شريحة يمنية بنظام عالمي يحمي المريض من العشوائية
> سيوفر البرنامج الملايين المصدرة ويكون قاعدة بيانات صحية دولية
>يعتبر هوية شخصية بها كل البيانات الطبية للفرد
> يحمي المواطن من التلاعب الدوائي ويقلل من الأخطاء الطبية
> يعمل بالبصمة اليدوية وبصمة العين وبه برامج حماية ضد الاختراق
* باسمك يا يمن كثير يتحدثون.. يناقشون.. وينقدون. . ينظرون ويشتمون ويشمتون.. ويطمحون فيطمعون.. وقلة لأجلك يعملون في صمت صدقهم بعيداٍ عن ضجيج الخلاف وقذائف الكلمات.. لم تثنهم أعاصير الشتات ورياح الفتن.. فمضوا بقلب أم حنون لتضميد جراحك النازفة.. وتقدم الباحث مختار الوادعي بنتائج فكره وألقاه بين قدميك ليرد الدين الذي عليه لك.. فهل تقبلين¿!
* حدثنا عن اختراعك وفائدته¿
– بتوفيق الله سجلت المصباح الطبي كبراءة اختراع في العام 2010م وهو نظام دقيق على شكل شريحة تدمج في التلفون النقال فيها إجراءات لا بد أن تدخل النظام أولاٍ بأول وان تغافل المريض عنها ترسل له إشارة أو رسالة تنبيه وتحذير فمثلاٍ الطفل.. عمره.. مقرر له لقاحات معينة فيرسل النظام تذكيراٍ بموعد اللقحات وضرورة إدخال البيانات الخاصة بنفس التاريخ وفي هذا المصباح برامج كثيرة تلبي حاجة المواطن الصحية وتقيه الأخطاء الطبية وسوء التشخيص والتلاعبات في أسعار الأدوية وفعاليتها بمعنى أوضح سيصبح هذا النظام ضرورة حياتية وسينير حياة الناس كما أنار توماس أديسون ليلهم وهذا هو سبب التسمية وللعلم فإن استخدامه سهل للمواطن البسيط وليس به أي تعقيد.
هوية
* إلى أي مدى سيرتبط هذا البرنامج بحياة الناس وما أهميته¿
– سيكون هذا النظام كهوية شخصية لصاحبه مسجل عليه فصيلة دمه وحالته الصحية والأمراض التي يعانيها والأدوية المقررة له ومقدار كل منها والفحوصات والأشعة التي أجريت له وأسماء الأطباء والمستشفيات التي يتردد عليها وغيرها من المعلومات الدقيقة ومثلاٍ لو حدث لأحدهم نزيف جراء حادث مروري فلن يستغرق وقتاٍ في معرفة فصيلة الدم لأن كل المعلومات التي يحتاجها الطبيب مسجلة في المصباح الطبي وحين يصرف له الدواء يرجع الطبيب إلى ملفات الأطباء السابقة المسجلة في تلفونه ويطلع على حالته الصحية والأدوية المقررة له.
* هل سيوزع على المستشفيات وعلى الأطباء¿
– بالتأكيد لو وزع هذا المصباح والتزمت به جميع المستشفيات والعيادات إيماناٍ بالفائدة العظيمة منه لتكونت قاعدة بيانات كبيرة بشرط ألا يذهب المريض إلا عند طبيب يمتلك هذا النظام الآلي الذي يدخل فيه البيانات الطبية وحتى الروشتات إلى جهاز المريض أوتوماتيكياٍ والعكس صحيح لا يستقبل الطبيب أي مريض إلا ومعه الشريحة التي ستلزم كل مريض باقتنائها فهي تحوي ملفات لكل التخصصات فمثلاٍ لو ذهب المريض إلى طبيب الباطنية بسبب ألم ما يسجل النظام في الشريحة من خلال الملف المعد لذلك من هو الطبيب المعالج وما هو مرضه والأدوية المقررة له ثم يذهب هذا المريض إلى طبيب قلب سيطلع هذا الطبيب على البيانات التي أدخلها بمعنى أن الأطباء تجمعهم بيانات عامة عن المريض وفي نفس الوقت لا يستطيع طبيب أن يدخل إلى ملفات المسالك البولية ويغير فيها بل يطلع عليها وبهذا نحمي المريض من التلاعبات والتداخلات بين الأطباء.
* على أي أساس تعطون الأطباء هذه الشرائح¿
– لن تصرف هذه الشرائح إلا بحسب تراخيص مزاولة المهنة الصادرة من وزارة الصحة العامة وبهذه الطريقة سيعرف من هو الشخص الذي ينتحل صفة الطبيب وهذه الشرائح خاصة بالأطباء وحين يعي المريض بأهمية هذا البرنامج فلن يتعالج إلا عند طبيب لديه هذه الشريحة.
