقدس».
وكانت أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء السبت، وفاة أمينها العام السابق رمضان شلح، متأثرا بإصابته بمرض عضال ، ونعت حركة الجهاد للشعب الفلسطيني «القائد الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد، ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لحركة الجهاد الإسلامي بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرين عاماً، كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة».
وقالت الحركة إنه «يوم حزين وثقيل على القلب إذ نودع رجلاً كبيراً وقائداً مميزاً حمل الأمانة على أفضل ما يكون وحافظ على راية الجهاد عالية، لم يتردد يوماً وبقي على عهد الجهاد والمقاومة وعهد فلسطين والقدس وعهد الإسلام، وعهد العروبة».
وتولى شلح منصب الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي، عام 1995، عقب استشهاد القائد السابق للحركة فتحي الشقاقي، واستمر في موقعه حتى سبتمبر 2018، حيث تم انتخاب زياد النخالة أميناً جديداً للحركة.

فصائل المقاومة والرئاسة الفلسطينية ينعون شلح
حركة «حماس» نعت بدورها في بيان، الأمين العام السابق لحركة «الجهاد»، واصفة إياه بـ»فقيد فلسطين الكبير»، مشيرةً إلى أنه كان من «قادة شعبنا الفلسطيني، وفارساً من فرسان الجهاد والمقاومة، ابن مدينة غزة المجاهدة، المبعد عنها بقرار سلطات الاحتلال الصهيوني».
وتابعت: «قدّم القائد رمضان شلح نموذجاً في الصبر وصلابة الموقف وقول الحق، وأسطورة في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل، والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين».
أما حركة المجاهدين أشارت في بيان إلى أنه «ارتقى إلى العلياء بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل .. وهو قابض على جمر الجهاد .. حاملاً هم قضيته وشعبه ولم يتنازل .. حتى قضى نحبه بعد صراع طويل مع المرض».
من جهتهاـ قالت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان «نحتسب عند الله تعالى أحد رجالات فلسطين وأحد رموز مقاومتها الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي ونسأل الله تعالى أن يتقبله في عليين وينزله منازل الشهداء».
كما نعت لجان المقاومة في فلسطين «القائد الوطني والإسلامي الكبير، الذي ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات»، فيما تتالت النعيات عبر مساجد قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رمضان شلح، وقال «إننا بفقدان الراحل شلح نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة» ، كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) «إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، رمضان شلح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى».

الجمهورية اليمنية ترسل تعازيها بوفاة شلح: لقد خسرت الأمة الإسلامية قائدا عظيما أفنى عمره في الجهاد ومقارعة الاحتلال الصهيوني
وبعثت اليمن برقيات عزاء ومواساة إلى الشعب الفلسطيني وإلى فصائل المقاومة وحركة الجهاد الفلسطيني في وفاة القائد المقاوم الدكتور رمضان عبدالله شلح ، وأشادت بالمناقب الجهادية العظيمة لفقيد المقاومة والأمة العربية والإسلامية للدكتور شلح -الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين- والذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالجهاد ومقارعة جحافل الكيان الصهيوني.
وأكد أعضاء في المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني والمكتب السياسي لأنصار الله وعدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية أن الراحل شلح كان قائداً فذاً وحكيماً وباسلاً مع زملائه رفقاء النضال في حركة المقاومة ضد الكيان الغاصب.. مشيرين في برقيات تعاز إلى أسرة الراحل وأبناء حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني المناضل إلى أن الفقيد سخر كل حياته لمقاومة المحتل الصهيوني فكان له الدور الرئيسي في تأسيس حركة الجهاد الإسلامية التي لقنت الصهاينة دروساً قاسية طيلة العقود الماضية.

الحوثي: الفقيد سجَّل مواقف مشهودة في العمل المقاوم ضد الكيان الصهيوني
وفي هذا السياق بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، برقية عزاء ومواساة بوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح، بعد حياة حافلة في العمل داخل الحركة والمقاومة.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن الفقيد أبلى بلاء حسناً في العمل داخل حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة إيماناً منه بالهدف المقدس وهو تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي، مشيدا بإسهاماته في العمل المقاوم ضد الكيان الصهيوني .
وعبر الحوثي، عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ولجميع أبناء حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني في هذا المصاب.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران ويتقبله في الصالحين، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان..

