اعلنت فرنسا أمس أنها عززت قواتها في كيدال¡ شمال شرق مالي¡ حيث اغتيل اثنين من صحافييها السبت الماضي¡ لكنها استبعدت تغيير الجدول الزمني لسحب قواتها بعد الانتخابات التشريعية في 24 نوفمبر.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس لإذاعة فرنسا الدولية «صدرت تعليمات بان يتوجه 150 عسكريا من جنوب مالي الى كيدال¡ وهو ما حصل مساء أمس الأول»¡ وينضم هؤلاء الى 200 جندي منتشرين في مطار كيدال.
غير أن الوزير الفرنسي اكد ان قرار الرئيس فرنسوا هولاند «تعزيز» القوات العسكرية في كيدال «لن يغير الجدول الزمني العام للانتشار ثم خفض عديد القوات الفرنسية هناك».
وأضاف: «لدينا نحو ثلاثة آلاف رجل هناك ومن المقرر ابقاؤهم حتى الانتخابات التي ستجري بعد بضعة ايام» في اشارة الى الانتخابات التشريعية التي تجري جولتها الأولى في 24 نوفمبر.
وتابع فابيوس: «وبعد ذلك سنخفض هذا العدد وبحسب الوتيرة العادية سيكون هناك ألف جندي يكلفون بالخصوص بمكافحة الإرهاب».
وصول جثماني الصحافيين الفرنسيين الى مطار رواسي في 5 نوفمبر 2013م.
وردا على سؤال حول مسألة ضمان امن كيدال وما يمكن ان تفعله فرنسا اعتبر ان «القرار يعود الى الرئيس المالي» ابراهيم ابو بكر كيتا.
ووصل جثمانا غيلين دوبون (57 سنة) وكلود فيرلون (55 سنة) صحافيي اذاعة فرنسا الدولية اللذين قتلا بعد خطفها السبت في كيدال¡ فجر الثلاثاء الى باريس بينما تتواصل مطاردة القتلة.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا
