المرأة اليمنية.. 5 أعوام من الصمود والنضال

 

ونحن على اعتاب العام السادس من الصمود والنضال أثبتت المرأة اليمنية فيه أنها سيدة العالم في الصمود والنضال، وفي جبهة الوعي لأنها تصدرت الميدان الثقافي والإعلامي بجدارة ،فقامت بنشر الوعي في أوساط مجتمعها من خلال الفعاليات المختلفة في الأوساط النسائية، ومن خلال مساهمتها الفاعلة في هذا المجال كصحفية وإعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل الاتصال عبر النت، بهدف خلق وإيجاد إعلام موازٍ للحملة الإعلامية لدول البغي والعدوان ، فكان للمرأة اليمنية الدور الفاعل في فضح الشائعات والأكاذيب، ونقل عدالة ومظلومية قضية اليمن للعالم بأكمله، التقت الهيئة النسائية بالأمانة بكوكبة إعلامية فذة من الإعلاميات اللواتيكان لهن دور فاعل في هذا الصمود فإليكم الحصيلة:
الثورة / خاص

كانت البداية مع الإعلامية /فاطمة الشامي التي تحدثت بدورها عن ما الذي حصدناه في هذه الخمس السنوات بحسابات الربح أو الخسارة قائلة: من ناحية الخسارة نحن لم نخسر الكثير في هذا العدوان الغاشم سوى الأنفس البشرية بسبب ضرب طيران العدوان للمدارس والمستشفيات والبيوت والجامعات، والمباني وغيرها من البنى التحتية ، أما من ناحية الربح فنحن ولله الحمد. ربحنا الكثير والكثير منها وأهمها رجوعنا إلى الله أهم نقطة، يليها أن الحرب كشفت لنا وعرفتنا العدو الحقيقي للأمة أمريكا وإسرائيل ومخططاتهما، وأيضا أذنابهم في الداخل والخارج، استطعنا بحمد الله أن نبرهن للعالم أن شعب اليمن ليس ضعيفاً بل هو قادر على التصنيع بكل أشكاله سواء الطائرات بدون طيار أو الصواريخ بأنواعها، أصبح لليمن سيادة، ولم تعد تحت الوصاية الخارجية، أصبحت دولة حرة في اتخاذ قراراتها باستقلالية.
كما تحدثت الشامي عن قراءتها لانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين فقالت: الانتصارات واضحة وجلية للجميع بفضل الله ثم بفضل رجال الرجال، فقد استطعنا أن نذلّ ونهين أقوى وأكبر دول العالم بمعدات وأسلحة بسيطة جداً، وقد تكون هذه الأسلحة هي من غنائم الحرب وهذا ما يجعل الأمر فيه نوع من الغرابة أن المرتزقة ودول العدوان بُقتلون بأسلحتهم ، أما بالنسبة لجبهتي نهم والجوف فقد كانتا بحد ذاتهما صدمة للعدو حيث سببت له خسارة فادحة في الكثير من عتاده وعدته، ومرتزقته في عمليتي “البنيان المرصوص” وعملية “فأمكن منهم”.
وفي نفس السياق تحدثت الإعلامية /وفاء الكبسي عن ماذا حصدنا في هذه السنوات الخمس بحسابات الربح والخسارة قائلة: لم تكن السعودية مبالغةً عندما ظنت أنها ستنتصر في الأسابيع الأولى من حربها على اليمن بناء على حساب المادية التي كانت تصب في صالحها، بدءا من الإمكانات العسكرية الجبارة، وتحالفها الواسع وقدرتها على تجنيد عشرات الآلاف من مرتزقة الداخل والخارج، والحصار البري والبحري والجوي وضمانة توفير الغطاء الدولي بإجماع قلّ نظيره من العدو والصديق، علاوة على الميزانية الضخمة التي سخرتها للحرب.
