العالم سيشهد خسائر اقتصادية

 

الثورة نت | وكالات..

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا اليوم الاثنين إن الأزمة التي أوقد شرارتها انتشار فيروس كورونا المستجد هي الأسوأ منذ الكساد العظيم.

وأبلغت مؤتمرا صحفيا عن بعد لوسائل الإعلام البلغارية أن تداعيات الفيروس ستفضي إلى انكماش اقتصادات 170 دولة في أنحاء العالم هذا العام.

المركزي الإسباني

قال بنك إسبانيا المركزي اليوم الاثنين ان الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قد ينكمش بنسبة تصل إلى 6ر13 في المائة في العام الجاري على خلفية جائحة (كورونا) والتدابير التي اتخذت للتصدي لها.

وأضاف البنك في تقرير أصدره اليوم انه وضع عدة سيناريوهات للاقتصاد الإسباني لافتا إلى انه سينكمش بنسبة 6ر6 في المائة في العام الجاري في حال استمر الحجر الصحي مدة ثمانية أسابيع فقط غير انه سينكمش بنسبة قد تصل إلى 6ر13 في المائة في حال استمر الوضع 12 أسبوعا.

وأوضح في سياق متصل ان معدل البطالة سيرتفع إلى 2ر18 في المائة من اليد العاملة في أفضل سيناريو وإلى 7ر21 في المائة في أسوأ السيناريوهات.

وذكر التقرير ان العجز العام الإسباني سيتراوح أيضا بين 2ر7 في المائة و11 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في حين سيصل الدين العام إلى ما يتراوح بين 110 في المائة و122 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا من 5ر95 في المائة في 2019.

يذكر ان صندوق النقد الدولي توقع يوم الأربعاء الماضي ان ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا بنسبة ثمانية في المائة في العام الجاري مع ارتفاع معدلات البطالة إلى 8ر20 في المائة من اليد العاملة فيما توقع أيضا ان يصل الدين العام الإسباني إلى 4ر113 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020 وإلى 6ر114 في المائة في عام 2021 وذلك نتيجة للإجراءات المالية التي اتخذها الحكومة لمقاومة آثار الأزمة الصحية الناتجة عن الفيروس.

وبلغ العدد الرسمي للوفيات بسبب (كورونا المستجد – كوفيد 19) في إسبانيا 20852 حالة فيما بلغ العدد الإجمالي للإصابات 200210 حالة مع ان 80587 مريضا تماثلوا للشفاء وذلك وفق بيانات وزارة الصحة الصادرة في وقت سابق اليوم.

وفرضت إسبانيا حالة الطوارئ الوطنية ومنع التجوال في 14 مارس الماضي فيما من المتوقع ان يوافق البرلمان الإسباني يوم الأربعاء المقبل على تمديدها لغاية التاسع من الشهر المقبل.

امريكا انخفاض منذ 21 عاما

انخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي بشكل حاد إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1999 بسبب انخفاض الطلب وسط جائحة فيروس كورونا، فيما تباين أداء الأسهم في بورصات آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.

وتراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي في التعاملات الآسيوية صباح اليوم بأكثر من 20% دون 15 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 21 عامًا على الرغم من اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر بين دول أوبك + – تحالف يضم منظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك” ودول من خارجها – لخفض الانتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في شهري مايو ويونيو.

كما خسر مؤشر نيكي القياسي الياباني المؤلف من 225 سهمًا 181.84 نقطة أو ما يعادل 0.91 % ليصل إلى 19715.42 نقطة في الجلسة الصباحية عند الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت جرينتش).
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 6.72 نقطة، أو 0.47 %، ليصل إلى 1435.82 نقطة.
وكان مؤشر نيكي قد ارتفع يوم الجمعة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 3.15 %.

وزاد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 5.11 نقطة أو 0.27 % إلى 1919.64 نقطة فيما أضاف مؤشر هانج سنج في هونج كونج 0.37 % ، وصعد مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.23 %. وتراجع مؤشر “ايه إس إكس” الأسترالي بنسبة 0.87 %.

عجز الميزانية سيبلغ أعلى مستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن الدين العام الأمريكي سيبلغ مستويات قياسية خلال السنة الجارية لم يعرفها منذ عام 1945م، وذلك جراء الأزمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19“.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير نشرته السبت، قالت فيه إن عجز الميزانية الفيدرالية سيرتفع إلى 4 تريليونات دولار، وهو ما لم يحدث منذ عام 1945.

وأضافت الصحيفة أن بعض الشركات الكبيرة، مثل “ExonMobil” و”algreens”، استنفدت خطوط الائتمان، لكنها لا تزال بحاجة إلى أموال.

وأوضحت أن أرباب العمل باتوا يواجهون خيارين: الانفاق وتخطي سقف الاقتراض، أو تسريح الموظفين.

الاتحاد الأوروبي قد يحتاج 1.5 تريليون يورو مساعدات

أبلغ مفوض الاقتصاديات بالاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني صحيفة “دير شبيغل” الألمانية أن مساعدات بنحو 1.5 تريليون يورو (1.63 تريليون دولار) قد تكون ضرورية لمعالجة أزمة فيروس كورونا.

وقال: “قدمت مجموعة اليورو مقترحات بتخصيص مساعدة تتجاوز 500 مليار يورو لتمويل الرعاية الصحية والأعمال العاجلة ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبهذا يتبقى تريليون يورو على الأقل. هذا تقريبا القدر الذي نحتاجه للتعامل مع الوضع الحالي”.

وأوضح أن تخصيص الأموال قد يجري من خلال ميزانيات الاتحاد الأوروبي للسنوات القادمة.

اليابان.. الاقتصاد العالمي أمام أخطر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية

قال وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيجي، اليوم الاثنين، إن تفشي فيروس كورونا جعل الاقتصاد العالمي يواجه أكبر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” عن وزير الخارجية، قوله: “التأثير على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الاقتصاد الياباني، سيكون خطيرا للغاية”.

وتعتزم طوكيو زيادة في حجم انفاقها على الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة تفشي فيروس كورونا، ليصل إلى 117.1 تريليون ين، ما يعادل 1.09 تريليون دولار.

وبحسب آخر الاحصاءات فإن عدد المصابين في مختلف أنحاء العالم تجاوز 2.4 مليون مصاب، نحو الثلث منهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلع عدد الوفيات أكثر من 165 ألف شخص، نحو 41 ألفا منهم كذلك في الولايات المتحدة.