فلسطين.. هجمات شرسة للعدو الاسرائيلي

الثورة نت| وكالات..

أحالت سلطات العدو الإسرائيلي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو طير (69 عاماً) إلى الاعتقال الإداري لأربعة أشهر بعد أسبوع من اعتقاله.
واعتقل النائب المقدسي أبو طير المبعد إلى رام الله في الثالث عشر من الشهر الجاري بعد اقتحام منزله في حي أم الشرايط.
والشيخ أبو طير قيادي في حركة حماس كان قد أبعده العدو الإسرائيلي عن مدينة القدس في أكتوبر 2010 وتعرض بعدها للاعتقال الإداري عدة مرات علماً بأنه أمضى أكثر من 35 عاماً من عمره في سجون العدو الإسرائيلي.
وإلى جانب النائب أبو طير يعتقل العدو الإسرائيلي خمسة نواب في المجلس التشريعي هم أحمد سعدات ومحمد النتشة وحسن يوسف وخالدة جرار ومروان برغوثي.

اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، أربعة فلسطينيين من الضفة الغربية، فيما استهدفت مزارع الفلسطينيين جنوب غزة.
وذكرت وكالة معا أن قوات العدو اقتحمت بلدتي تقوع جنوب شرق بيت لحم وبيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت أربعة فلسطينيين.

وكانت قوات العدو اعتقلت أمس فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية.

وفي غزة استهدفت الابراج العسكرية للعدو الصهيوني صباح اليوم أراضي الفلسطينيين الزراعية شرق خانيونس جنوب القطاع .

وأفاد شهود عيان أن قوات العدو أطلقت النار وقنابل الغاز صوب أراضي المزارعين ، دون التبليغ عن وقع إصابات .

يشار الى ان قوات العدو تستهدف أراضي المزارعين الفلسطينيين في المناطق الحدودية بشكل يومي .

كما أصيب شاب فلسطيني، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني اندلعت بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، غرب ضاحية شويكة شمال طولكرم.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن شهود عيان قولهم: إن جنود العدو أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، ما أدى لإصابة شاب يبلغ من العمر 19 عاما بعيار حي في قدمه، نقل على إثرها إلى المستشفى.

وفي سياق آخر أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت المواطن مراد محمود عبد الخالق أبو صلاح، من بلدة عرابة بمحافظة جنين.

وأوضح النادي في تصريح صحفي، أن جنود العدو اعتقلوا أبو صلاح أثناء عبوره حاجز “دوتان” العسكري، المقام بالقرب من بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، واقتادته إلى جهة مجهولة.

من جهة اخرى أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، أن العدو الإسرائيلي يستغل التطورات المتلاحقة دولياً بفعل جائحة “كورونا”، وانشغال الرأي العالمي بها، من أجل فرض مزيد من الوقائع في مدينة القدس المحتلة، وتشديد القيود على أهلها.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، في تصريح مكتوب له، إن “العدو يستغل بدون شك الظروف الحالية، لتصعيد إجراءاته التعسفية وقيوده ضد أهل القدس، الذين كانوا دوماً في صدارة المواجهات أمام الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف مدينتهم، ومسجدها المبارك”.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى العمل بشكلٍ كبير ومسؤول من أجل تعزيز صمود المقدسيين فوق أرضهم، باعتبارهم في خندق المواجهة الأول للاحتلال الإسرائيلي.

وعدّ حملة “النظافة من الإيمان” التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي، بمحافظات قطاع غزة، هدفها خدمة الناس في هذا الظرف الصعب، وبالتالي نقدّر كل من يشارك فيها، ويتقدم الصفوف.

وقال الهندي: “رعاية الناس وخدمتهم واجب على كل إنسان مسلم يشعر بالمسؤولية تجاه إخوانه، ويملك أي قدرة على مساعدتهم”.

وأضاف: “هذا أقل واجب تقوم به حركة الجهاد الإسلامي، في هذه الظروف للمساهمة في رعاية وتعزيز مناعة الحاضنة الشعبية لاسيما في غزة المحاصرة”.