في مقابل ذلك، كانت اليمن – كدولة – ضعيفة في بنيتها ومؤسساتها المختلفة، في ظل وضع اقتصادي سيئ للغاية، والجيش الذي أصيب بموت سريري بعد المؤامرة الكبيرة التي تعرض لها من تدمير قدراته وخلخلة صفوفه وضرب عقيدته القتالية تحت عنوان “هيلكة الجيش” وما سبقها من تسخير سيئ للنظام السابق في العقود الماضية ساهم كثيرا في هذا التدمير.
هذه الطموحات مجتمعة سقطت في الأشهر الأولى من العدوان، لأن الأهداف لم تتحقق، وسقطت الرهانات عندما تمكن أنصار الله من الجيش واللجان الشعبية من امتصاص الصدمة وإدارة المعركة بكفاءة عالية رغم وجود عشرات الجبهات، وهذا لم يكن ضمن تلك الحسابات .
وكان للكبسي كلمة أخيرة قالت فيها :للصمود في يمن الإيمان والحكمة نكهة خاصة وطابع عميق من الاعتزاز والفخر والشموخ، صمود أذهل العالم حينما رأوا التحام المرأة اليمنية مع أخيها الرجل من الجيش واللجان الشعبية لمواجهة تحالف قوى الشر بقيادة أمريكا، أثبتت فيها المرأة اليمنية أنها ذات عزيمة وإرادة قوية تأبى الخضوع والخنوع رغم بطش وطغيان هذا العدوان سواء كانت أُماً أو أختا أو بنتاً أو زوجةً، وستظل دائماً عنواناً للعطاء والتضحية والصمود ، وشريكة أساسية في صناعة هذا النصر العظيم المؤزر.

حصاد خمسة أعوام
وفي سياق متصل تحدثت الأخت عبير النمري عن ما الذي حصدناه في هذه الخمس السنوات بحساب الربح والخسارة فقالت : هذه المناسبة العظيمة التي تحمل معها أعظم الدلالات كان حصادنا عظيم جداً لٱ يضاهى ، فقد حصدنا الثقة القوية بالله ، والاعتماد والتوكل على الله ، حصدنا وحدتنا واجتماعنا على كلمة سواء ، حصدنا التآلف ، والتراحم والتآخي ، حصدنا العزة والكرامة والنصر ، حصدنا القوة والرفعة ، وكان من عظيم حصادنا وإيجابيات العدوان علينا هو تطهير هذه الأرض الطيبة من الخونة والعملاء ، في مؤسسات الدولة وغيرها ، وتطهير أرضنا من رجسهم وفسادهم نعم ؛ كان يُراد لهذا العدوان خلال فترة قصيرة أن يكون ناجحاً ويقضي على شعبنا العظيم حيث أنه منذ الًيَوُمً الأول أتضحت بشاعته وإجرامه ، باستهدافه للجميع أطفالاً ونساءً ومنازل ، غير مستثنٍ لأحد ، ولكن التدخلات الإلهية قلبت موازين المعركة لصالح المؤمنين المستضعفين ، وحقت كلمات الله القائل: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) وقوله تعالى (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون )
قد تكون خسارتنا الوحيدة هي قتل الأبرياء بغير حق وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها والاستهداف الهمجي للأطفال والنساء ، أما عن الشهداء فليس ماجنوه خسارة بل هو فوز وربح عظيم ،أما عن قراءتنا للانتصارات العظيمة خصوصاً في نهم والجوف ، فقرأتنا تقف عاجزة جداً أمام هذا النصر والتمكين والغلبة التي كانت لصالح المجاهدين ، وإذا كان لهذه الانتصارات دلالة فأعظم دلالة أن قضيتنا قضية حق بدون شك ، وأن الله معنا معيناً ، ومؤيداً ، وناصراً ، فكل ما حصدنا مـِن انتصارات كلها بفضل الله وتأييده، وهذه الانتصارات يجب أن تجعلنا أكثر ارتباطاً بالله، وعودةً صادقة إلى الله، وبعد كل نصر في ساحات المعركة يجب أن نخر لله ساجدين شاكرين حامدين على ما منّ علينا، كما أنه تجلى في هذه الانتصارات صدق المجاهدين وإخلاصهم وإيمانهم القوي بالله القائل: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ). وقوله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
في هذه الانتصارات العظيمة تحققت وعود الله للمجاهدين وكيف لا تتحقق وكل عملية تحمل إسماً من مسميات القرآن الكريم ، عملية “نصر من الله” إلا بتحقق البنيان المرصوص ، وما بعد البنيان المرصوص إلا أن أحبط الله أعمال المنافقين والعملاء ، والخونة، وما بعدها إلى عملية “فأمكن منهم” ، وجميعها كان حليفنا النصر والغلبة بقوة الله.
