احتجاجاً على التمييز العنصري تجاه السود في أمريكا

إحراق مقرٍ للشرطة الأمريكية في مينيابوليس.. والاحتجاجات تشمل أوهايو

 

أعلن حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية، حالة الطوارئ في عاصمة الولاية سانت بول ومدينة مينيابوليس، مستدعياً بذلك قوات الحرس الوطني لإخماد الاحتجاجات، المندّدة بقتل الشرطة للشاب جورج فلويد ذي البشرة السوداء.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المتظاهرين مستمرون بالاحتجاج لليوم الثالث على التوالي، كما أقدموا على إحراق مقر للشرطة في الدائرة الثالثة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، أن قوات الشرطة انسحبت أمام ضغط واتساع الاحتجاجات، وسط مينيابوليس.
وقال الحرس الوطني في الولاية، إنه قام بإرسال “أكثر من 500 جندي إلى مدينتي سانت بول ومينيابوليس والمقاطعات المحيطة بها، مهمتنا الحفاظ على الأرواح والحفاظ على الممتلكات”.
كما ذكر مراسل الميادين في واشنطن، أن الاحتجاجات انسحبت إلى كولومبوس عاصمة ولاية اوهايو، حيث اقتحم المحتجون مقر الحكومة المحلية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال عبر “تويتر” إن “ما يجري في مدينة مينيابوليس يشير إلى غياب كامل للمسؤولين” .
وأضاف “ينبغي على عمدة المدينة الضعيف والراديكالي واليساري جيكوب فري حزم أمره وإعادة السيطرة للمدينة، وإنني سأرسل قوات الحرس الوطني للقيام بذلك”.
وبالتوازي، طلبت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي والتي يهيمن عليها الديمقراطيون من وزارة العدل “التحقيق في سوء سلوك ممنهج من جانب الشرطة، وذلك عقب موت عدد من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية على أيديها”.
وشهدت مدينة مينيابوليس، ليل أمس الأول، عمليات نهب ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، لليلة الثانية على التوالي.
وفي مدينة نيويورك، خرجت تظاهرة احتجاجاً على مقتل الشاب، رفع خلالها المشاركون الشعارات المندّدة بما وصفوه بالتمييز العنصري تجاه السود في أمريكا.
من جهتها، نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، بمقتل فلويد بعد اعتقاله بوحشية من قبل الشرطة.

قد يعجبك ايضا