رئيس الوزراء: رحيل شلح خسارة فادحة للمقاومة الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية
كما بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة بوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة الدكتور رمضان شلح.
وأشاد رئيس الوزراء في البرقية التي بعثها لأسرة الفقيد وقيادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني المكافح، بمناقب الدكتور شلح، الذي كان له دور مباشر في تأسيس الحركة وسخر كل حياته لمقاومة المحتل الصهيوني الغاصب بما في ذلك نشاطه الدعوي التعبوي حول الجهاد ومقاومة الاحتلال الصهيوني ..
ولفت إلى ما تعرض له الفقيد من ملاحقة من قبل الكيان الصهيوني نتيجة نهجه المقاوم وخطابه الدعوي الذي ركز على مواجهة المحتل بقوة السلاح الأمر الذي أدى إلى إخضاعه للإقامة الجبرية ..
وأكد رئيس الوزراء أن وفاة هذا المجاهد الذي عرف بشجاعته وصلابته وثباته على الحق هو خسارة فادحة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية .
وعبر رئيس الوزراء عن أحر تعازيه ومواساته القلبية لأسرة الفقيد وقيادة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني في هذا المصاب .. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان ..

المكتب السياسي لأنصار الله: بصمات الفقيد شلح خلال مسيرته النضالية جعلت منه قائداً فذاً وحكيماً
من جهته أعرب المكتب السياسي لأنصار الله، عن بالغ الأسى والأسف في وفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح، بعد حياة حافلة بالعمل في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشاد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه أمس بمواقف الفقيد النضالية المشهودة مع محور المقاومة وإلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية والتي عززت من المكاسب التي حققها الشعب الفلسطيني على طريق تحرير الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار البيان إلى أن بصمات الفقيد شلح خلال مسيرته النضالية، جعلت منه قائداً فذاً حكيماً يعمل إلى جانب رفاقه في حركة الجهاد الإسلامي، يبني ويطور المواهب والقدرات من أجل القضية الأولى والمركزية قضية فلسطين.
وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني إيمانا بعدالة القضية ووحدة المشروع والهدف باعتبار القدس وفلسطين، البوصلة الحقيقية التي تحدد الاتجاه وتجمع الموقف.
وعبر المكتب السياسي لأنصار الله، عن خالص العزاء والمواساة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة وأسرة الفقيد وذويه .. سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

أحزاب المشترك: الراحل كان هامة كبيرة وقائداً شجاعاً في مقارعة الاحتلال والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية
إلى ذلك أكدت أحزاب اللقاء المشترك، أن الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح، كان هامة كبيرة وقائداً شجاعاً ويمتلك عقلاً نيراً وإرادة صلبة.
وأشارت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان النعي إلى أن الفقيد عمل ما أمكنه ضد الكيان الإسرائيلي الغاصب وكان له دور بارز في تطوير حركة الجهاد وجهوزيتها القتالية.
وعبرت عن التعازي لحركة الجهاد الإسلامي وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني .. سائلة العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