كما واصلت النمري حديثها بشأن تطور التصنيع الحربي اليمني قائلة: في ظل هذا العدوان الغاشم لٱ كلمات تعبّر عن هذا فلو تكلم اللسان ذهباً ونطق عسلاً لما أوفى هذه الثلة المصنعة حقهم ، فعلا؛ كان لدائرة التصنيع الحربي دور عظيم جداً فقد نهضوا من تحت الركام ، ومن بين القتل والدمار ، وعزموا على أن يضعوا أعظم بصمة في تاريخ اليمن ، وفي ظل العدوان الغاشم ، قراءتنا تبقى ضعيفة ، وناقصة حول هذا الموضوع ، فبفضل الله ثم بفضل تلك الأيدي المباركة المصنعة حولنا استراتيجية المعركة من الدفاع إلى الهجوم، وقفنا كدولة مستقلة مصنعة، تمتلك الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية المطورة محلياً، والدفاعات الجوية، التي أذهلت العالم ووقف في حالة شديدة مـِن الذهول ، كيف لشعبٍ محاصر جواً وبراً وبحراً ، أن يكون بهذه القوة والشجاعة ؟! لاعجب فهي قوة الله وبأسه الشديد بأيدي المؤمنين، فبوركت الجهود العظيمة التي يبذلونها ولهم مـِن أعماق الأعماق ألف شكر وتحية ، فالتاريخ سيسجلهم في أنصع صفحاته.
أما الأخت / تهاني الشريف فتقول عن ما الذي حصدناه في هذه السنوات بحساب الربح أو الخسارة قائلة: خمسة أعوام منذٌ قررت دول الاستكبار العالمي وأحذيتها خوض أبشع وأكبر حرب إبادة عرفتها المنطقة، فقد حشدوا أكبر وأغنى وأقوى دول العالم لحرب وحصار وتجويع شعب يُعد من أفقر دول المنطقة.
وظنوا بل وجزموا أن من البديهي أمام كل هذه الوحشية والهمجية وشراء الذمم أن صمود هذا الشعب لن يتجاوز الشهر، إن لم تكن أياماً، فشنوا عدوانهم بعد أن تأكدوا من شراء تأييد العالم لهذه الحرب، فصمت كل من يمكن أن يقول كفى لمثل هذه الوحشية حتى وإن كان هذا الصمت سيكون سببًا في أن تجري عليهم جميعًا سنة الله في الاستبدال، فحصدنا من ناحية الربح أن الله كان معنا وشاهداً على إيماننا، ومؤيداً لنا ولحركتنا، ومعيناً لنا، صنعنا الطائرات وطورنا الصواريخ وأدخلناها عمق أراضي العدو، واليوم بات الكيان الصهيوني يستشيط غضبًا من غباء حلفائه وفشلهم الذريع في مواجهة إيمان ووعي من كانوا أبرز دعائم نشر الدين المحمدي بفضل الله وتوفيقه لهم، وظلت أرضهم المباركة الطاهرة كما كانت مقبرة للغزاة. فمن ناحية الخسارة فنحن لم نخسر شيئاً ؛ فمن كان يتخيل أن تتحول كل أزمة أراد المستكبرون فرضها علينا إلى منحة إلهية نخرج منها أقوى وأعز، وأن يستمر شعب الإيمان والحكمة في صموده ورفده للجبهات بكل غالٍ ونفيس، وكل ما يسعني قوله أننا أولوا قوة وألوا بأس شديد، أهل إيمان وحكمة، شعب صمود وإباء وسكان الأرض الطيبة، كنا ومازلنا بتوكلنا وثقتنا بالله أقوى، وباعتمادنا على الله أعز من تلك الدول المجتمعة لحربنا، فنحن شعب حصد الربح وركل الخسارة، لقد كتب على الجبين بالخط العريض نسعى لحصد الربح وركل الخسارة فما أعظمه من شعب.
