الثورة نت | خاص
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفيا استعرض فيه احصائيات خمسة أعوام من الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وأشار الى ان اليمن الذي كان ضعيفاً في نظر الجميع صار أقوى بعون الله في نظر أبنائه المخلصين وسيصبح أقوى بمشيئة الله برجاله الأوفياء.
وقال” اليوم نقف أمام اللحظات الأولى للعدوان الغاشم وحجم الذهول والصدمة جراء المؤامرة العدوانية والتدمير الممنهج وسفك الدماء البريئة الطاهرة ومحاولات الإخضاع والتركيع”.
موضحاً انه في وقت اتجه فيه الكثير الى العدوان وانحازوا إليه متخلين عن واجبهم الديني والوطني أستجاب الشرفاء في القوات المسلحة لهذه الدعوة ومعهم اللجان الشعبية وكافة المتطوعين من أبناء القبائل وكل الشرفاء من أبناء البلد متخذين سبيل الكفاح والجهاد على طريق الاستقلال”.
وأكد ان شعبنا منذ تلك اللحظات أنه في مواجهة لا يمكن ان تنتهي إلا بتحقيق الاستقلال فلا خضوع ولا ركوع إلا لله .. مستعرضاً بعض الأرقام والمعلومات عن مواجهات خمس سنوات من الصمود والعزيمة والإرادة والتحدي رغم الفارق الهائل في العدد والعتاد بين اليمن وأعدائه.
وأشار الى ان مئات الآلاف من القذائف الصاروخية ألقيت على المدن والقرى والطرقات والمنشآت الخدمية العامة والخاصة في العدوان العسكري الجوي والبري والبحري .. قائلاً ” كانت قواتنا المسلحة خارج الجاهزية العسكرية والقتالية للتصدي لأي عدوان على بلادنا وتعرضت لمؤامرات التدمير والتفكيك ورغم ذلك نجحت بعون الله في التصدي للهجمة العدوانية الشرسة واتخذت إجراءات عملت على الحد من فاعلية الهجمات المعادية ضمن استراتيجية الصبر والمرابطة”.
لافتا الى ان الإلتفاف الشعبي والدور الكبير للقبائل ساهم في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة التنظيم والتوزيع وضمان نجاح عملية التصدي بالإمكانيات المتاحة على طريق تعزيز الموقف العسكري.
وقال” خلال أربعين يوماً لم ترد قواتنا على العدوان السعودي الأمريكي وكان الصبر الإستراتيجي عنواناً للمرحلة ثم بدأ الرد بالإمكانيات المتاحة مع وضع الخطوط العريضة للاستراتيجية الشاملة للمواجهة في كل المسارات”.
مؤكدا ان قواتنا بدأت في الثبات والتصدي الفاعل للهجمات العدوانية على طول مسرح العمليات القتالية وفي أكثر من 56 جبهة مصداقا لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون).
واضاف ” كلما اشتدت الهجمة العدوانية على بلادنا قصفاً وتدميراً وقتلاً ووحشية وإرهاب .. كلما توكل المجاهدون الأبطال على الله تعالى وزاد تمسكهم به في وقت كان العالم أجمع إلا القليل يتوقع انكسار اليمن وخضوعه لم ننكسر ولم نخضع”.
موضحا ان الكثير استندوا الى المعايير المادية وفق حسابات الأرقام والنفوذ والإمكانيات فيما أستند اليمن في صموده وجهاده الى معيار الثقة بالله وبنصره الذي قال (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
وقال” اعترافات العدوان بحجم الطلعات الجوية الاستطلاعية والقتالية لقواته الجوية مؤشر من مؤشرات فشله في إخضاع اليمن وأن اليمن الصامد المجاهد لم يستسلم رغم الهجمة العسكرية الشرسة والعدد الكبير للغارات التي تتجاوز 257882غارة حتى تاريخ 14مارس آذار الجاري”.
