في احتفالية باليوم العالمي للسرطان

الوهباني يوجَّه الحكومة بتخصيص نسبة من ضرائب القات لصالح مرضى السرطان

 

 

الثورة / حسن حمود

نظم صندوق مكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج الأورام أمس بصنعاء فعالية احتفائية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
وفي الفعالية أكد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني على أهمية إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان للتوعية بمخاطر هذا المرض الخبيث وأسبابه و طرق الوقاية و العلاج و كذا للاهتمام بمرضى السرطان و دعمهم و مد يد العون لهم .. مشيرا إلى أن الاهتمام بمرضى السرطان مسؤولية مجتمعية يجب مشاركة الجميع فيها كل بحسب إمكانياته.
وأشار الوهباني إلى الدور الهام الذي يجب ان تقوم به المؤسسات الإعلامية والإرشادية للتوعية و حشد المجتمع لدعم مرضى السرطان الذي يعتبر من الأعمال الإنسانية البحتة.. مؤكدا على أهمية تسخير الجهود لإنقاذ المصابين بأمراض السرطان و كفالتهم.. داعيا الحكومة إلى اضافة نسبة من ضرائب القات لصالح مراكز وصندوق مكافحة السرطان.. مهيبا بأجهزة الأمن في متابعة عمليات تهريب المبيدات والسجائر التي تعتبر احد أسباب انتشار مرض السرطان .
وقال : “ما يجري من عدوان للشعب اليمني و قصفه بمختلف الأسلحة الفتاكة و الحصار الذي يمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج هي جريمة بحق الإنسانية لا يمكن السكوت عنها”.
ودعا الهيئة العامة للزكاة إلى تخصيص جزء لدعم مرضى السرطان تحت أي بند من مصارف الزكاة و كذا الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في التخفيف من معاناة مرضى السرطان.
من جانبه اكد رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني على أهمية إحياء اليوم العالمي للسرطان للتعريف بمعاناة المصابين بهذا المرض الخبيث و كيفية التخفيف من معاناتهم و توفيﻻ الإمكانات اللازمة التي تحتاجها مراكز ووحدات معالجة مرضى السرطان و محاولة الحد من انتشار المرض .
وأشار إلى أن هناك زيادة في عدد المصابين خلال الأربع السنوات الماضية بسبب استخدام العدوان للأسلحة التي تحوي مواد مسرطنة.. لافتا إلى أن الحصار الجائر المفروض على اليمن ساهم في زيادة أسعار الدواء و صعوبة الحصول على العلاج الأمن ..داعيا منظمات المجتمع المدني و المؤسسات العاملة في مجال السرطان إلى تكاتف الجهود و توحيدها و تسخير الإمكانات لما فيه خدمة المرضى و تقديم الخدمات المستدامة لمصابي السرطان.
وأكد أن هذا العام سيكون عاماً زاخراً بالمشاريع الحيوية في البنية التحية الطبية لمكافحة السرطان وعلى رأس هذه المشاريع توفير جهاز المعجل الخطي والذي تتجاوز قيمته ثلاثة ملايين دولار، وبناء مركز متخصص لجراحة الأورام وغيرها من المشاريع الحيوية الهام.
وألقيت كلمتان من قبل مدير المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبدالله ثوابة و رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي أشارا إلى أهمية إحياء أمس العالمي للسرطان لرفع الوعي من مخاطر مرض السرطان من خلال الوقاية و طرق الكشف المبكر للمرض والعلاج.. مؤكدين بان مرض السرطان يعتبر من اكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم و من أكثر أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
ونوهوا إلى زيادة معاناة مرضى السرطان بسبب قلة الإمكانيات المتاحة واستمرار العدوان و الحصار الجائر الذي منع المرضى من السفر والحصول على العلاج اللازم ..
مشيدين بجهود صندوق مكافحة السرطان و دوره في التخفيف من معاناة المرضى و توفير الأجهزة والعلاج بحسب إمكانياته المتاحة.
حضر الفعالية التي تخللها عدد من الفقرات الفنية والاستكشات المسرحية المعبرة عن معاناة المصابين بمرض السرطان عدد من الوزراء والمسؤولين والمهتمين.

قد يعجبك ايضا