عقب فشله في تحقيق أي إنجازات عسكرية في الميدان

العدوان يرتكب مجزرة وحشية باستهدافه تجمعاً للمدنيين الأبرياء في الجوف

استشهاد وإصابة 40 شخصاً معظمهم أطفال ونساء في حصيلة أولية وطائرات العدو تمنع المسعفين
الفعاليات الوطنية: جريمة المصلوب شاهد جديد على صلف وحقد تحالف العدوان تجاه الشعب اليمني
التأكيد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وسيتم الاقتصاص من القتلة عاجلاً أم آجلاً

الثورة / إبراهيم الأشموري/سبأ

بعد فشله الذريع في تحقيق أي مكاسب عسكرية في المواجهات الميدانية في مختلف الجبهات وتقهقر مرتزقته وكذلك لنجاحات للقدرات العسكرية اليمنية والدفاعات الجوية التي هزت أركانه وآخرها إسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو في الجوف اقدم طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس على اقتراف مجزرة وحشية باستهدافه تجمعاً للمواطنين عند حطام الطائرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية بمديرية المصلوب محافظة الجوف وخلف العشرات من الشهداء والجرحى.
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة أن طيران العدوان شن غارات على موقع حطام الطائرة اثناء تجمع المواطنين ما أدى إلى استشهاد وإصابة 40 أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة أولية وأشار المصدر إلى أن طيران العدو عاود استهداف المسعفين ما أدى أن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى.
وناشد المصدر وزارة الصحة والمنظمات الإنسانية إرسال سيارات إسعاف إلى مديرية المصلوب لإسعاف الجرحى إلى مستشفيات العاصمة صنعاء.
وكانت الدفاعات الجوية بالجيش واللجان الشعبية أسقطت مساء الجمعة، طائرة حربية تابعة للعدوان من نوع تورنيدو بصاروخ أرض جو متطور في محافظة الجوف أثناء قيامها بمهام عدائية.
وقوبلت جريمة استهداف العدوان لتجمع المواطنين في المصلوب بالجوف باستنكار وسخط شعبي ورسمي واسع.. وأشارت الفعاليات الوطنية إلى أن هذه الجريمة النكراء التي اقترفها العدوان تعكس حالة السقوط الاخلافي والإحباط والانهيار الذي بات يعيشه النظام السعودي ومرتزقته من خونة الوطن..
وأكدت الفعاليات في بيانات صادرة عنها على ضرورة أن تقوم المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها الأمم المتحدة بمسؤولياتها الأخلاقية لإدانة مثل هذه الجرائم النكراء بحق الأبرياء وتشكيل لجان للتحقيق في هذه الانتهاكات الصارخة للمبادئ والقيم الإنسانية وتقديم القتلة إلى المحاكم الدولية المختصة..

رابطة علماء اليمن
وفي هذا السياق أدانت رابطة علماء اليمن امس السبت، جريمة العدوان المروعة بحق أبناء مديرية المصلوب بمحافظة الجوف والتي راح ضحيتها 32 شهيدا.
واعتبرت الرابطة جريمة المصلوب شاهداً جديداً على الصلف والحقد والكراهية التي يحملها تحالف العدوان السعودي الأمريكي تجاه الشعب اليمني.
وأكدت على حق الشعب اليمني في الرد المشروع الذي يردع المجرمين ويوقف المعتدين عند حدهم ويضع حداً لهذا الصلف والإجرام.
وشدت على أيدي الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وتطهير البلاد من دنس المحتل
وشددت على ضرورة أخذ الدروس واستلهام العبر من عمليتي (نصر من الله) و(البنيان المرصوص) وأن يتعظ العدوان ومرتزقته.
كما أهابت بإنجازات رجال الأمن الهامة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وآخرها عملية (وأحبط أعمالهم) التي تم الكشف عنها اليوم.
كما تقدمت بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر شهداء وجرحى جريمة العدوان في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.

وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيل* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيم﴾ [الشورى:42].
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأطهار ورضي الله عن أصحابه الأخيار.. وبعد
فقد تابعت رابطة علماء اليمن الجريمة المروعة والمجزرة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق المواطنين المدنيين بمحافظة الجوف – مديرية المصلوب والتي استشهد فيها العشرات من أبناء المحافظة بينهم أطفال، وأمام هذا الإجرام لتحالف العدوان فإن الرابطة تدين هذه الجريمة وتعتبرها شاهداً جديداً على الصلف والحقد والكراهية التي يحملها تحالف العدوان السعودي الأمريكي تجاه الشعب اليمني طيلة خمس سنوات من عدوانه الظالم الذي استباح كل الحرمات وارتكب فيها آلاف المجازر المروعة، وأمام هذه المجزرة التي تضاف إلى سجله الإجرامي والإرهابي وما سبقها من مجازر فإن الرابطة تؤكد على حق الشعب اليمني ممثلاً بجيشه ولجانه الشعبية في الرد المشروع الذي يردع المجرمين ويوقف المعتدين عند حدهم ويضع حداً لهذا الصلف والإجرام ويعتبر الرد حقاً مشروعاً ديناً وعرفاً وقانوناً قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين﴾[البقرة:190] وقال تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِين﴾[البقرة:194]، وتشد على أيدي رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وتطهير البلاد من دنس المحتل وتؤكد على ضرورة أخذ الدروس واستلهام العبر من عمليتي (نصر من الله) و(البنيان المرصوص) وتهيب بإنجازات رجال الأمن الهامة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وفي الأخير تتقدم الرابطة بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الشهداء والجرحى سائلة الله أن يرحم الشهداء رحمة الأبرار وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن ينتقم من المجرمين المعتدين وأن يعجل بهزيمتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 21/جمادى الآخرة 1441هـ
الموافق 15 فبراير 2020م

السلطة المحلية بمحافظة الجوف
إلى ذلك أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الجوف بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي بحق المواطنين في مديرية المصلوب بالمحافظة.
واعتبرت قيادة المحافظة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، المجزرة، جريمة حرب مكتملة الأركان عمد مرتكبوها عن سابق إصرار وترصد إلى الانتقام من المدنيين الأبرياء في منازلهم بعد إسقاط طائرة معادية قرب منطقتهم، حيث حاول العدوان التغطية على انتكاسته العسكرية.
ولفت البيان إلى أن طيران العدوان بعد ارتكابه للمجزرة عاود استهداف المسعفين والمنازل المجاورة في منطقة الهيجة بثلاث غارات وهو ما ضاعف أعداد الشهداء والجرحى، واستمر في التحليق لمنع المسعفين من إنقاذ الجرحى.
وأشار البيان إلى أن طيران العدوان كثف غاراته خلال الأيام الماضية على محافظة الجوف حيث شن أكثر من 200 غارة استهدفت الممتلكات العامة والخاصة بعد الهزائم الكبيرة التي مني بها مرتزقته في عدد من المناطق بالجوف ومأرب ونهم.
ودعا البيان قبائل الجوف إلى الرد على مجزرة العدوان والانتصار لدماء الضحايا، وذلك بالنفير العام للجبهات واستكمال تحرير مناطق المحافظة من دنس العدوان ومرتزقته .
وطالب البيان من تبقى لديهم ضمائر حية من شعوب العالم الحر، بإدانة هذه الجرائم والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وتعرية دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب بحق أبناء اليمن.

وزارة الخارجية
كما أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها دول تحالف العدوان في مديرية المصلوب محافظة الجوف والتي نتج عنها استشهاد32 مدنيا في حصيلة أولية والعدد مرشح للزيادة في ظل وجود إصابات حرجة اخرى معظمها من النساء والأطفال .
وأشارت الخارجية في بيان لها تلقته وكالة (سبأ) إلى أن هذه الجريمة تؤكد بأن دول تحالف العدوان ماضية في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والضرب بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان عرض الحائط في ظل صمت دولي مطبق شجعها على الاستمرار في هذا النهج الإجرامي منذ ما يقارب الخمس سنوات.
وأكد البيان ان استمرار جرائم الحرب يقوض الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء العدوان على اليمن ويؤكد على عدم جدية دول العدوان في الجنوح للسلام .
ودعا البيان المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في إدانة هذه الجرائم والضغط على دول العدوان بشتى الوسائل من أجل إيقافها وحقن دماء الشعب اليمني والحفاظ على مقدراته.
ودعت وزارة خارجية حكومة الإنقاذ الوطني إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً وتقديم مرتكبيها للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل .

سياسي أنصار الله
إلى ذلك أدان المكتب السياسي لأنصار الله واستنكر بشدة الجريمة البشعة وقال في بيان صادر عنه تلقت “الثورة” نسخة منه أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن نظل مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية ..
وأكد أن هذه الجرائم تكشف وجه أمريكا القبيح والإجرامي وتثبت مدى الإجرام والفشل والتخبط لهذا العدو الذي لم يبق له هدف إلا قتل واستهداف أبناء الشعب اليمني بالقنابل المحرمة دوليا وتدمير اليمن أرضا وإنسانا فخمسة أعوام كانت ولا زالت كفيلة بكشف أهداف هذا العدوان من احتلال الأرض ونهب الثروات ومسخ الهوية والدين وإحياء النعرات المناطقية والمذهبية وإغراق البلد كل البلد في أتون الفتن والمشاكل التي لا نهاية لها
وأكد على ضرورة تحرك الجميع بمسؤولية ووعي وبصيرة لمواجهة هذا العدوان ودعم الجبهات بالمال والرجال والسلاح والاصطفاف صفا واحدا أمام همجية وإجرام أمريكا وأدواتها القذرة من السعودي والإماراتي ولفيف مرتزقتهم ممن استجلبوهم من أصقاع الأرض من عناصر الإجرام القاعدة وداعش وشركات القتل والإجرام من بلاك ووتر وجنجويد السودان ومن خونة وعملاء البلد الذين ارتضوا لأنفسهم بيع وطنهم وضمائرهم بحفنة من الدراهم والمال السعودي والإماراتي الحرام والمدنس ..
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله أبناء الشعب اليمني وأبناء الشعوب العربية والإسلامية الى رفض هذه الجرائم ورفض أمريكا وأدواتها القذرة والإجرامية العميلة من السعودي والإماراتي التي تتحرك دوما في تنفيذ مشروعها التدميري في اليمن والمنطقة والسعي العلني الى تصفية القضية الفلسطينية وإتمام صفقة ترامب المشؤومة والتآمر على القضايا العربية والإسلامية ..

حزب اليمن الحر
كما ادان حزب اليمن الحر الجريمة المروعة وقال في بيان صادر عنه بان الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الامريصهيوني بحق الابرياء من ابناء الشعب اليمني تجاوزت كل الخطوط الحمراء.. وباتت تأخذ طابع الابادة الجماعية في أبشع صورها وأمام مرأى ومسمع من العالم كله.
وأشار حزب اليمن الحر في بيانه إلى أن المجازر شبه اليومية التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين تثبت مجددا حجم الكراهية والبغضاء التي يكنُها المعتدون على الشعب اليمني وعلى الارض والانسان.
وأضاف البيان أن الانتهاكات السافرة لكل القوانين والمواثيق والاعراف والتعاليم الدينية والانسانية من قبل العدوان اصبحت وستبقى وصمة عار في جبين الانسانية ومنظماتها الدولية الكبرى التي لطالما تغنت ورفعت شعارات المدنية واحترام الحياة الانسانية لكنها باتت خرساء ازاء هذه الفظائع اليومية لآلة القتل السعودية التي تفتك بالمدنيين بكل وحشية وقسوة دون ان تحرك مشاهد اشلاء الاطفال والنساء اي احساس في هذا العالم ..موضحا أن هذا الصمت المريب والمخزي من قبل المجتمع الدولي شجع المجرمين والقتلة في تحالف العدوان للتمادي في ازهاق ارواح اليمنيين وسفك دمائهم وارتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية بحق هذا الشعب المسالم.
وأضاف “حزب اليمن الحر” أن انهار الدماء التي تنزف من الجسد اليمني لن تكسر ارادة هذا الشعب العظيم كما يتوهم الاعداء بل ستزيده صمودا وثباتا وتمسكا بحقه في الحياة ومواجهة قوى الشر والطغيان والاستكبار العالمي بكل عزة واباء وستعزز من ايمانه بعدالة قضيته والمضي قدما في مسيرة التضحية والاباء حتى كسر انوف المستكبرين والاقتصاص لدماء وارواح الشهداء من القتلة والسفاحين.

المؤتمر الشعبي العام
كما أدان المؤتمر الشعبي العام بشدة جريمة العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
وقال مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الممنهجة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، وأدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ على مرأى ومسمع العالم .
وحمّل المؤتمر الشعبي العام دول العدوان ومرتزقتها مسؤولية هذه الجريمة ، وما يرتكب بحق الوطن من جرائم مماثلة منذ خمس سنوات.
وأكد المصدر أن تكرار استهداف العدوان للمدنيين والأطفال والنساء جريمة شنعاء يعاقب عليها القانون الدولي، وتمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية.
وأشار المصدر إلى أن جرائم العدوان تكشف الوجه القبيح لتحالفه المشبوه الذي تجرد من كل القيم والأخلاق والأعراف الانسانية ، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة تنظر في كل جرائم العدوان، باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

أحزاب اللقاء المشترك
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن جريمة العدوان في محافظة الجوف جاءت انتقاماً من المدنييين عقب إسقاط طائرة “توريندو” والهزائم المتلاحقة التي يتكبدها العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات.
وأدانت هذه الجريمة، لافتة إلى أن قوى العدوان كما هو دأبها تسعى لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني ما يزيد أمد الحرب ويقلل فرص السلام في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذل الأمم المتحدة عن القيام بمهامها.
ودعا البيان المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة لفضح الطرف المعتدي والمعرقل للحل والمستمر في اعتداءاته وحصاره بحق شعب بأكمله متسببا بأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.
وطالبت أحزاب المشترك بسحب مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى واستئناف ضرب الأهداف السعودية والإماراتية ردا على جرائم العدوان المستمرة بحق الشعب اليمني.

تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان
إلى ذلك أدانت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان جرائم العدو السعودي التي تعقب كل انتصار يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ودعا تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، القوة الصاروخية للرد على الجرائم الهستيرية التي يرتكبها العدو وآخرها استهداف طيرانه لتجمع المواطنين حول حطام طائرة تورنيدو العسكرية التي تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
كما دعا البيان الشعب اليمني إلى مواصلة النفير العام ورفد جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر .

الحزب القومي الاجتماعي
ودعا الحزب القومي الاجتماعي الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها إلى اليمن ومجلس الأمن الدولي وكل الهيئات والمنظمات الدولية إلى إدانة الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني واستهداف النساء والأطفال.
وأدان الحزب في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، الجريمة التي ارتكبتها طائرات العدوان بمحافظة الجوف وراح ضحيتها العشرات، مستنكراً هذه الأعمال والممارسات الاجرامية البشعة التي تتعارض مع كل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى يتحقق النصر.

حزب الشعب الديمقراطي
كما أدانت الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي “حشد”، استمرار مجازر العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف المواطنين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف .
وأكدت الأمانة العامة لحزب حشد في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن العدوان قد استنفذ كل أوراقه وخياراته بإمعانه في قتل النساء والأطفال وفشلت كل مخططاته وأجندته فشلاً ذريعاً في كسر إرادة الشعب اليمني .
وبارك البيان انتصارات الجيش واللجان الشعبية، داعياً المغرر بهم إلى الاستفادة من الدروس والعبر المؤلمة التي لقنها لهم تحالف العدوان، والعودة الى جادة الصواب واللحاق بركب مسيرة الوطن التحررية .
التكتل المدني للتنمية والحريات
إلى ذلك أدان التكتل المدني للتنمية والحريات بأشد العبارات جريمة العدوان في مديرية المصلوب محافظة الجوف والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى .
وأوضح التكتل المدني في بيان له تلقته (سبأ) أن هذه الجريمة العمدية بحق المدنيين تعد من جرائم الحرب وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولان الملحقيان بها وتستوجب العقاب والمحاكمة الدولية.
وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء .. مستنكرا صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة حيال ما يجري في اليمن من حرب إبادة .
وناشد التكتل ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

منظمة تهامة للحقوق والتنمية
كما أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني جريمة استهداف طيران تحالف العدوان منطقة الهيجة مديرية المصلوب محافظة الجوف .
وأوضحت المنظمة في بيان لها تلقته (سبأ) أن غارات العدوان على المصلوب والتي سقط على اثرها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين تأتي امتداداً لسلسلة مُستمرَّةً من الجرائم والانتهاكاتِ الصّارخة لقواعد وأحكام القانون الدوليّ الإنساني وترتقي إلى الجرائم الأشدِّ خطورةً،وجرائم حربٍ وجرائم ضدَّ الإنسانية .
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان ومكتب المبعوث الخاص وكافة منظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية والمحلية إلى العمل على وقف العدوان فورا ورفع الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني وفتح مطار صنعاء الدولي .
ودعت المنظمة إلى تكليف لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق بشأن هذه الجريمة و كل الجرائم التي يرتكبها التحالف السعودي الإماراتي بحق اليمن والمدنيين، وإحالة مرتكبيها إلى القضاء للمحاكمة العادلة.
وحثت كافة المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني على الرصد والتوثيق لكافة جرائم وانتهاكات قوات التحالف والضغط والمناصرة والتحشيد للانتصاف للضحايا وعدم إفلات الجناة من العقاب .

وزارة الأوقاف والإرشاد
من جانبها أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد الجريمة المرتكبة بحق أبناء مديرية المصلوب في محافظة الجوف والتي أدت إلى استشهاد 32 من المواطنين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين .
وأكد بيان – حصلت “الثورة” على نسخة منه – أن هذه الجريمة شاهد على خبث وحقد دول تحالف العدوان على الشعب اليمني وتضم إلى جرائم سابقة ارتكبت بحق أبناء الشعب اليمني على مدى خمس سنوات من العدوان.
مشيراً إلى أن هذه الجرائم المرتكبة لن تسقط بالتقادم، وعلى كافة أبناء الشعب اليمني التكاتف والاقتصاص من قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وطالب البيان كافة الخطباء والمرشدين بالدعوة للاصطفاف صفا واحدا في وجه العدوان وبمزيد من التوعية والتثقيف بأهداف العدوان: الساعية إلى احتلال الأرض وانتهاك العرض ونهب الثروات وطمس الهوية الإيمانية.
ودعت وزارة الأوقاف كافة الدول والمؤسسات والهيئات الإسلامية إلى تجريم هذه المجازر ورفض ممارسات أمريكا وأدواتها من دول تحالف العدوان الإجرامية، وتدعوا القوة الصاروخية للرد على هذه الجرائم المرتكبة وردع العدو ووضع حد لجرائمه، كما تشد على أيدي رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية في تطهير كافة التراب اليمني من دنس الغزاة ومرتزقتهم.
وزارة حقوق الإنسان: تعمد العدوان استهداف المدنيين جرائم حرب ضد الإنسانية
من جهتها أدانت وزارة حقوق الإنسان المجزرة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان باستهداف منازل المواطنين في منطقةِ الهيجة بمُديريةِ المصلوب مُحافظة الجوف، ما أسفر عنها استشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفالٌ، ونساءٌ.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقته وكالة (سبأ) هذه الجريمة ضمنَ سلسلة الجرائمِ التي ارتكبها تحالف العُدوان بقيادة أمريكا والسّعودية والامارات بحقّ الشّعبِ اليمنيّ، منذ خمس سنوات في انتهاك صّارخ لقواعد وأحكام القانون الدوليّ.
وأكدت أن تعمد دول تحالف العُدوان في استهدافِ المدنيين في أماكنِ تجمعاتهم ومنازلهم، تفتقرُ إلى القيم والأخلاقياتِ الدينية والإنسانيةٍ، وترتقي إلى الجرائم الأشدِّ خطورةً، وجرائم حربٍ وجرائم ضدَّ الانسانيةِ.
وحملت المُجتمعَ الدوليَّ، وفي المِقدمةِ الأممُ المُتحدةُ وهيئاتها ومُنظماتها ومبعوثُ الأمين العام للأمم المُتحدة إلى اليمن، المسئوليةَ الكاملةَ لتجاهلهمُ المُستمرّ للجرائم والانتهاكاتِ التي ارتكبتها دُولُ تحالفِ العُدوان منذ 2015م حتى اليوم بحقّ الشّعبِ اليمنيّ ومُقدراته ومُمتلكاته والمدنيين والأعيان المدنية والثقافية المشمولة بالحمايةِ الدوليَّة.
وجددت وزارةُ حقوقِ الإنسان الدعوة للأممَ المُتحدةَ ومجلس الأمنِ الحفاظِ على السِّلمِ والأمنِ الدوليين والعمل على تفعيلِ الأحكامِ الخاصّةِ باحترامِ السّيادةِ الوطنيةِ والعلاقاتِ الدبلوماسيةِ بينَ الدولِ وحمايةِ اليمنِ وشعبه من أيّ انتهاكاتٍ ووقفِ كافة أشكالِ العُدوانِ والحصار.
وشددت على ضرورة اسراع المجتمعِ الدوليّ وفقاً لأحكامِ ميثاقِ الأممِ المُتحدةِ والمواثيقِ والاتفاقياتِ الدوليّة لحقوقِ الإنسان والقانون الدوليّ الإنساني، بتشكيلِ لجنةٍ دوليَّةٍ مُستقلةٍ ومُحايدةٍ؛ لتقصي الحقائقِ والتحقيقِ في كلّ المجازرِ والجرائمِ التي ارتكبتها دولُ العُدوانِ وماتزالُ ترتكبُها على مدارِ السّاعةِ في مُختلفِ مُحافظاتِ الجمهورية.

 

قد يعجبك ايضا