حوافز مادية كبيرة لكل من يساهم في القبض على أي قائد مرتزق

القوات المسلحة توفر للمرتزقة فرصة ملائمة للعودة إلى الصف الوطني

 

 

خبراء عسكريون: إجراءات قيادة صنعاء تعكس الحرص على الدم اليمني

 

الثورة /حمدي دوبلة

 

 

 

 

 

 

“كل من يساهم في القبض على أي قائد من قادة المرتزقة المحليين أو الأجنبيين بغض النظر عن درجته سيحظى بالرعاية والاهتمام إضافة الى مقابل مادي كبير يساوي ما كان سيحصل عليه المرتزقة من العدوان خلال عدة سنوات قادمة” هذا ما قاله المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي الذي عقده امس بصنعاء وهو يستعرض تفاصيل العملية العسكرية الكبرى “فأمكن منهم” والتي انتهت بتطهير محافظة الجوف من دنس الغزاة والمحتلين بعد أن سطر أبطال الجيش واللجان الشعبية ملاحم بطولية عظيمة وكبدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
العميد سريع وضع المرتزقة من اليمنيين والساعين للحصول على المال أمام فرصة ثمينة لكسبه دون ان تنالهم لعنات التاريخ ويوصمون بالخيانة الى الأبد وعليهم استثمارها بالصورة الملائمة وتدارك ما أمكن تداركة من مواقفهم المخزية وهم يرتمون في إحضان الأعداء ويساهمون بمعاولهم في هدم الوطن وتدميره إرضاء لرغبات الحاقدين والمتربصين.
وأضاف العميد سريع الذي كشف عن انتصارات عظيمة يحققها أبطال الجيش واللجان مقابل هزائم مذلة وانهيارات متلاحقة في صفوف الغزاة والمرتزقة “إن هذا العرض يشمل بالدرجة الأولى المرتزقة وأن كل من يلقي القبض على أي أجنبي يشارك في صفوف العدوان أو أي قائد من المرتزقة ويسلمه للقوات المسلحة سيجد ما وعدنا به فور تنفيذ المهمة”.
هذا العرض اعتبره خبراء عسكريون بمثابة طوق النجاة الذي وفره الجيش واللجان لكل المتورطين في الانخراط في صفوف العدوان وعليهم ان يستفيدوا منه كونه الملاذ والفرصة الملائمة للعودة الى الصف الوطني من الباب الكبير خاصة وان الهزيمة باتت محتومة لقوى العدوان في مختلف الجبهات.
ويؤكد متحدث القوات المسلحة وهو يشرح تفاصيل العملية أن معظم أفراد قوات العدو من المرتزقة والعملاء والخونة لاذوا بالفرار مستفيدين مما أعلنته القوات المسلحة سابقاً بالتوقف عن إطلاق النار على كل مرتزق يفر من المعركة.
ويقول الخبراء العسكريون إن هذه الإجراءات تعد مثالية وتعكس حرص القيادة السياسية والعسكرية في صنعاء على حقن دماء اليمنيين أينما وجدوا.
ويضيف متحدث القوات المسلحة “وجدنا المئات من المرتزقة يلجأون إلى الفرار ضمن تفاعلهم الإيجابي مع خطوات قواتنا المسلحة في التعامل معهم للنجاة من الموت المحقق”.
وأشار العميد سريع إلى أن عددا من قادة المرتزقة الميدانيين أفصحوا عن رغبتهم في ترك المواجهات خلال العملية والانسحاب ولهذا ساهمت قواتنا في تحقيق ذلك.
وأضاف : مستمرون في تنفيذ التوجيهات القاضية بمنح المرتزقة الفرصة الكاملة للنجاة وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل الحفاظ على أنفسهم ودمائهم.
وأكد متحدث القوات المسلحة الحرص على دماء المرتزقة اليمنيين وعليهم كذلك أن يكونوا أكثر حرصًا على دمائهم بترك القتال في صفوف الغزاة والمحتلين والعملاء والخونة.
وبيَّن متحدث القوات المسلحة أن مسرح العمليات شمل كافة المحور الجنوبي لمحافظة الجوف بما في ذلك مديريات الحزم والمصلوب والغيل والخلق والمتون إضافة إلى العقبة في خب والشعف.
وكشف أن قوات العدو في محافظة الجوف كانت تتكون من منطقة عسكرية كاملة تدعى بالسادسة إضافة إلى 6 ألوية و3 كتائب للمرتزقة السلفيين ومجاميع شرطة.
وبين أن المناطق الغربية للمحافظة كانت قاعدة الانطلاق لقواتنا لتحرير ما تبقى من المحافظة لا سيما المناطق الأهلة بالسكان وتحديداً جنوب ووسط المحافظة.

 

قد يعجبك ايضا