في ذكرى الهجرة النبوية المشرفة

س◌ْئöل◌ِ التاريـخ◌ْ يوما◌ٍ فأجابا
ومضى يفتح◌ْ من ذكراه بابا
وروى من سيرةö الصدøöيقö شهدا◌ٍ
كل معنى◌ٍ فيه يحتاج كتابا
يعشق◌ْ الصدق ويشدو بالوفا
ينثر المسك◌ِ أريجا◌ٍ مستطابا
أصدق◌ْ الناس مدى الدهر أبو
بكر◌ُ الصديق◌ْ¡ أعلاهم ثوابا
كم تلقø◌ِى في سبيل الله ضيما◌ٍ
ولأجل الحقö كم لاقى عذابا!!
صحب◌ِ المختار من مولده
لم يفارقه ذهابا◌ٍ وإيابا
حدø◌ِث التاريخ◌ْ عن أمجاد عملاق◌ُ
ولمú يتركú لمن يأتي خطابا
هل لنا يا أمتي من مثل◌ُ
يرجع◌ْ المجد◌ِ فتيا◌ٍ وشبابا
هل لنا من صولة◌ُ بين الورى
مثلما كنا شماريخا◌ٍ عöرابا
قد تولانا الأسى من بعدما
م◌ْرجتú أخلاقنا والعزø◌ْ غابا
وتداعى الجور في أوطاننا
ومغاني عزنا أضحت يبابا
لم نزل باقين في غفلتنا
وربى أوطاننا تخشى الذئابا
ها هو الصديق من أجل عقال◌ُ
يعلن الحرب◌ِ على الباغي احتسابا
والملايين تموت اليوم قهرا◌ٍ
فنرى الصمت إذا ناحتú جوابا
أين من يرجع جيلا◌ٍ شامخا◌ٍ
يتسامى مثلما كان الصحابا
آه لا تحزن أبا بكر◌ُ ففينا
ألف صــــــديق ولكن نتغابى
كــم جرعنا لهبا◌ٍ من قادة◌ُ
كمموا الأفواه◌ِ لم يبقوا صوابا
ملأوا الآفاق إفكـــا◌ٍ وأذى
هتكوا الأستار واقتادوا الرقابا
حجبوا الأمة عن آمالها
فاكتسى الأفق◌ْ غيوما◌ٍ وضبابا
أيها الصديق يا عنوان◌ِ حب
لرسول الله لبى واستجابا
كم بذلت الجهد للإسلام إعزازا◌ٍ
فأسعدت الروابي والشعابا
يا رفيقا◌ٍ للهدى منذ ابتدا
وبحب المصطفى شبø◌ِ وشابا
شهد الغار دموعا◌ٍ منك تهمي
ليزيل المصطفى عنك المصابا
لم تحرك يا أبا بكر◌ُ سكونا◌ٍ
جرتö الدمعة◌ْ قهرا◌ٍ واغتصابا
تحتسي الأوجاع كي يهنأ نوما◌ٍ
وله كنت وقــاء◌ٍ وحجابا
أيها الصديق يا قائد رشد◌ُ
يصنع النصر ويستهدي الكتابا
رحمة أنت على طول المدى
لبني الإنسانö سلما◌ٍ وحرابا
قــدوة◌َ أنت◌ِ إمام للهدى
ت◌ِمنح الأجيال فقها◌ٍ وصوابا
زادك الرحمن بين الناس ذكرا◌ٍ
وثمار الغرس تجنيها ثوابا

قد يعجبك ايضا