وواصلت الشريف حديثها عن الانتصارات العظيمة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين قائلة: هٌناك على تخوم الجبهات ابرزها جبهة “نهم”و”الجوف”يختلف الموقف تمامًا، فالمدافعون عن تراب هذا الوطن وعزته وكرامته يتصدون لآلية عدوان همجية ومتطورة، تم التصدي لها بالصواريخ وقذائف الدبابات وهم صامدون في مكانهم، وفي أيديهم بنادقهم، وعلى أكتافهم قاذفات الـ “أر بي جي” ولا شيء آخر.. لا تغطيهم الطائرات، ولا تمهد لهم المدافع والدبابات، ومهما حاولنا تخيل حجم الفارق الجسيم بين أسلحة المعتدين وأسلحة المدافعين عن تراب اليمن، لن يكون في وسعنا —بخيالنا هذا— الاقتراب من الحقيقة التي يعيشها رجال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات، جيشنا ولجننا الشعبية هم صٌنّاع المستقبل كانوا نتيجة صنعتها تضحياتهم ومواقفهم البطولية، هم رجال اختاروا أن يصنعوا النتائج بدلًا من انتظار سماعها، وأشادت الشريف بالتصنيع الحربي اليمني قائلة: هٌنا نتحدث بشأن تطور التصنيع الحربي اليمني، أن إنجازات قوة التصنيع العسكري في ظل وجود العدوان الغاشم على أرضنا مما يدل على أن شعبنا اليمني من أقوى الشعوب التي صنعت من معاناتها قوة وانتصارًا، فقد فتح شعب الإيمان مشارق الأرض ومغاربها وأضاءت حضارات أجدادنا العالم، وذكر الله في كتابه العزيز حكمتنا وبأسنا، ولكننا قد صنعنا الصواريخ وطورناها للطائرات المسيرة التي تجنح من أراضي اليمن إلى العمق السعودي، وبات تصنيعنا يشكل قلقًا كبيرًا في أوساط أراضي العدو، وفي ظل ظهور مشاهد تدمير الدفاعات الجوية اليمنية على أيدي الخونة من العفافيش، ووضوح ارتهانهم للأمريكان ليشنوا حربهم علينا وكانوا يظنون أنه لا يوجد لدينا مقومات حرب، ولكن عليهم الآن أن يعلموا بأننا قد صنعنا وطورنا في “وحدة التصنيع الحربي” و”وحدة الهندسة” و”وحدة القناصة” و”القوة الصاروخية” و”القوة البحرية” على قدوم العام السادس عام الدفاع الجوي، وعلى العدو أن ينتظر المفاجآت الأقوى والأعظم ويترقب الانتصارات الإلهية العظيمة التي بها اعتلى رجالنا الأبطال الدبابات الأمريكية المحطمة بأحذيتهم، وصمد الشعب اليمني في معركة هي الأكبر على وجه الأرض وواجه التحديات بكل ثبات والانتماء الإيماني هو أعظم حصن لنا.

