نتمنى أن يكلل مؤتمر الحوار بالنجاح ويخرج المتحاورون بقرارات تحقق أحلام الشعب اليمني


■ تعزيز الأمن والاستقرار وتثبيت دعائم الوحدة اليمنية وتحقيق الطمأنينة لشعبنا وأمتنا الإسلامية
, أن يدرك الجميع أنهم في سفينة واحدة ينبغي عليهم حمايتها وإلا هلكوا جميعا
أن يستقبل اليمن عامه الهجري القادم وهو خال من الأمراض والأحقاد
, أن يحل مكان الكراهية والشحناء والبغضاء الحب والصفاء والخير والسعادة والرخاء
مع نهاية عام وبداية عام جديد.. نودع ذكريات سنة ماضية ونستقبل أياماٍ جديدة وحياة جديدة بروح الأمل ونظرة التفاؤل وبمناسبة هذا العام الهجري الجديد نسجل أمنيات كوكبة من العلماء والدعاة فماذا يتمنون¿ وماهي تطلعاتهم للعام الجديد وأين تتجه آمالهم ومشاريعهم الإبداعية في دروب هذا الزمن الذي لا تتوقف عجلته ولا تعود عقاربه إلى الوراء.. فإلى ما تحدثوا عنه من أمنيات:

