عمر كويران
كل ملتقى تعطي ثماره صلة العلاقة بحيثيات لها من واقع المعطيات لمفاصل المكونات وملتقى وحدة صنعاء الشتوي ومقدار خصوصية موقعه له محمل النتائج المحصلة بخضم كل لقاء بين الفرق المشاركة بالمنافسات ليتجلى بموجبه حقيقة مراد المطلوب منه من خلال عناصر الإدارة الواعية لمطالب الشباب.
وحين نسمع عن تجمع كهذا نعرف أن من خلفه جماعة تعي مهامها على كرسي المسؤولية لما سيجنيه ملتقى كهذا من فوائد متعددة للوصول إلى الغاية تحت ظلال يطل على كل متجه للمصلحة العامة.
راعي هذا التفاعل بمسلك خطاه الأستاذ أمين محمد جمعان كداعم وممول لمنتج المكسب وشخصية لكل محبي الرياضة لديهم إحساس لواقع ما يقوم به من خدمات جليلة عبر دعمه لها ليس لنادي الوحدة فقط بل لكل الشباب بخط الميدان على المستويين الثقافي والرياضي وهذا هوا الوفاء والخلاص لمن يجد في الرياضة مستحق وجوده في ميدانها.
لو أن أندية الجمهورية تتماشي مع هذا الاتجاه بجدية الرغبة للإسهام في مربع النهضة الرياضية ومساندة رجال الأعمال لهذه المساحة بما يتوافق وبرنامج التواصل المشترك بين القطاعات الشبابية والتجارية والمؤسسات والشركات والقطاعات العامة لستثمر الوطن هذه الصلة بقوائم عداد الكم من النجوم بشتى الملاعب.
وبما أن هناك داعماً رسمياً (صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة) الجانب المهم الذي أنشئ من اجل هذه الفئات العمرية رهان يجسد بمعقله حق الترابط الفعلي لإحلال المكانة المرموقة بأحقيتها في مرابط المشاركات داخلية وخارجية بمستوى تنافسي رفيع ومستثمر ما سيعين بلادنا على خوض مجرى الاستثمار لنمو شامل يتكىء عليه اقتصاد بلادنا.
الأمل في أن تقتدي عموم المواقع الشبابية بتحريك الرياضة بكل الملاعب ليعم فاعل العطاء المميز الذي سيكون هو الخط الموصل لطريق التوفيق والنجاح.