كوشنر: عباس يتحمل مسؤولية العنف

سرايا القدس: العمليات البطولية تأكيد على رفض شعبنا لـ “صفقة القرن”

 

 

أعلن الناطق العسكري لسرايا القدس ابو حمزة ‏”مباركة العمل ‎الجهادي والمقاوم في قدسنا الأبية وضفة الأحرار”.
وقال في تغريدة له أمس الأول “نبرق بالتحية إلى أرواح ‎الشهداء الأطهار الذين رفضوا الضيم وأوصلوا الرسالة للعدو باللغة التي يفهم, ورسالتنا لشعبنا أن إضرب بيد من حديد وإننا معك بكل ‎قوة”.
وإذ رأى أن “العمليات البطولية بالضفة والقدس هي تأكيد بالدم والسلاح على رفض شعبنا لـ “صفقة القرن” وتهويد المقدسات”، حذّر ‎العدو “الذي يعلم جيداً نتائج الغضب الفلسطيني بأن شعبنا سيجعل الأرض من تحته ‎ناراً تحرقه”.
أبو حمزة دعا كافة مقاومي شعبنا لحمل ‎السلاح ومهاجمة الحواجز الصهيونية وطرق قطعان المستوطنين، كما دعا مقاومي الشعب الفلسطيني إلى أن يباشروا حالة من ‎الإشتباك ‎الشامل و‎المباشر بما يتوفر لهم من إمكانيات”.
وختم بالقول “ليعلم العدو أن ‎سرايا القدس تتابع عن كثب ما يجري “ولا يُرد بأسُنا عن القوم المجرمين”.
وأصيب 16 شخصاً في عملية دهس في القدس المحتلة صباح أمس الأول، وأفادت معلومات بأن إحدى الحالات حرجة وأخرى متوسطة أما باقي الإصابات فطفيفة.
وسائل إعلام إسرائيلية أوضحت أن المصابين في عملية الدهس جميعهم جنود في لواء غولاني.
من جانب آخر اعتبر مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، وهو أحد مهندسي “صفقة القرن” التي كشف عنها ترامب أن هناك “مسؤولية” تقع على عاتق الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول ما وصفه بـ “أعمال العنف الأخيرة في الأراضي الفلسطينية”.
وقال كوشنر خلال لقاء في مجلس الأمن الدولي إن “عباس دعا إلى الرد على خطة ترامب عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة”.
وعبّر كوشنر في تصريح له في 30 يناير عن “الاستياء الأمريكي من رفض الفلسطينيين للخطة”، واتهمهم بـ “لعب دور الضحية وتفويت فرصة لإقامة دولة”، ودعا الزعماء الفلسطينيين إلى “تأييد الخطة أو الصمت”، قائلاً إن لديهم الآن “فرصة ذهبية ليساعدوا شعبهم”.
وقال عباس أمس الأول “لن نتنازل قيد أنملة عن حقوقنا التي أقرّتها الشرعية الدولية، ومن دون القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية لن نقبل هذه الدولة إطلاقاً”، مضيفاً إن “الذي قدّم للفلسطينيين في صفقة القرن هو ختام لوعد بلفور”.
وكان عباس قد أكد في 3 فبراير “عدم التراجع عن موقف القيادة الفلسطينية حتى يتراجع الأمريكيون والإسرائيليون عن صفقة القرن”، وقال ” إمّا أن نأخذ حقوقنا كاملة حسب قرارات الشرعية الدولية، أو على “إسرائيل” أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة كقوة احتلال”.

قد يعجبك ايضا