إيران وحزب الله: شلح كان أنموذجا في الجهاد والنضال
ونعى حزب الله الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح. وقال في بيان، «فقدنا برحيله قامة شامخة من قمم المقاومة في العصر الحديث، بما كان عليه.. من إخلاص كبير للقضية المركزية وفهم دقيق للأولويات». وأضاف «هكذا عرفناه وخبرناه في ساحات جهادنا المشترك وفي لقاءاتنا الكثيرة والطويلة في كل المراحل الصعبة التي كنا فيها أخوة إيمان ورفاق درب واحد».
وتوجه حزب الله بالتعازي للشعب الفلسطيني وأسرة الفقيد وللقادة والمجاهدين في حركة الجهاد الإسلامي، مشدداً على أنه «سنبقى إلى جانبهم كما كنا دائماً.. لنواصل سوياً درب الأعزاء الذين مضوا ونُحقق أهدافهم وآمالهم».
من جانب آخر عزى وزير الخارجية محمد جواد ظريف بوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح.
وأضاف ظريف: ببالغ الحزن تلقيت نبأ وفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح الذي قضى حياته في سبيل الجهاد وقدم تضحيات لتحقيق أهداف ومبادئ فلسطين والقدس الشريف.
وتابع قائلا :إن الفقيد الراحل مثل في حياته نموذجاً في الجهاد والنضال ضد الكيان الصهيوني وقضى حياته مرفوع الرأس في سبيل المقاومة وتحرير فلسطين العزيزة والقدس الشريف من الاحتلال الصهيوني رغم كل المخاطر والتهديدات التي كانت تحدق به.
وأضاف :إن رمضان عبدالله کان إنسانا متواضعا ومفكرا وقادرا على استيعاب التطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي وكان يهتم بشكل خاص بتعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية والعالم الإسلامي ويهمه تقدم إيران كونها داعما وسندا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقدم ظريف تعازيه للشعب الفلسطيني الأبي خاصة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة وجميع المناضلين والمقاومين الفلسطينيين وأسرة الفقيد، واعرب عن ثقته بأن ذكر الفقيد الراحل سيبقي خالدا في ضمائر كافة الشعوب الحرة في العالم خاصة الشعبين الفلسطيني والإيراني كونهما يجسدان المقاومة.
ورمضان عبد الله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي أريد لاسمه أن يخلّد في قلوب الفلسطينيين عاشقا للقدس ومدافعا عنها، وأيقونة وطنية تجمع الفرقاء على الساحة الفلسطينية، وقائدا مثقفا حكيما وأستاذا بارعا في الاقتصاد ذا كاريزما عالية.
وُلد شلح عام 1958 في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وقضى جميع مراحله التعليمية الأولى داخل قطاع غزة.
وسافر إلى مصر، عقب حصوله على شهادة الثانوية العامة، لاستكمال تعليمه الجامعي في تخصص الاقتصاد، في نهاية السبعينيات.

لقاؤه مع الشقاقي
وكان شلّح أثناء فترة دراسته في مصر، التقى فتحي الشقاقي، الذي أسس حركة الجهاد الإسلامي لاحقا، حيث كان يدرس الطب بالجامعة ذاتها آنذاك، في عامه الثاني.
وبعد فترة، انضم إليه العشرات من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات المصرية، لتشكل في وقت لاحق حركة الجهاد الإسلامي.
وبعد تخرّجه، عاد شلح إلى قطاع غزة وعمل أستاذا في قسم الاقتصاد بالجامعة الإسلامية.
وفي تلك المرحلة من حياته، عُرف شلح بخطبه الداعية لمقاومة الاحتلال، ما أثار غضب إسرائيل، الأمر الذي دفعها لفرض إقامة جبرية عليه، ومنعته من العمل داخل الجامعة.
وعام 1986، غادر شلح قطاع غزة إلى العاصمة البريطانية لندن، لاستكمال دراساته الجامعية حيث حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد، من جامعة درم، عام 1990م.
ومكث شلح لفترة داخل لندن، وواصل نشاطه الديني هناك، ليغادرها متوجها إلى الكويت حيث تزوّج هناك.
ومن الكويت، توجه رمضان شلح إلى بريطانيا، ومن ثم غادرها ثانية إلى الولايات المتحدة، حيث عمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا لمدة عامين (1993 – 1995).
وعام 1995م، غادر الولايات المتحدة إلى سوريا، راغبا بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية.
جمعته تلك الزيارة بالشقاقي مجددا، حيث عملا معا لمدة ستة أشهر، في وضع خطط لتطوير عمل الحركة.
وفي ذلك العام، اغتال الموساد الإسرائيلي الشقاقي، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي، ليجتمع أعضاء الحركة وينتخبوا شلّح أمينا عاما للحركة.

العمليات الجهادية
وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اتهم الاحتلال الإسرائيلي شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات «الجهاد» ضد أهداف إسرائيلية، من خلال إعطائه أوامر مباشرة بتنفيذها، وهو الأمر الذي دفع الاحتلال إلى التعامل معه كقائد عسكري، إلى جانب دوره السياسي.
واستمر شلح في مهامه، أمينا عاما للحركة حتى 28 سبتمبر 2018، حيث جرى انتخاب زياد نخالة لتولي الأمانة العامة للجهاد الإسلامي، بعد أن حال المرض دون استمرار شلح في موقعه.
وأدرجت واشنطن، شلح على قائمة الشخصيات الإرهابية عام 2003، وفي عام 2007 ضمته الإدارة الأمريكية لبرنامج مكافآت من أجل العدالة وعرضت مبلغ خمسة ملايين دولار مقابل المساهمة في اعتقاله.
وفي نهاية عام 2017، أدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي على قائمة المطلوبين إلى جانب 26 شخصية على مستوى العالم.

قد يعجبك ايضا