في ظل الوضع المتردي للمشهد العام في المناطق المحتلة وصراع أدوات العدوان ومليشياته:النظام السعودي يجعل من حكومة الارتزاق بوابة شرعية لإيصال وباء كورونا إلى اليمن
الثورة / إبراهيم الأشموري
يستغل النظام السعودي ومعه شريكه النظام الإمارتي في تحالف العدوان الهمجي على اليمن الوضع المزري الذي تعيشه المناطق المحتلة في المحافظات الجنوبية والشرقية في ظل حكم أدواتهما والصراع الدائم بينها لتمرير وتنفيذ مخططات العدوان الخبيثة لإدخال فيروس كورونا إلى اليمن.
وتؤكد مصادر محلية في عدن ومختلف المحافظات المحتلة أن مساعي النظام السعودي وإجراءاته المشبوهة في هذا الإطار باتت واضحة ومتصاعدة، مشيرة إلى أن السعودية التي علقت رحلاتها الجوية إلى كل بلدان العالم كثفت من رحلاتها إلى مطارات عدن والغيظة وسيئون لنقل مغتربين ومرتزقة من المجندين لديها ممن يعتقد حملهم للفيروس وفق خطة ممنهجة لتوزيع المرتزقة المصابين بكورونا إلى مختلف المحافظات اليمنية.
وتشير المصادر إلى أن النظام السعودي استغل سيطرته على المنافذ البرية والبحرية والجوية وتحكمه المطلق بشؤون الوضع في تلك المنافذ على الرغم من وضعه حكومة المرتزقة في الواجهة وراح يتفانى في سبيل إيصال وباء كورونا إلى اليمن من خلال الترحيل المستمر للمغتربين اليمنيين وإعادتهم إلى اليمن دون الالتزام بأي معايير أو اشتراطات صحية، وعمل بالفعل على نقل الأعداد الهائلة إلى مختلف تلك المناطق المحتلة في مسعى واضح لنقل الفيروس إلى اليمن عساه ينجح من خلال هذه الوسائل الحقيرة في كسر إرادة الشعب اليمني، ولذلك يعمل العدوان بكل طاقته من أجل إفشال الإجراءات الاحترازية لحكومة الإنقاذ الوطني ومحاولة تشويهها.. مستغلا ارتهان حكومة المرتزقة وارتمائها الواسع في أحضانه وتسليمه كل أمور الوطن وشؤون أبنائه.
ها هي قوافل العائدين من الأراضي السعودية الموبوءة بفيروس كورونا تتزايد وبشكل كبير عبر مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية، ودون أي مراعاة أو أخذ في الاعتبار الاحتياطات الصحية اللازمة، ما يثبت مجددا مساعي النظام السعودي، الذي تعمد طيلة الأعوام الخمسة الماضية إغراق اليمن في بحر من الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأوبئة التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء، إلى إيصال كورونا إلى اليمن بمختلف الطرق والوسائل وعبر بوابة شرعية الزيف والارتزاق.