الثورة /
أكد عمال محطة كهرباء الحسوة في عدن تعامل الشركة المصرية معهم بعنصرية تامة وعدم توظيف الفنيين اليمنيين والمهندسين من قبل الشركة المصرية المقاولة وذلك لجلب عمالة مصرية من فنيين ومهندسين، رغم وجود الكادر اليمني الخبير والحاصل على مختلف الشهائد التي تؤهله للعمل.
وأكد مصدر من العمالة انتهاك العمالة المصرية للقانون اليمني عبر دخولها إلى عدن بتصريح “زائر” وليس “فني” أو “موظف”، إضافة إلى تسريح العمالة اليمنية دون إنذار مسبق وإدخال عمالة جديدة، وذلك للتهرب من الالتزامات القانونية من حيث الحقوق والمستحقات التي يجب دفعها حسب القانون اليمني الذي ينص على ألا تتجاوز العمالة الأجنبية 10 %، وهو ما يعكس مخالفة العمالة المتواجدة في الموقع من المصريين.
وأضاف المصدر أن الكادر الفني والمهندسين اليمنيين يتم تشغليهم في وظائف عمال ومساعدين واستبدال الوظائف الفنية ليمنيين بعمالة مصرية، وهذا ما لا يسمح به القانون اليمني لوجود يمنيين ذوي خبره وكفاءة.