الثورة نت/..
أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الليلة الماضية، أنّ قائد سلاح البحرية توماس مودلي الذي واجه سيلاً من الانتقادات بسبب طريقة إدارته لأزمة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ على متن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت قدّم استقالته من منصبه، مشيراً إلى أنّه قبل الاستقالة وعيّن بديلاً عنه بالوكالة.
وقال في تغريدة على تويتر “قبلتُ استقالة مودلي”، مضيفا “بعد موافقة الرئيس، لقد عيّنت نائب قائد سلاح البرّ جيم ماكفيرسون قائداً لسلاح البحرية بالوكالة”. وكان مودلي أقال الخميس قائد الحاملة “يو.أس.أس. ثيودور روزفلت” العاملة بالطاقة النووية الكابتن بريت كروجر بعدما طلب في رسالة استغاثة وجّهها إلى رؤسائه، وسرّبت إلى الإعلام، السماح له بالرسو لإخلاء الحاملة من البحّارة المصابين بفيروس كورونا المستجدّ بعدما تفشّى الوباء على متنها.
ولقيت إقالة الكابتن كروجر استنكاراً واسعاً واعتُبرت عقوبة قاسية وغير منصفة بحقّ ضابط ملتزم أراد حماية طاقم سفينته بمناشدته رؤساءه أن يسمحوا له بإخلاء السفينة بعد رسوّها في غوام.
وعلى صعيد متصل، أعلن مؤسّس موقع تويتر جاك دورسي في سان فرانسيسكو، مساء الثلاثاء، أنّه سيتبرّع بمبلغ مليار دولار لدعم جهود مكافحة وباء كورونا. وقال دورسي في سلسلة تغريدات إنّه سيحوّل رأس ماله من الأسهم في شركة سكوير المتخصّصة في المدفوعات الرقمية إلى مؤسسته الخيرية ستارت سمول، مشيراً إلى أنّ قيمة هذه الأسهم تبلغ مليار دولار وتناهز 28 بالمئة من إجمالي ثروته. واعرب عن أمله في “أن يكون هذا مصدر إلهام للآخرين للقيام بشيء مماثل”، مضيفا “الحياة قصيرة جداً، لذلك دعونا نفعل كلّ ما في وسعنا اليوم لمساعدة الناس الآن”.
وقدرت ثروة دورسي بحسب مجلة فوربس بنحو 3,3 مليار دولا، وأشار دورسي إلى أنّه بعد انتهاء الوباء، سيتم تحويل الأموال المتبقّية لتعزيز الصحّة وتعليم الفتيات والمداخيل في الولايات المتحدة والعالم.
وكالات