سجين الرأي”الحامد” يموت بالسعودية 

 

 

الثورة نت| وكالات ..

توفي المعارض السعودي البارز الدكتور عبد الله الحامد، اليوم الجمعة، المعتقل في أحد السجون السعودية منذ سنوات بتهمة “ازدراء الحكم”، وفقا لما أفاد به ناشطون.

وقال حساب “معتقلي الرأي” على تويتر إن الحامد (69 عاما) توفي في سجنه “نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته”.

وأضاف أن “السلطات تتحمل المسؤولية التامة عن وفاة الحامد، وذلك بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة”.

والحامد ناشط وباحث سعودي، حصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر في القاهرة، قبل أن يعود إلى السعودية ويؤسّس “لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعيّة” و”جمعية الحقوق المدنية والسياسيّة”.

ويعتبر الحامد من أبرز المعتقلين السياسيين في السعوديّة، وواحدًا من ثلاثة حقوقيين اعتقلوا في العام 2004 على خلفيّة مطالبتهم بـ”إصلاح سياسي”، وعرفت قضيّتهم إعلاميًا باسم “الإصلاحيين الثلاثة”.

واعتقل الحامد أكثر من مرّة، إحداها بسبب انتقاده لاستخدام “صاحب السموّ” عند مخاطبة الأمراء، ومنع من السفر لفترات طويلة، قبل أن يحاكم عام 2013 بالسجن 11 عامًا.

وبحسب حساب يحمل اسم “الشهيد عبد الله الحامد” على موقع تويتر، فإنّه عانى في “أيامه الأخيرة الإهمال الصحي ووضعه بأسوأ المعابر في السجن، الأمر الذي سبب له جلطة في المخ لعدم تحمله الظروف المحيطة بسبب كبر سنه”.

وأدانت منظمة العفو الدولية اعتقال الحامد وزميله محمد القحطاني وقالت في فبرير 2014 إن هؤلاء الرجال سجناء رأي يحب إطلاق سراحهم على الفور ودون قيد أو شرط.

قد يعجبك ايضا