مؤكدا الى ان اليمن ضمن البلدان الأكثر تعرضاً للغارات خلال تاريخ الحروب وهو الأكبر على الإطلاق خلال القرن الحالي.
وأضاف” تضرر ملايين اليمنيين بشكل مباشر وغير مباشر فمن لم يتضرر من الغارات والقصف الهمجي والعشوائي تضرر من الحصار والحرب الاقتصادية”.. موضحا ان الجهات المعنية ستكشف عن آخر احصائيات الأضرار والتداعيات.
ونوه العميد سريع الى ان جميع اليمنيون بلا استثناء أصابهم الضرر من هذا العدوان بمن فيهم المرتزقة وحالهم اليوم خير مثال على ذلك .. مشيرا الى ان القوات المسلحة اخذت على عاتقها مهمة الدفاع والتصدي أداءً للواجب الديني والوطني تجاه الشعب والوطن رغم انها كانت الهدف الأول لتحالف العدوان من خلال استهداف كافة مقراتها ووحداتها وعتادها وأفرادها وقادتها.
واردف قائلاً” السجل الإجرامي لتحالف العدوان سيظل وصمة عار في جبين الإنسانية ودماء اليمنيين ستلاحق المجرمين من قادة دول العدوان حتى يكتب الله العدالة لشعبنا وامتنا”.
وأضاف” شعبنا لن ينسى ضحايا الصالة الكبرى ولا مجزرة أطفال ضحيان ولن ينسى ضحايا المجازر المروعة الوحشية للعدوان في كافة المحافظات”.
وأشار العميد سريع الى ان شعبنا العظيم تجاوز الكثير والكثير من المآسي والصعاب خلال الخمس السنوات الماضية ويتجاوز بعون الله تعالى ما تبقى بصبر وعزيمة وإخلاص.
مستعرضا ابرز عمليات قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها العسكرية حيث نجحت قواتنا المسلحة في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية فرضت معادلات جديدة في المعركة وأدت الى خسائر كبيرة في صفوف وعتاد قوات العدو.
وقال” أبرز نتائج تلك العمليات تحرير مناطق واسعة في جبهات نهم والجوف ومارب والضالع وجبهات الحدود ووقوع آلاف القتلى والأسرى والمصابين”.
مؤكدا ان من ضمن العمليات النوعية لقواتنا عمليات الردع الإستراتيجي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي نفذت قواتنا بنجاح عمليات إستهداف عدداً من الأهداف المعادية ضمن بنك اهداف قواتنا التي سبق وأن أعلنا عن عددها.
وأضاف” قواتنا نفذت عمليات نوعية لم يُعلن عنها لأسباب مختلفة وجرى توثيقها وقد يتم الإعلان عنها حال تطلب الامر ذلك”.
وأشار المتحدث الرسمي الى ان قواتنا المسلحة نفذت خلال خمس سنوات أكثر من 5278 عملية هجومية متنوعة منها 1686 عملية هجومية خلال 2019م و227 خلال الأشهر الأولى من 2020م كما تمكنت بعون الله تعالى من التصدي وإفشال 5426 محاولة هجومية وزحف وتسلل لقوى العدوان ومرتزقتهم منها 1226 عملية خلال 2019م و48 عملية خلال الأشهر الأولى من 2020م.
وبخصوص القوة الصاروخية اكد العميد سريع ان القوة الصاروخية أطلقت خلال خمس سنوات أكثر من 1067 صاروخ باليستي أطلقت على أهداف عسكرية حيوية ومنشآت منها أكثر من 410صاروخ باليستي في العمقين السعودي والإماراتي وأكثر من 630 صاروخاً باليستياً على أهداف عسكرية معادية في الداخل.
مؤكدا ان هذه الصواريخ أطلقت منها ما هو بشكل منفرد ومنها على دفعات كان أبرزها إطلاق 10 صواريخ باليستية دفعة واحدة خلال عملية نصر من الله.
وقال ” أبرز المنظومات الصاروخية التي تم تطويرها ودخلت الخدمة خلال الخمسة اعوام هي منظومات قاهر وبركان وبدر وقدس 1 المجنح ونكال وقاصم وذو الفقار”.
وأضاف” اليوم نعلن أن القوات المسلحة اليمنية أجرت وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها وهناك منظومات صاروخية ستدخل الخدمة عما قريب إنشاء الله بعد نجاح العمليات التجريبية”.
وحول سلاح الجو المسير أشار الى ان سلاح الجو المسير نفذ خلال خمس سنوات 4116 عملية عسكرية توزعت بين 669 عملية هجومية و3490 عملية استطلاعية فيما بلغ اجمالي العمليات المشتركة بين المسير والمدفعية 73 عملية ومع القوة الصاروخية 11 عملية وعملية واحدة مشتركة بين المسير والصاروخية والمدفعية.
وقال: عمليات الطيران المسير استهدفت قواعد ومنشآت عسكرية واهداف حساسة وتجمعات ومعسكرات وتحركات وتعزيزات العدو منها أهداف في العمقين السعودي والاماراتي ومنها أهداف في جبهات الداخل فيما تم تنفيذ عمليات نوعية استخدمت خلالها أكثر 10 طائرات مسيرة في العملية الواحدة”.
واردف قائلاً ” من أبرز عمليات سلاح الجو المسير عمليات توازن الردع بنسخها الثلاث وعملية التاسع من رمضان وعملية المخا وشهد سلاح الجو المسير مراحل مختلفة من التطوير”.
مؤكدا أن سلاح الجو المسير نفذ خلال العام الجاري أكثر من 160عملية منها 37عملية استطلاعية و66 عملية في عمق العدو السعودي و94 عملية على أهداف معادية في الداخل.
وحول قوات الدفاع الجوي أوضح ان قوات الدفاع الجوي نفذت منذ بداية العدوان أكثر من 721 عملية تم خلالها اسقاط أكثر من 371 طائرة للعدوان منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات اباتشي و318 طائرة استطلاعية وتجسسية فيما بلغت عمليات الاشغال والاجبار على المغادرة حوالي 350 عملية.
وقال” خلال العام الجاري حققت قوات الدفاع الجوي نجاحات عدة ابرزها اسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو وكذلك عدد من عمليات التصدي خلال الأشهر الماضية نفذت دفاعاتنا الجوية 64عملية منها عملية إسقاط طائرة تورنيدو وعمليات أخرى تصدي وإجباري على المغادرة” .. مؤكدا ان منظومات جديدة للدفاع الجوي دخلت خط المعركة وجاري تطوير منظومات أخرى لتصبح أكثر فاعلية على أرض المعركة.
وأشار العميد سريع الى ان القوات البحرية والدفاع الساحلي نفذت أكثر من 29 عملية عسكرية نوعية استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق واستهداف ارصفة موانئ تابعة للعدو الى جانب افشال عمليات إنزال وابرار لقوات العدو كما تم احتجاز عدد من السفن التي انتهكت المياه الإقليمية اليمنية.
وأضاف” من أبرز السفن والفرقاطات الحربية التي تم استهدافها فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام السعوديتين والسفينة الحربية الإماراتية سويفت وعدد آخر من السفن الحربية التابعة للعدوان”.
واكد المتحدث الرسمي ان وحدة القناصة نفذت خلال خمس سنوات 40292 عملية قنص على طول خطوط المواجهة مع العدوان وأدواته وخلال العام الجاري نفذت الوحدة اكثر من 4250عملية.
وأضاف” تكبدت قوات العدو خسائر بشرية كبيرة جراء عمليات وحدة القناصة وسيتم نشر تفاصيل أبرز العمليات للوحدة مع إحصائيات في وسائل الإعلام”.
موضحا ان بلغ اجمالي عمليات وحدتي الهندسة وضد الدروع بلغت خلال خمس سنوات أكثر من 13155 عملية منها أكثر من 7472 عملية نفذتها وحدات الهندسة وأكثر من 5683 عملية نفذتها وحدات ضد الدروع.
وقال” نجحت وحدة الهندسة خلال العام الجاري من تنفيذ 450عملية ونجحت وحدة ضد الدروع بعون الله تعالى من تنفيذ1305 عملية خلال الأشهر الأولى من العام الجاري”.
واردف قائلاً” تم تدمير وإعطاب أكثر من 8487 دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة كما تم تدمير تحصينات وتجمعات العدو بأكثر من 4489 عملية ومعظم عمليات وحدات الهندسة وضد الدروع موثقة بالصوت والصورة”.
وحول خسائر العدوان ومرتزقته أوضح العميد سريع ان المواجهات العسكرية المستمرة منذ 26من مارس 2015م وحتى اللحظة أدت الى وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات العدوان ومرتزقته من جنسيات مختلفة ما بين قتلى ومصابين وأسرى وخسائر كبيرة في العتاد العسكري والقطاع الاقتصادي وخسائر على الصعيد الأخلاقي والسياسي وخسائر امتدت الى الشركات المصنعة للأسلحة.
وقال” اضطر العدوان بطرفيه السعودي والإماراتي الى تمويل شراء كميات إضافية من الأسلحة من خلال صفقات بمليارات الدولارات لتعويض خسائره الكبيرة في بلاد مقبرة الغزاة”.
مؤكدا مقتل وإصابة اكثر من 10آلاف جندي وضابط سعودي فيما الموثق بحسب المعلومات الإستخباراتية مقتل 4آلاف ومائتين ضابط وجندي سعودي وان المعترف به من قبل سلطات العدو يزيد على الفين جندي وضابط.
وأشار العميد سريع الى ان خسائر العدو الاماراتي بلغت أكثر من 1240قتيلاً ومصاب أعترف العدو بمصرع 120 من جنوده وضباطه.
وأضاف” خسائر مرتزقة السودان الشقيق بلغت اكثر من 8آلاف قتيل ومصاب وعدد القتلى 4253 وهناك قتلى بأعداد أقل من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية مختلفة ومرتزقة الشركات الأمنية من جنسيات أجنبية منها من أمريكا الجنوبية وأستراليا”.
وأردف قائلاً” تعرض المرتزقة لخسائر كبيرة خلال السنوات الماضية تجاوز الـ 130آلاف قتيل ومصاب وخلال العام 2019م والأشهر الماضية من العام الجاري تكبد المرتزقة خسائر فادحة تصل الى 22الف ما بين قتيل ومصاب ” منهم 16805في 2019م وخلال العام الجاري 5181″.
واكد ان تعدد تشكيلات العدو وولاءات قواته ومرتزقته يشير الى أن الرقم المشار اليه لا يشمل كل تلك التشكيلات.
وقال” للأسف الشديد أن إهمال العدوان لمرتزقته المصابون ضاعف من اعداد المعاقين في صفوفهم.
مؤكدا ان القوات المسلحة وبموجب توجيهات القيادة على استعداد كامل لتقديم العون والمساعدة لكافة المصابين من إخواننا المرتزقة اليمنيين.
واستعرض العميد سريع تداعيات وأضرار بعض عمليات قواتنا على الجانب الاقتصادي للعدوان منها عملية توازن الردع الأولى والثانية ما تزال مستمرة حتى اللحظة وفي ارتفاع .. قائلا” عمليات قواتنا أدت الى الإضرار بالقطاع النفطي السعودي على وجه التحديد وكذلك قطاعات حيوية أخرى ومن الخسائر كذلك الإنفاق اليومي على العمليات العسكرية والتي قدرت بملايين الدولارات كان الأحق بها الشعب في نجد والحجاز أو في رأس الخيمة وأم القوين وعجمان بدلاً من ان تسخر في قتل اليمنيين”.
