الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مديريات “بيت الفقية والمنصورية وحيس ” بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء وقفات إحتجاجية مسلحة تنديدا بالخروقات والجرائم والإنتهاكات المستمرة ﻹتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة ومباركة لعملية ” البنيان المرصوص “والعملية الأمنية ” فأحبط أعمالهم ” .
وأستنكر المشاركون في الوقفات الصمت الدولي حيال الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها إرتكابه مجزرة مديرية المصلوب بالجوف والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء .
ونددوا بإستمرار خروقات مرتزقة العدوان ﻹتفاقية السويد بشأن محافظة الحديدة والتي راح فيها مئات الجرحى والشهداء وإستهداف البنى التحتية وإحراق المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها من سكان مديرية مدينة الدريهمي المحاصرة منذ عام ونصف ومديرية التحيتا وقرى المنقم وسكان مدينة الحديدة وحيس من قتل وجرح للأطفال والنساء بشكل مستمر من خلال إستهداف منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف والذخيرة .
وأشادوا باﻹنتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات وميادين العزة والشرف وما توصلت إليه القوه الصاروخية والطيران المسير في دك عروش العدوان والطغاة والمستكبربين وتحقيق الضربات الموجعة والمؤلمة التي غيرت مجرى المعادلات العسكرية على الأرض اليمنية
وجددوا العهد لقائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنهم على نهج الهوية الإيمانية والمسيرة القرآنية صامدون وثابتون ومجاهدون .
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات التي حضرها مختلف الفعاليات والشرائح والمكونات السياسية والحزبية والإجتماعية والتربوية الإستمرار في الصمود والثبات ودعم الجبهات بالمال والرجال حتى دحر الغزاه والمحتلين وتحقيق النصر وتحرير كل تراب الوطن من دنس الغزاه مؤكدة على النفير العام والمضي قدما في عمليات الردع والجهاد ضد المحتلين والغزاة ومرتزقتهم.
وأدانت البيانات كل أشكال الحصار والتنصل عن تنفيذ إتفاقية السويد والصمت المخزي للأمم المتحدة ومبعوثها الآممي مارتن غريفيت ومرور أكثر من عام على الإتفاقية من دون استجابة قوى العدوان ومرتزقته لوقف إطلاق النار أو تنفيذ أي من بنود الإتفاقية.