برامج حماية
* ألا تخشى من اختراق هذا البرنامج لضرب هذا المشروع العظيم¿
– عملت له عشرة عناصر للحماية فهناك أنظمة حماية فيما يخص الداتا «المعلومات الشخصية» فلا يقدر أحد أن ينسخها إلى جهاز الكمبيوتر أو أي مكان آخر في حال فقدان الجهاز بعد 24 ساعة ولا يستطيع أحد أن يشغل هذا الجهاز لأنه سيدمج مع التليفون السيار في حال سرق لأنه يعمل بالبصمة اليدوية أو من خلال عدسة العين وإذا سرق أحدهم التلفون وهذه الشريحة بداخله فلن يستطيع استخدامه وسيعيده لأقرب نقطة بيع وصيانة بعد أن يحصل على مكافأة خمسة آلاف ريال لمن يعيده وذلك خير له من أن لا يستفيد ونحن بدورنا نعيده إلى صاحبه كما أن هناك برنامجاٍ يمنع دخول المعلومات والبيانات إلا بطريقة آمنة تمنع دخول الفيروسات وفي حال «انضرب الجهاز» يمكن إعادة «فرمتة» الجهاز مع الاحتفاظ بالبيانات السابقة.
وبما أن المصباح الطبي مدمج بالتلفون فبرامج التلفون ستكون جانبية وكذلك برامج المصباح.
* كيف يتم التعامل بهذا النظام في إدارات المستشفيات¿
– مثلاٍ حين يمكث المريض في قسم العظام ستفتح له ملف من خلال هذه الشريحة ولو يحتاج المريض زيارة أو استشارة من طبيب الأعصاب يأتي الطبيب ويفتح شريحته ويقدم الاستشارة التي ستظهر في القائمة العامة التي يطلع عليها الأطباء جميعاٍ وحين يكتب الاستشارة أو الدواء أو التشخيص يظهر اسمه مباشرة الكترونيا لذا هذا البرنامج يجعل كل طبيب يراقب نفسه فلا مجال للتلاعب أو انكار الخطأ فاسمه سيظهر بما وصى من دواء أو حتى استشارة ولن يلقي حينها الأطباء المسؤولية على بعضهم البعض.
* كيف يحمي المصباح الطبي المريض من الأخطاء الطبية ومن ارتفاع سعر الدواء¿
– يوجد في النظام الوصفة المسعرة التي تحمي المواطن من التلاعب وغلاء أسعار الأدوية فحين يكتب الطبيب التشخيص يستكمل الفحوصات الطبية ويثبتها في الجهاز في تشخيص مبدئي وهذا التشخيص موجود في البيانات في القائمة وهناك تشخيص نهائي بعد الفحوصات وبعد أن يصبح واثقاٍ من تقريره يعمل تشخيصاٍ نهائياٍ ويكتب الأدوية والتوصيات الطبية وحين يضغط (إدخال) حينها لن تتغير البيانات ويصبح كل ما كتبه وثيقة عليه وإذا أراد التعديل فيكون في ورقة جديدة عندما تخرج الوصفة من الطابعة وتكون ملحقة بالتشخيص النهائي وفيما يخص أسعار الدواء هناك برنامج ملحق يختار الطبيب من خلاله الدواء المسجل في الهيئة العليا للأدوية وهذا يجنبه دواء مهرباٍ أو مفعوله أقل فكما تعلمين هناك أدوية مغشوشة تضر الإنسان أكثر مما تنفعه ثم تخرج الوصفة مسعرة فيأخذ المريض الروشتة ونفس العلاج المكتوب والمسجل من الهيئة العليا للأدوية والذي خضع للرقابة الدوائية ويشتريه بالسعر المفروض بحسب القانون لأن التجار معهم %20 ربح في كل دواء الآن لأن العملية عشوائية وعبثية فالربح يزيد عن %150 وأغلب التجار الموردين للأدوية يمتلكون صيدليات يتم التلاعب عبرها وحرق المواطن بأسعارهم الخيالية فالدواء أرخص بكثير مما يشتريه المريض وكثير من المرضى يموتون بسبب عدم قدرتهم على تكاليف العلاج الخيالية التي تفوق راتبه أحيانا فإذا نحن لم نشعر بمعاناة مجتمعنا الفقير ولا نهتم بإيجاد حلول تحد من هذه التلاعبات فلا خير فينا والمسؤولية أكبر على عاتق المسؤولين في الحد من هذه العملية لأن الدواء يخرج من بلد المنشأ بسعر معين وهناك ربح بسيط للتاجر المورد وللصيدلي بحيث تصل بأقل التكاليف على المريض لكن الآن العملية غير مضبوطة والأدوية مهربة وقد تكون تعرضت موادها ومكوناتها للفساد في عرض البحار وبسبب سوء التخزين وقد تتحول موادها الأساسية إلى تراكيب أخرى تسبب سموماٍ للمرض وتؤدي به إلى الفشل الكلوي وامراض القلب وغيرها ولمنع ذلك سعينا لحل المشكلة فالطبيب عن طريق المصباح الطبي لديه قائمة بأسعار الأدوية التي يجب أن تلتزم الهيئة العليا للأدوية بانزال الأدوية المسعرة ومكوناتها وتضمن في برنامج المصباح الطبي بحيث عندما يختار الطبيب مضاداٍ حيوياٍ للمريض يظهر اسمه في الوصفة مع شكله وسعره وبلد التصنيع ويلزم الصيدلي بصرف الدواء المحدد بالسعر المقرر.