واكد المتحدث الرسمي ان القوات المسلحة تفخر اليوم بكوادرها ومنتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية الذين صنعوا بجهودهم التحول الإستراتيجي في معركة التحرر والاستقلال كما تؤكد عزمها الصادق على المضي في تنفيذ واجباتها الدينية والوطنية بالدفاع عن الشعب والوطن وتحرير كل أراضي الجمهورية.
وقال” القوات المسلحة تشيد بالدور البارز للقبائل وتثمن عالياً الإلتفاف الشعبي حول المجاهدين الأبطال من منتسبي القوات المسلحة وتقدر الاصطفاف الوطني لكافة المكونات حتى تحقيق النصر”.
وأضاف” تؤكد القوات المسلحة أن شهداء اليمن العزيز في هذه المعركة التاريخية سيظلون محل احترام وتقدير الأجيال وستكون تضحياتهم دروساً في الإخلاص والوفاء دفاعاً عن كرامة الأمة وشرفها وحريتها”.
مؤكدا اهتمام القوات المسلحة الكبير بالشهداء وأسرهم جنباً الى جنب مع كافة الجهات المعنية.
مخاطبا دول العدوان ” اليمن الذي توقعتم هزيمته وخضوعه خلال أسابيع لم يخضع ولن يخضع لم يُهزم ولن يُهزم فلا أسابيع ولا أشهر ولا سنوات نالت من عزائم اليمانيين شعب الإيمان وشعب الجهاد والصبر والنص”.
وأضاف” كنتم بداية العدوان تقصفون مناطقنا ومنشآتنا بكل تحدي وهمجية وصلف وكبرياء وغطرسة واليوم نحن من نقصف مناطقكم ومنشآتكم رداً على عدوانكم .. بلا صلف ولا غطرسة ولا كبرياء .. فقط لنقول لكم توقفوا عن عدوانكم وارفعوا ايديكم عن بلادنا”.
محذرا قادة العدوان بأن عليهم انتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.
واكد المتحدث الرسمي امتلاك القوات المسلحة اليمنية مخزون إستراتيجي من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة ولن تتردد في تسديد ضربات استباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا.
مشيرا الى ان منظوماتنا الصاروخية الجديدة أكثر تطوراً في السرعة وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف وأكثر كفاءة من الجانب التقني.
قائلاً ” على قادة العدوان أن يدركوا أن اليمن الذي تعرض للقصف والتدمير خلال الأشهر الأولى والسنوات الأولى لهذا العدوان الإجرامي دون رد … لم يعد كما كان على صعيد القدرات العسكرية”.
مؤكدا أن العام السادس من الصمود اليمني سيكون أقسى وأشد إيلاماً من السنوات السابقة وعليهم أخذ هذا التحذير على محمل الجد.
واختتم العميد سريع المؤتمر الصحفي بالتأكيد على جاهزية القوات المسلحة المطلقة لتنفيذ أية خيارات قد تقدم عليها القيادة خلال العام السادس من الصمود وقدرتها الكاملة على تنفيذ عمليات نوعية تلحق أضراراً بالغة في اقتصاد دول العدوان بعد ان أستكملت بعون الله الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف الى الجاهزية للتنفيذ.
مهيباً بكل الشرفاء الاحرار من أبناء بلدنا العزيز في الشمال والجنوب الى أداء الواجب الديني والوطني بالالتحاق الفعلي في معركة التحرر والاستقلال ونيل شرف المشاركة في هذه المرحلة التاريخية.
ونقل الى المقاتلين تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ممثلة باللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع واللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان وتحيات كل القادة العسكريين الشرفاء وكل منتسبي المؤسسة العسكرية الذين صمدوا في وجه العدوان ويقفوا اليوم مع شعبهم ووطنهم.