استعدادات لإحياء يوم القدس العالمي في غزة

 

تجري التحضيرات في قطاع غزة لإحياء يوم القدس العالمي في ظل جائحة كورونا التي فرضت إجراءات استثنائية على العالم بأسره.
الفلسطينيون رفعوا لافتات على المفترقات والشوارع في قطاع غزة للتأكيد على أن فلسطين قضية مركزية للأمة، في وقت تمنع قوات الاحتلال الصهيوني أهالي سكان القطاع من الوصول إلى القدس منذ الانتفاضة الأولى.
وأكدت قيادات في الفصائل الفلسطينية على ضرورة إحياء يوم القدس العالمي، والذي يصادف في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان والذي دعا إلى إحيائه الإمام الخميني.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عصام أبو دقة، إن يوم القدس العالمي هو يوم مجيد ولكل الشعوب العربية والإسلامية لمواصلة النضال وإعلاء الصوت ضد الاحتلال وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني لتمكينه من الصمود أمام إجراءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى ومحاولة السيطرة عليها زمانياً ومكانياً.
وأضاف أنها “رسالة لكل المسلمين والأحرار لاستنهاض الهمم وشحذها للتحرك على الصعيد الدولي والمؤسسات الحقوقية لنصرة شعبنا الفلسطيني خاصة في القدس حتى خلاصها وانفكاكها من الاحتلال”.
فيما تابع أبو دقة “كما هو يوم نضالي وتصعيدي ضد الاحتلال حتى لا يكون الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الاحتلال بل يشاركهم العرب والمسلمون والمسيحيون وأحرار العالم”.
وأوضح أبو دقة أن مدينة القدس تشكل نقطة محورية ومركزية في الصراع الفلسطيني العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً “في ظل وجود أزمة كورونا هناك تغيير لقواعد الاشتباك مع الاحتلال وربما تكون القواعد الأكثر جدية في هذه المرحلة هو رفع جانب الوعي والجانب الثقافي والديني والتاريخي بأهمية مدينة القدس”.
وحيَّا أبو دقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً على دعمهم اللامحدود للشعب الفلسطيني ومقاومته سواء على الصعيد المادي أو السياسي أو العسكري.
وقال “نحن نتطلع لاستمرار هذا الجهد رغم الضغوطات التي تمارس على الجمهورية الإسلامية لانفكاكها عن دعم محور المقاومة ودعمها لمدينة القدس وشعبنا الفلسطيني”.
وتمنى أبو دقة للجمهورية الإسلامية مزيداً من الصمود أمام الصلف الأمريكي والإمبريالي في المنطقة واستمرار تقديم المساعدات والعون للشعب الفلسطيني.
بدوره، قال القيادي في حركة المجاهدين الفلسطينية “مؤمن عزيز” إن يوم القدس العالمي يوم نصرة المستضعفين ويوم نصرة القضية الفلسطينية.
وأضاف إن “هذا اليوم الذي قال فيه قائد الثورة الإيرانية أن القدس هي المحور الأساسي للأمة وهي محور صراع هذه الأمة مع المحتل”.
وشكر “عزيز” الجمهورية الإسلامية على موقفها والتبني الواضح لقضية القدس وفلسطين.
وتابع” إن هذه القضية المركزية للأمة التي تتمحور حول العدو الأوحد للأمة وهو الكيان لا بد أن تكون على راس سُلَّم أولويات الأمة وجماهيرها وعمق أنظمة الأمة وليس أن يكون هناك تصارع وتهافت نحو التطبيع”.
وأكد أن يوم القدس العالمي سيبقى في نفوس أحرار وشعوب الأمة العربية والإسلامية.
ودعا الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى نبذ التطبيع والمطبعين.. مؤكداً أن يوم القدس العالمي يوم للالتحام والتكاتف مع الشعب الفلسطيني وقضيته والقدس، كما دعا إلى معاداة العدو الصهيوني وأن يكون الاحتلال هو العدو الأوحد للأمة جمعاء.

قد يعجبك ايضا