الربح والخسارة
وفي سياق متصل تحدثت الأستاذة/ بشرى الشامي عن ما الذي حصدناه في هذه السنوات بحساب الربح أو الخسارة قائلة: إذا أردنا وصف الربح بكلمة واحدة لاكتفينا بكلمة ( انتصار) ومن منطلق هذه الكلمة تتجلى لنا كل الانتصارات التي يحصدها الجيش واللجان الشعبية من إنجازات عظيمة غيرت واقع اليمن تغييراً جذرياً وشاملاً، وأما من ناحية الخسارة، فالخسارة الحقيقة تعود على كل الخونة والمرتزقة وكل من وقف بصف العدو لإنجاح مشروعه في احتلال اليمن وتقسيمه ,وهذا بحد ذاته أعظم خسارة وسيلعنهم التاريخ لأجلها. والخاسر الأكبر هو أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون حيث وجّها الجيش واللجان الشعبية ضربات قاضية لمبيعات الأسلحة الأمريكية وخاصة الرادارات وبطاريات صواريخ الباتريوت التي تعطلت كلياً في التصدي للمسيّرات اليمنية والصواريخ الباليستية الدقية المحلية الصنع وهي فخر الصناعات العسكرية اليمنية.
أما من ناحيتنا فلا خسارة لدينا ونحن نقدم الغالي والنفيس في سبيل الله وسبيل الدفاع عن الوطن وعن شعبه المظلوم. فالشعب اليمني قدّم خيرة شبابه وحتى رئيسه قرابين لله سبحانه وتعالى ليبقى اليمن حراً مستقلاً موحداً وغير تابع للإملاءات الأجنبية.
وواصلت الشامي حديثها عن الانتصارات العظيمة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين قائلة: إن شعوب العالم بأجمعها من أقصاها إلى أدناها تعلم بأن المقاتل اليمني يستعيد أراضيه المغتصبة من قبل العدوان الصهيوسعوأمريكي, وأن لديه قضية وطن وعرض وكرامة يتحرك من دافع المسؤولية للدفاع عنها ويثبت جدارة وجوده ونفسه كمقاتل لا يرتضي الذل والسكوت، واعتقاده جازماً بوعد الله بأن الغلبة للمؤمنين إن أخذوا بالأسباب وما النصر إلا من عند الله، ومن الناحية العسكرية فما حصل في جبهتي نهم والجوف هو إنجاز إسطوري ومعجزة بحد ذاتها فمن لا يعرف المنطقة فهي منطقة جرداء صخرية ورملية كثيرة التباب ووعرة المسالك جرداء كلياً وتتميز من ناحية عسكرية بكثرة الخنادق حول بعض الجبال المطلة على صنعاء في جبهة نهم. فكانت تمثل الخنادق والمتارس خطوط دفاعات متعددة ولكنها تهاوت جميعها تحت أقدام المجاهدين الذين اقتحموا مواقع العدو الذي كان يستعد لشن عدوان واسع جداً على العاصمة صنعاء، يجب أن ترفع القبعة لقيادة العمليات في إدارة الميدان للتنسيق الدقيق بين كافة الأسلحة لتحقيق النصر الأسطوري وتحرير مساحات شاسعة جداً من الأرض في وقت قياسي. فالنصر الذي حصل هو نصر إلهي يفوق تصور البشر والغنائم من العدو والمرتزقة يكفي الجيش اليمني للقتال لمدة تزيد عن السنة. فتحالف العدو يشتري السلاح بمليارات الدولارات ويغنمها المجاهدون بفضل الله وتسديده بالمجان، فأصبح تحالف العدوان المصدر الرئيسي لتزويد المجاهدين بأحدث الدبابات وناقلات الجند والشاحنات والسيارات المصفحة ومئات الأطنان من الذخائر من مختلف العيارات ،فتحرير جبهتي نهم والجوف وكافة المديريات فيهما سيدرس في كافة الكليات العسكرية الدولية.

قد يعجبك ايضا