في البداية الشيخ محمد الحرازي خطيب جامع الحسن بن علي قال:
تختلف أمنيات ورغبات الناس ويتغير شعورهم عند انتهاء العام فمنهم من يفرح ومنهم من يحزن ومنهم يكون بين ذلك وعلى سبيل المثال فالسجين يفرح بانتهاء السنة لأن ذلك مما يقرب موعد خروجه فهو يعد الليالي والأيام على أحر من الجمر وقبل ذلك تمر عليه الشهور والأعوام دون أن يشعر بها فكأنه يحكي قول القائل:
أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهراٍ لا أعد اللياليا
وآخر يتمنى أن ينقضي العام ليقبض أجرة مساكن وممتلكات وآخر يفرح بانقضاء عامه من أجل ترقية وظيفية إلى غير ذلك من المقاصد التي تفتقر من المقصد الأسمى وهو اليمن الموحد الخالي من التخريب والصراع المذهبي والحزبي الذي أهلك الحرث والنسل أن من أعظم أمنياتي أن تستقبل اليمن عامها الهجري الجديد وهيا خليه من الأمراض والأحقاد وعلى الكل أن يعلم أننا في سفينة واحدة إن حافظنا عليها نجينا وإن نخرنا فيها هلكنا كفانا مناكفات سياسية واختلافات طائفية وحروب داخلية علينا أن نشعر بمعنى الجسد الواحد الذي يتألم لمصاب غيره ويحزن لحزنه.. بل لا يكاد جرح يبرأ في يمننا الحبيب حتى تظهر جراحات تجعل القلب يتفطر بالحزن جهل وحرب وفقر وجوع وتشريد وتهديد وهذه المؤشرات الخطيرة تدعو الجميع في مؤتمر الحوار إلى أن يتركوا الخلافات ويجتمعوا في طاولة واحدة يجمعها الحب والصدق في حل مشاكل اليمن الاقتصادية والأمنية ومهما كانت الخلافات فاليمن أغلى ومن أمنياتي أن يكلل مؤتمر الحوار بالنجاح وتزدهر اليمن وتكون من الدول المصدرة لا المستوردة نتمنى أن يشتغل كل الشباب في كل المجلات لا نريد أن يكونوا متسكعين في الشوارع وعلى الأرصفة فيتسلط عليهم الفراغ وتقتلهم الحاجة فيستغلهم أصحاب الضمائر الميتة والعصابات الإرهابية والجماعات الإجرامية وأخيرا أسأل من المولى سبحانه وتعالى لبلدنا اليمني السعيد الأمن والأمان والتقدم والازدهار والعدل والمساواة والمواطنة الصالحة والتمسك بالدستور كما أسأل من الله سبحانه أن يوفق ولي أمرنا والقائم على مصالحنا لما فيه صلاح العباد والبلاد والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات..
وأما الداعية أيمن عبدالرحمن الجبري خطيب جامع قطينة تحدث بالقول: أمنياتي للعام الهجري الجديد بأن يعيد الله مجد هذه الأمة وأن ينير عقول اليمنيين بالإيمان وان يشغلهم بذكره ثم بالنهوض باليمن في كافة مجالات الحياة نتمنى تقدم وحضارة ورقي وأخلاق وفكر وابتكار وإبداع واختراع واكتشافات تخدم العالم بأسره وكذلك أتمنى أن يحل مكان الكراهية والشحناء والبغضاء والكبر والرياء والغيبة والنميمة الحب والصفاء والخير والسعادة والرخاء أتمنى أن نكون أخواناٍ متحابين تجمعنا راية واحدة وتوجه واحد وهو بناء اليمن.
وأتمنى بأن يديم الله علينا وحدتنا وذلك بالعدل والمساواة بين أبناء الشعب جميعاٍ وأتمنى بأن يعود اليمن واليمنيين سعداء كما كان سابقاٍ حتى تعود الابتسامة في وجوه الناس والرحمة والمودة وأن يوفقنا الله في بناء يمن جديد خال من الظلم والظلمة والفساد والمفسدين الذين لا يريدون لهذا الوطن الحبيب الخير والاستقرار
كما أتمنى أن تنتهي كل الخلافات وتفتح صفحة جديدة خالية من التعصب والانفراد بالرأي وأتمنى بأن تنهض اليمن اقتصادياٍ وينتهي الفقر وذلك باستغلال ثرواتنا المتنوعة مثل التنقيب عن النفط والغاز والمعادن حيث وإن بلادنا من الدول الغنية بهذه الموارد والتي لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب وكذلك استثمار ميناء عدن والحديدة وغيرها من الموانئ اليمنية التي تمتاز بموقع جغرافية ممتازة والذي سيخدم التجارة العالمية ويعود بالخير على اليمنيين وكذلك تشغيل السياحة المتنوعة التي تمتلكها بلادنا حيث نمتلك المناطق الأثرية والبحرية والجبلية والصحراوية والجزر وهذا يحتاج إلى ترويج حتى يعرف العالم ما تمتلك بلادنا.
وعلى الصعيد العام الهجري الجديد قال الشيخ خالد الريمي خطيب مسجد التقوى: أتمنى أن تتحسن الظروف المعيشية للمواطن اليمني وأن يتوفر الأمن والاستقرار في جميع ربوع اليمن وتثبت دعائم الوحدة اليمنية المباركة التي من الله سبحانه وتعالى بها على الشعب اليمني وأتمنى أن يتم تحقيق الانتخابات بشكل سلس ومنضم دون أي تزوير كاستحقاق للشعب اليمني وهو صاحب القرار في اختيار من يمثله يكفينا تأجيلات ومماحكات فاليمن أكبر من الجميع وأتمنى تحقيق الرخاء والرفاهية لجميع أبناء الشعب اليمني من خلال إقامة مشاريع البنية التحتية وخلق فرص عمل جديدة للعاطلين وتوظيف الخريجين والخريجات وفق معايير عادلة يتساوى فيها الجميع وتحقيق العدل الاجتماعي وتطوير الأداء الوظيفي وتوظيف المال العام في مشاريع مفيدة للبلد والمواطن ومحاربة الفساد والفاسدين بدون استثناء وتقييم أداء المسئولين وفق معايير محايدة ومن تثبت كفاءته يتم تكريمه ودعمه في عمله ومن ثبت عكس ذلك يتم إتاحة الفرصة لغيره خصوصاٍ من يثبت فشلهم في إدارة مرافقهم على رؤوس الأشهاد ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.. أخيرا أتمنى التوفيق والسداد من الله العلي القدير لكل اليمنيين.
وأما الشيخ صابر النوفاني إمام وخطيب جامع الورد فقد تمنى أن نهتم بالتعليم المواكب للعصر في جميع أنحاء اليمن وبناء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية بالشكل المطلوب وأن تعالج جميع مشكلات الشباب ويوفر لهم فرص عمل ليخرجوا ما لديهم من مواهب وإبداعات تخدم هذا الوطن الغالي وأتمنى كذلك أن تعطى المرأة حقها الكامل الذي كفلته لها الشريعة الإسلامية وأن يعاد تأهيل وتحسين الخدمات.
وأتمنى كذلك بأن يخرج المتحاورون بقرارات تحقق أحلام الشعب اليمني. وأخيراٍ أتمنى لليمن النجاح فهذا البلد يستحق كل خير وقد قال الله تعالى عنه (بلدة طيبة ورب غفور) وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (الأيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان)
وأما الشيخ أحمد الخولاني فقال:
أمنياتي للعام الهجري الجديد أن يعم الخير والنماء والطمأنينة لليمن السعيد وتتحقق لهذا الوطن كل السبل في كافة المستويات سواءٍ الثقافية أو السياسية أو الاجتماعية وغيرها ونتمنى أن يكون العام الهجري الجديد فيه الأمن والأمان وأن يعم الخيركذلك والسلام كل العالم وأن تظل اليمن شامخة عالية البنيان والشأن بعيدة عن المشاكل والهموم التي تعيشها معظم الدول والشعوب وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم .
أما الشيخ فؤاد منصور إمام مسجد الحسن فقد تمنى أن تسود دولة النظام والقانون على أساس المواطنة المتساوية والعدالة القائمة على النهج الإسلامي الذي به سعدت الأمم في الدنيا والآخرة وأن يسود التضام والقانون على الكبير والصغير وأتمنى أن يفعل نظام المراقبة والمحاسبة وأن تظهر هيئات مكافحة الفساد على الواقع.

قد يعجبك ايضا