سماسرة
* كيف يتعامل النظام مع ضمائر الأطباء السماسرة ممن يتعاملون مع شركات أدوية أقل جودة وفاعلية ألا ترى أن هذا البرنامج يصطدم مع هؤلاء الأطباء والتجار ويحاربهم في أرزاقهم¿
– بالنسبة لحل هذه المشكلة فالنظام الصحي القائم لا بد أن يسعى هو لخدمة المواطن وإيجاد حلول لأنها مشكلة متداخلة فيها عدة جهات ولا بد أن ينهض الجميع لبناء قاعدة صحية سليمة فهذه بلدنا جميعاٍ والأمانة والمسؤولية ملقاة على عاتق الأطباء في اختيار نوعية الدواء ونتمنى أن تصحو الضمائر لأننا ندفع مجتمعاٍ بأكمله إلى الهاوية بسبب مصالح وجشع وتكون التكاليف باهظة.
* كيف يخدم برنامجك مركز المعلومات في وزارة الصحة¿
– أولاٍ قبل فترة أعتمد مبلغ خيالي جداٍ كميزانية لعمل مسح لبعض الأمراض المعينة في اليمن وفي الأخير لم يصلوا إلى نتيجة فمركز المعلومات في وزارة الصحة لا توجد لديه معلومات واحصائيات دقيقة عن الحالات داخل اليمن وبما أن عدم توفر بنك معلومات احصائي داخل البلد فهذا يعني انهيار جميع الخدمات المقدمة صحياٍ لأنه سيكون هناك عشوائية كبيرة في كمية استيراد الدواء وعشوائية في توزيعه توزيعاٍ عادلاٍ وعشوائية في توزيع الكادر الطبي في المناطق المطلوبة وكذلك تخبط في بناء المنشآت والوحدات الصحية في المناطق ومدى حاجتها لها.
ولو عدنا لبرنامج المصباح فهو مرتبط بالنت ويمكن لأي طبيب في أطراف قرية نائية أن يشغله عن طريق فلاش وسيكون لدينا نفس البرنامج المتوفر لديه ولدى جميع الأطباء وبمجرد أن يشخص الطبيب المرض بالملاريا ينتقل بسرعة إلى مركز المعلومات لدينا وبنظام احصائي نفند كل مرض في ملف خاص ولو استخدم كل طبيب في اليمن هذا البرنامج لأصبح بيننا وبينهم تواصل عن طريق قاعدة البيانات وسنخرج باحصائية دقيقة جداٍ بعدد الحالات المصابة بالملاريا مثلاٍ وأماكن تواجدها والمناطق الموبوءة بهذا المرض ونستطيع أن نبني بنية تحتية سليمة واستراتيجية لبلاد بأكمله ونعرف من خلاله كم نستورد أدوية للملاريا بحسب الحالات ونعرف أيضاٍ أين نبني مراكزنا لمكافحة الملاريا فلا يضطر المريض للسفر مسافات طويلة للعلاج ونعلم أين نوزع كوادرنا وكم ينقصنا ويقيس على ذلك بقية الأمراض.
عدة لغات
* المشروع عظيم جداٍ هل سينفذ قريباٍ¿
– لا أستطيع أن أنزل قواعد البيانات كلها لأنها تحتاج إلى اخصائيين وإلى فريق طبي متكامل لتخرج بمقاييس عالمية يمكن استخدامها في أي بلد وبأي لغة ولو تطور المشروع يمكن أن يستخدمه المريض حتى لو سافر خارج اليمن لأن هذا البرنامج يهم حتى بقية دول العالم وسيقدم أكبر خدمة صحية في مختلف بقاع الأرض.
* هذا المشروع يحمل طابعاٍ عالمياٍ ألم تفكر بعرضه على الشركات العالمية التي تقدر مثل هذه الأفكار ¿
– أريد المنفعة لبلدي .. بإمكاني السفر إلى الدول وعرض منتجي لكن الفائدة ستعود للجهة التي تتحمل تمويل المشروع عندما جاء الصينيون في معرض ابولو لبيع أجهزة تلفونات عرضت عليهم فكرة براءة الاختراع بطريقة تسترت فيها على خصوصية الفكرة فاجأوني أن هذا المشروع له فائدة عظيمة جداٍ جداٍ وأقلها أن هذه الشريحة ستدمج في التلفون النقال وإذا نجح هذا المشروع فسوف يضرب هذا التلفون بقية التلفونات باختلاف أنواعها وخدماتها لأن الناس حينها لن يشتروا إلا ذلك النوع من الهواتف التي بها المصباح الطبي فقالوا لي نصيحة لو صنعت بلادك هذا التلفون بالاتفاق مع شركة ايفون أو جلاكسي أو ايباد او سامسونج وصنع داخل اليمن وصدر للعالم فستعود عوائده بالمليارات من هذا النظام على اليمن .. تخيلي كم من منافع سيجلبها المصباح الطبي على مستوى جهاز التلفون فقط .. فما بالك بالفوائد الصحية الأخرى.